تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في اللغة و نقلها و منطقها و افادته لليقين بحجة بناءه على مقدمات ظنية بزعمهم كاختلاف النحو والتصريف وعدم المجاز و الإشتراك والنقل والإضمار والتخصيص وعدم المعارض السمعي، و من الوسائل ايضا الطعن في حجية انواع الأقيسة المعتبرة من القرآن و السنة و محاولة تفضيل القياس الغير المعتبر عليها او الأقل اعتبارا كفعلهم في معنى البيان و المقارنة بين قياس الشمول و قياس الثمتيل و ابراز تفوق القياس المنطقي الأرسطي على القياس الفقهي ...

فهذه كلها من الوسائل القديمة الجديدة التي قامت بها الزنادقة من قديم و دخلت د خائلها على الاسلاميين بين مقتصد و مغال .. فاستغلها امثال ابوزيد و علي حرب و الجابري و اركون كل بطريقته و كل من وجهته لا يختلفون الا في تقديم الشدة و المباشرة على المراوغة اما القصد و الهدف فواحد .. وهو الاتيان و الاجهاز على الامام الشافعي و جهده في تنظيم الوسائل المذكورة من الكتاب و السنة و التي ان ألغيت سدت المنافذ و الطرق لفهم كتاب الله و تدبره و معرفة مراد الشارع و بالتالي انعدم أي تأثير للدين على الحياة او بتعبيرهم رفع المقدس عن الواقع و قطع كل صلة له به من خلال بحثهم في جدلية العلاقة بين النص و الواقع، و بعدها يغتر بهم الناس اذ يقولون انهم لم يقولوا ببشرية القرآن، و أي كفر أكبر من أن يتخذ قومنا هذا القرآن مهجورا؟؟؟ ألم يصف ربك امثال نصر حامد و الجابري و اركون ممن أتوا بهذا الفعل بالمجرمين أعداء الرسل؟؟ فلا يستغرب كما قال الشيخ شحاتة ان يحل به العقاب في نفس الذي قدسه و أراد به الكيد لخالقه .. و ليس هذا من الشتم و لا التهويل، و انما هو تبيين سبيل المجرمين الواضح لحد الآن مع الترفع ان ينزل احدنا امرءا منزله من الجنة او من النار، و لو تساهلنا مع كل قول مماثل يصبح معه مثل هذا السبيل ممزوجا بسبيل الحق غير متضح لأوشك ان يظلنا زمان تقول فيه العجوز و الشيخ لا إله إلا الله، ما يعرفون من الإسلام إلا لا إله إلا الله ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير