ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[31 Jul 2010, 06:29 ص]ـ
هل المشكلة في وجود هذه الحقيقة (محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التوراة والإنجيل)؟
إنه مما لا يختلف فيه اثنان من المسلمين أن اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأوصافه وأوصاف أمته وأحواله وأخبار موطن ولادته ومهاجره؛ كل هذا مما كان يعلمه أحبار اليهود وقساوسة النصارى، وهذا أمر لا ريب فيه عندي.
لكن عامة اليهود والنصارى ليس لهم بصر بهذا، ودليل ذلك ظاهر لمن خالط هؤلاء وعرف أحوالهم.
واليوم ـ مع سرعة انتقال المعلومات ـ ظهر لنا من انتقد النصارى في عقر دارهم، ومن أبان عن وجود محمد صلى الله عليه وسلم مكتوبًا عندهم في التواراة والإنجيل، وأقام على ذلك المناظرات تلو المناظرات، بل ظهر من بني جلدتهم من يسخر من تناقض أناجيلهم؛ كل ذلك قد كان، لكن هل هذا هو الغاية والهدف؟!
إننا مع فرحنا بمثل هذا إلا أنني أرى نقصًا كبيرًا عندنا، وهو يتمثل في بيان الحق الذي بين يدينا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالكافر بحاجة إلى من ينقله إلى الحق، وليس إلى من يبين له أنه في ضلال فقط، ثم يقف به في منتصف الطريق فلا يوصله إلى الحق.
إن علينا اليوم أن نسعى جاهدين لإيصال هذا الحق الذي نملكه بكل الوسائل المتاحة.
وأدعو إلى أمور:
الأول: دراسة أحوال المهتدين وكتابة سيرهم الذاتية، كما فعلت (نعيمة رويرت في كتابها: نساء اعتنقن الإسلام)، فإن في هذا نفعًا لنا في إدراك الوسائل الناجعة في دعوة الغرب والشرق.
الثاني: معرفة أسباب الهداية؛ إذ كل مهتدٍ لهذا الدين يقف على سبب لا يقف عليه الآخر، وجمع هذه الأسباب يعين على فعل الإيجابيات التي تنمِّي هذه الأسباب، لعلها تكون سببًا لمزيد إسلام آخرين منهم.
الثالث: انتخاب مجموعة من هؤلاء المهتدين، وتعليمهم الدين تعليمًا شاملاً ليكونوا دعاة بين قومهم، فهم أقدر على معرفة قومهم وما يصلح لهم، ثم هم أدوم في البقاء مع قومهم من كثير ممن يرد عليهم من العرب الذين لا يستقرون كثيرًا في ديارهم إلا من شاء الله له ذلك، فضلاً عن أن بعضهم فيه حماس وليس عنده كثير علم بالشرع، وهو بحاجة إلى من يعينه في هذا الجانب.
الرابع: الحرص على وسائل التقنية الحديثة للتواصل مع هؤلاء، وتعزيزهم، وحل مشكلاتهم، وإعانتهم بما يمكننا إعانتهم به.
ـ[خلوصي]ــــــــ[15 Aug 2010, 12:26 م]ـ
إننا مع فرحنا بمثل هذا إلا أنني أرى نقصًا كبيرًا عندنا، وهو يتمثل في بيان الحق الذي بين يدينا من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالكافر بحاجة إلى من ينقله إلى الحق، وليس إلى من يبين له أنه في ضلال فقط، ثم يقف به في منتصف الطريق فلا يوصله إلى الحق.
.
ما أجمل هذا!
و يذكرني بقول للشيخ الراوي عن علم العقيدة أنه يحرس العقيدة و لكنه لا يبني عقيدة! - كعلم النحو يحمي اللغة و لا يبتنيها!
و هذه إضاءات على الطريق لمنهج يحقق الأمرين معاً كأجلى ما يكون تحقيق!؟!:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=21417
[QUOTE= مساعد الطيار;113311] إن علينا اليوم أن نسعى جاهدين لإيصال هذا الحق الذي نملكه بكل الوسائل المتاحة.
وأدعو إلى أمور:
الأول: دراسة أحوال المهتدين وكتابة سيرهم الذاتية، كما فعلت (نعيمة رويرت في كتابها: نساء اعتنقن الإسلام)، فإن في هذا نفعًا لنا في إدراك الوسائل الناجعة في دعوة الغرب والشرق.
الثاني: معرفة أسباب الهداية؛ إذ كل مهتدٍ لهذا الدين يقف على سبب لا يقف عليه الآخر، وجمع هذه الأسباب يعين على فعل الإيجابيات التي تنمِّي هذه الأسباب، لعلها تكون سببًا لمزيد إسلام آخرين منهم.
QUOTE]
فشجعوا الجمع المبارك هنا إذن يا أستاذنا الفاضل ففيه ما يعجبكم!؟! - و قد فترت منا الهمم!:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19228