تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:27 ص]ـ

يتبع

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:44 ص]ـ

لكن لغة الصحافة وأساليبها وأحابيلها طغتْ على فقرات منها، فأوْدتْ ببهائها ورونقها ووقارها.

وماذا على كل كاتب ذي فكر أصيل لو التزم الوقار والجلال في كلامه؟! أيخشى أن لا يُلتفت إليه؟!

كلا .. فلن يكون الأسلوب الساخر والمبتذل أبدًا زينةً تزين الكلام العلمي.

إنما يزين الكلام العلمي وقارُه، وروعتُه، واستشهاده بآي الذكر الحكيم، وكلام سيد المرسلين .... هكذا تعلَّمنا.

المهم ..

من خلال كلامك، أظنك لا تعرف المستويات اللغوية، ومنها لغة الإعلام.

وهكذا كل لغوي أو قارئ لم يمارس الكتابة في الصحف، أو لم يكن ضيفا على الفضائيات

تراه مولعا بـ (قل ولا تقل) دون تأن ولا تريث

أستاذنا د. إبراهيم عوض يكتب هنا مقالا نقديا صحفيا، وليس بحثا علميا محكما

وفرق بين اللغة الأدبية، واللغة العلمية، واللغة الصحفية ..

ولو فعل ما تقول، لخرج مقاله جافا خاليا من الجمال والرونق، مستشزرا محرنجما مقسئنا

فكأنك تقرأ بحثا جافا، مما يسطره من لا يحسن الكتابة للصحف والمنتديات،

ثم ليس لا ئقا بأحد - فضلا عن أستاذ جامعي - في هذا العصر أن يكتب بلغة الغريب والوحشي

ولذلك تجد شاعرا معاصرا ولكنه يصنف على أنه جاهلي؛ لأن لغته جاهلية، ليست معاصرة

وبخصوص ملاحظتك

ما رأيك لو قيل الإمام الشافعي من آل البيت؟

أو من بني عبدمناف؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Nov 2010, 06:03 ص]ـ

لله الأمرُ من قبل ومن بعد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بل أنت الذي كبَّرتها.

عمومًا استشهادُك بالحديث الشريف، الصحيح، الذي أخرجه الإمام البخاري ... لن يجعلك تُصحِّح ما وقع للرجل في مقالته، وهو أصلا لم يقصد أبدًا ما تتمسَّحُ به الآن.

إنما كان حديث الرَّجُل عن أنساب ... فتكلَّمْ أنت بكلام علماء النسب إن كنت تريد الرد بحق.

وأما هذا الحديث الصحيح، فله نظائر لا أدري ماذا تصنع فيها.

مثل/ ابن أخت القوم منهم ... متفق عليه.

سلمان منا أهل البيت .... عند من صحَّحه.

وخذ استشهاداتي هذه بغير الحديث الشريف؛ فإني أُنسب إلى اللغويين والنحاة بحكم الدراسة:

قول عمر بن ربيعة:

ولقد قالت لجاراتٍ لها * وتعرَّت ذاتَ يومٍ تبتَرِد

أكما يَنعَتُني تُبصرْنَني * عمركنَّ الله أم لا يقتصد

فتضاحكنَ وقد قُلن لَها * حسَنٌ في كلِّ عينٍ من تَوَدّ

حسَدٌ حُمِّلْنه من حُسنِها * وقديمًا كان في الناس الحسد

كلَّما قلتُ متى ميعادنا * ضحِكتْ هند وقالت بعد غد

نحن أهل الخيف من أهل مِنى * ما لمقتولٍ قتلْناه قوَد

قُلت أهلاً أنتم بُغيَتُنا * فتسمَّينا فقالت أنا هند

إنَّما أهلُك جيرانٌ لنا * إنَّما نحن وهُم شيءٌ أحد

أرأيت قوله "إنما نحن وهم شيء أحد" ما أبينه!

وقول أحمد شوقي على لسان كليوباترا:

أنا أنطونيو وأنطونيو أنا

- -

ولأنَّك أعجبتني فسأهديك هذا الرابط:

لا تكتمل الصحبة حتى تقول لأخيك يا أنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39366)

وأتمنى أن تكتب لي بعد قراءة هذه المشاركات:

"أنا منك وأنت مني"

ودعني بعدها أغير مُعرِّفي إلى (المليجي الغامدي).

بنحو أسلوبك هذا كتب الدكتور إبراهيم عوض

فلماذا أنت ناقم رضي الله عنك؟

ويبقى الشافعي مطلبي، "وبنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد"

وقد فهمت مرادي

والسلام عليك

ـ[الجشتمي]ــــــــ[20 Dec 2010, 06:40 ص]ـ

فقط في تلخيص لكلام الأساتذة عوض و الشحات، تبقى مسألة ان ابو زيد لم يطعن في القرآن و انما طعن في فهم العلماء للقرآن، و هي شنشنة نعرفها من أخزم، فمن القديم نص الامام الأشعري و الامام ابن حزم و غيرهما أن الزنادقة علموا انهم لو طعنوا في القرآن مباشرة لنهدت اليهم سيوف أهل الاسلام، فقاموا بالطعن في طرق الاستفادة منه ما سيؤدي في الأخير الى تعطيله عن الفهم، و من الوسائل الطعن في قوة النقل و تواتر الألفاظ و منها الطعن في ثبوت نقل معاني القرآن كما ثبت نقل ألفاظه، و منها الطعن في حجية السنة و نفي تلازم معاني القرآن بمعاني السنة و ان أحدهما لا يقوم الا بالآخر، و منها الطعن في حجية اجماع العلماء المتخصصين في دراسة القرآن من خلال التلبيس باختلافهم الكثير للدلالة على بشرية فهمهم و عدم الزامه مع ان محل النزاع هو في حال اجماعهم لا اختلافهم، و منها الطعن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير