ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[08 Sep 2010, 10:46 م]ـ
يبدو أنني فعلا كنت منفعلا!
أنا أعتذر لكل أخ مسلم ساءه أو أحفظه بعض ما كتبت
ليس من غرضي ولا من مقصدي أن أخالف أحدًا من المسلمين في شيء ولكني أنتمي إلى أمة أريد لها الخير
وأغار عليها أن أراها دون المأمول بين أمم الأرض.
أكرر أني لا أرد على فرد بعينه بل على ما يبدو لناظريّ القاصرين مُعيقاً من معيقات النهضة.
وأنا أشكر للمشرفين الكرام سعة صدورهم وقبولهم لتعدد الآراء في المنتدى الكريم وهذا من علامات صحة النية
ونبل المقصد ورقيّ الأخلاق ولا ريب
وأما قضية أني ذكرت في المقال ما ليس في مقال الأستاذ إبراهيم عوض حفظه الله فصحيح ولكنه
من آثار مقاله فيّ،، وأنا أعتذر للأستاذ عوض إذا كنت دخلت دارته بما قد لا يتفق فيه معي.
غفر الله للجميع في آخر أيام رمضان، وكل عام وأنتم بخير
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[09 Sep 2010, 11:33 م]ـ
أشكر للدكتور عبدالرحمن الصالح هذا الخلق النبيل منه، وأحيي فيه هذه النية الحسنة لإرادة الخير للأمة الإسلامية.
وأهنيك بعيد الفطر المبارك، فكل عام وأنت بخير.
ـ[طارق منينة]ــــــــ[10 Sep 2010, 01:00 ص]ـ
في الحقيقة صعب جدا على كثير من الناس التراجع عن بعض ماقالوه ولذلك احيي اخي الدكتور عبد الرحمن الصالح على هذا الكلام العلني فمثله يندر ذكره في زماننا خصوصا في المنتديات التي يصعب ان يقوم احد الناس بالتنازل للآخر او بالاعتراف بالخطأ، فشكرا للدكتور على هذه الهدية الثمينة التي تُعلم الاقتداء ونزع الخيلاء
وانا والله اتعلم منكم جميعا وان كنت احضر رد على بعض ماقاله الدكتور الا ان الرد ينطلق من حرصي على الخير كما انه وانا اقدم بين يديه الآن اقول انني لست دكتورا ولاخلافه فانا بمنزلة العقاد-ويمكن تسميتي ب"أمي العلماء" وانا طالب علم عليهم جميعا وشهادتي هي التوحيد- بل العقاد افضل لغة واطلاعا ونشاطا لكني مااريد الا الإصلاح مااستطعت وماتوفيقي الا بالله عز وجل
تقبل الله منا ومنكم
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[11 Oct 2010, 09:35 ص]ـ
حقاً لقد ساءتني لغة الخطاب التي غلبت على تعقيب الدكتور عبد الرحمن الصالح وتلك التعميمات التي صدمت المنهجيات العلمية في النقد .... وأحالته نقداً إنفعالياً هجومياً ويؤسفني أن أقول أن الضرب بهذا المعول والتصدير بهذا اللون من الخطاب والطَرْقِ أو الصفع على رأس كل من الفريقين (في اليمين وفي الشمال) لم يكن في الحقيقة غير تسويق لهذه الفكرة المراد غرسها وكأنها معالم الخلاص لهذه الأمة كما في بيانه:
((بل سيظل الحل الأمثل أو على الأقل الضرورة هو الاستفادة من تجربة الشعوب الغربية في بناء الدولة العصرية وتنظيم شؤون الناس وهذا لا يتمّ إلا بالرياضيات الحديثة والعلوم التجريبية والفكر الفلسفي التحليلي.
إن محاربة العقل هي الأخطر على الأمة كما تتبدى اليوم، وإن قاعدة (أن النجاح إما عالمي أو ليس بنجاح) يجب أن يطبقها المسلم في كل ما يقدم عليه من أمر)).
أخي الدكتور عبد الرحمن تجربة الشعوب الغربية في صراعها مع الكهنوت بل انتصارها كانت ثمرة سننية لطغيان سلوكي وتعسف مقيت من رجالات الكنيسة في سعيهم لبسط سلطان ثقافة أطفئ سراج عقلك واتبعني أما عندنا فالقضية ليست كما تراءت لك فهونا هونا وعودا إلى نظر رشيد سديد في حقيقة الصراع والمفارقة فيما بين الفريقين ......
كل هذا مع شكري العميق وتقديري لبيان أسباب الانفعال والاعتراف به والاعتذار عما سببته من آثار في إخوانه أبناء دينه وهم كذلك
وأرجو من الدكتور إبراهيم المتابعة في كشف عوار هذه الثلة من المستغربين ومسوقي الفكر العلماني في أمة جاءها الهدى من ربها ويراد لها أن تتنكب لهدي ربها مصدر عزتها وسؤددها ومن ثم لتهوي في واد سحيق من البعد عنه وتخطفها أطيارهم الكاسرة ووحوشهم الضارية بحجة الوسطية باتباع معالم التنوير العلماني وتبني العقلانية المزعومة وكأن ثمة صراع بين الإسلام والعقل