ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Jul 2010, 09:47 م]ـ
أخي الكريم رصين هناك فرق كبير بين الموقفين كالفرق بين الحق والباطل.
ما تسميه بالمبدأ ليس له معنى إذا لم يكن يستند إلى شرعية، بعبارة أخرى الموقف أو "المبدأ" إذا لم يكن موقف حق وإلا فهو باطل والتمسك بالباطل ليس من " المبدأ" في شيء وإنما يمكن أن نسميه التهور أو الحمق أو العناد ألا عقلاني.
ومن هنا نرى الفرق بين ثبات الرجلين:
فسيد رحمه الله تعالى كان صاحب حق ودفع روحه ثمنا للتمسك بذلك الحق ولا أحد يلومه على موقفه وقد أخذ نفسه بالعزيمة وهذا هو الأصل.
بينما أبو زيد أخذته العزة بالإثم فتمسك بموقفه وما أظنه كان يفعل ذلك لو كان يعيش في وضع مختلف عن الوضع الذي دفعه إلى حماقاته حيث إن حساباته كانت على أساس أن نجاته ومكانته لن تكون إلا من خلال التمسك بباطله وإذا تراجع فسوف يفقد كل شيء.
واعتقد أن الذين دفعوه قد أخذوا عليه ما يقطع عليه خط الرجعة وقد تيقن من هذا فما كان أمامه إلا أن يسير في نفس الطريق الذي رسموه له.
أما بخصوص احترامك لمن ذكرت فأقول:
إن الاحترام يكون لأولئك الذين يتمسكون بالخصال الجميلة التي تقرها الفطرة الإنسانية والشرائع السماوية ولا أدري هل كان في غاندي وجيفارا شيء يستحق الاحترام؟
أما صدام حسين فكان مثالا لمعاني الرجولة ـ أثناء محاكمته وعند شنقه ـ في زمن فقدت فيه.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[26 Jul 2010, 08:57 م]ـ
أخي الكريم رصين هناك فرق كبير بين الموقفين كالفرق بين الحق والباطل. فسيد رحمه الله تعالى كان صاحب حق ودفع روحه ثمنا للتمسك بذلك الحق ولا أحد يلومه على موقفه وقد أخذ نفسه بالعزيمة وهذا هو الأصل.
ما تسميه بالمبدأ ليس له معنى إذا لم يكن يستند إلى شرعية، بعبارة أخرى الموقف أو "المبدأ" إذا لم يكن موقف حق وإلا فهو باطل والتمسك بالباطل ليس من " المبدأ" في شيء وإنما يمكن أن نسميه التهور أو الحمق أو العناد ألا عقلاني
ستعيدنا إلى الموضوع المغلق؛ ولم أكن أريد
فهل في شتم الأنبياء والصحابة وتكفير الشعوب والقول بخلق القرآن رائحة الحق؟
وهل سيد قطب عندك أفضل من عمار بن ياسر. الذي لم يثبت، وأعطاهم ما أرادوا؟ وهل هو عندك ملوم؟ ومثله عامر الشعبي بين يدي الطاغية الحجاج؟ وهل كان في سعيد بن جبير تهور وحمق وعناد لاعقلاني
على أني أحترم الاثنين: سعيد بن جبير، وسيد قطب
والمسألة يا شيخ تتعلق بالقدرة على احتمال الأذى والألم بنوعيه الجسدي، والنفسي
هذا أحمد بن حنبل تحمل من الطاغية المأمون وبعد أخوه الطاغية المعتصم ما لايطيقه بشر
رجل في التسعين يحتمل مئات السياط؟ هذي معجزة وكرامة
لكن غيره ربما لايحتمل سوطا واحدا، والعمدة في هذا قوله تعالى
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} البقرة286
بينما أبو زيد أخذته العزة بالإثم فتمسك بموقفه وما أظنه كان يفعل ذلك لو كان يعيش في وضع مختلف عن الوضع الذي دفعه إلى حماقاته حيث إن حساباته كانت على أساس أن نجاته ومكانته لن تكون إلا من خلال التمسك بباطله وإذا تراجع فسوف يفقد كل شيء ما أدراك: أشققت عن قلبه؟
على أني لا أدافع عنه، وليس يهمني شخصه في شيء، لكن ما قاله عن القرآن لا يختلف عما قاله طه حسين
أو سيد قطب، فمن جعل باءه لا تجر؟
إلا إن قال ببشرية القرآن، فحينئذ هو كافر لا محالة، وليحترق في قعر الجحيم
واعتقد أن الذين دفعوه قد أخذوا عليه ما يقطع عليه خط الرجعة وقد تيقن من هذا فما كان أمامه إلا أن يسير في نفس الطريق الذي رسموه له. هذا رجم بالغيب، لا يجوز في دين الله.
أما بخصوص احترامك لمن ذكرت فأقول: إن الاحترام يكون لأولئك الذين يتمسكون بالخصال الجميلة التي تقرها الفطرة الإنسانية والشرائع السماوية ولا أدري هل كان في غاندي وجيفارا شيء يستحق الاحترام؟
ألا تحترم من وقف ضد الاحتلال؛ في سبيل تحرير بلاده، ولو كان عابدا للفئران، لا البقر؟
ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[09 Aug 2010, 04:35 ص]ـ
نصر أبو زيد
أغلاط ومغالطات
(1)
د. إبراهيم عوض
¥