ـ[خالد- طالب علم]ــــــــ[28 Mar 2006, 01:54 م]ـ
إذا كان ما يقوله هذا العلامة الحجوري في خطبته العصماء صحيحاً، فلم يهاجم إذن الملاحدة، واللادينييون من العرب وغيرهم علماء الإعجاز العلمي الذين يدافعون عن القرآن الكريم، وأنه كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
أليس من المفارقات العجبية أن تلتقي أفكار أولئك الملاحدة واللادينيين مع أفكار هذا العلامة الحجوري، وأمثاله من الذين يهاجمون علماء الإعجاز، ويتهمونهم بالكفر، والعياذ بالله؟؟؟
ليت الدكتور مساعد الطيار، والدكتور عبد الرحمن الشهري يجيبان على هذين السؤالين، لما عرف عنهما من اعتدال واتزان ورجاحة عقل!!!
وبالمناسبة فإني أشكر الدكتور عبد الرحمن على ما فعله ليلة أمس، وأقول له: خيراً فعلت!
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[28 Mar 2006, 04:15 م]ـ
أشكرك أخي على حماسك، ولكني لا أسمح لك بأي غمز بفضيلة الشيخ الحجوري في غيبته، خاصة وأنه الآن في جوار أرحم الراحمين وأعدل العادلين .. وهو بحاجة كل دعاء له بالخير والرحمة ..
نعم، أنا تضررت شخصياً من كلام فضيلة الشيخ، فقد حمل اتصال أحد (مقلديه) تهديداً ببذل أقصى الجهد لإغلاق موقعنا المخصص للإعجاز القرآني!!! ولكنني في الوقت ذاته، أترحم على فضيلة الشيخ.
ما يهم هنا أين نحن من دعوى أننا ((دعاة))، هل الداعية هو فقط مَن يُفسِّق ويُبدِّع المسلمين .. الخ، أم الداعية في الحقيقة من يوجه خطابه الدعوي إلى غير المسلمين ودعوتهم إلى الإسلام؟
مازال صوت فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله ورعاه يتردد في سمعي وهو يقول إن حق الإسلام على كل فرد مسلم أن يُسهِمَ في هداية شخص واحد من غير المسلمين إلى الإسلام على الأقل، وبماذا ستجيب الله يوم القيامة إن سألك كم شخصاً من غير المسلمين دعَوته إلى الإسلام ..
تلك المحاضرة لفضيلة الشيخ سلمان جعلتني أتوجه لغير المسلمين بالدعوة، وأترك ما كنت عليه من تقييم الأشخاص والجماعات وأنا في حماس الشباب في المرحلة الثانوية من الدراسة ...
وليت الإخوة الدعاة يلتفتون إلى دعوة غير المسلمين،،، وتخيلوا لو أن كل احد من المسلمين دعا شخصاً واحداً من غير المسلمين ..
إني أعجب والله لمن يجد وقتا لهجوم المسلمين ولا يجد وقتاً للانتصار للقرآن الكريم، فضلاً عن الدعوة إليه.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى!
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Mar 2006, 05:35 م]ـ
اظن ان فارق كبيرا بين انكار الاعجاز وبين كلام الشاطبي او غيره من العلماء. ففارق بين من يفسر القران ضمن الضوابط العلمية , وبين من يلصق الى القران كل شيء.
فهل ينكر الشاطبي الاعجاز مطلقا ام انه يضع له حدود وضوابط؟
اريد ان اعطي مثال على ذلك.
توجد نظرية علمية تقول ان السماء باتساع مستمر. قابل هذه النظرية بعض علمائنا بقولهم ان في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)} بان الاية تدل على اتساع مستمر في السماء.
اين المشكلة؟
* بداية هذه النظرية ليست امرا علميا مسلما به بل هي نظرية قد تصبح مكانتها كنظرية النشوء والترقي ونظرية دارون. فهل عندها سنغير التفسير؟
** القول باتساع السماء انما اعتمد فيه على حركة النجوم. وحركة النجوم داخل السماء لا تعني ان السماء تتسع. بل تعني ان النجوم تتحرك داخلها وهذا امر معروف في القران " وكل في فلك يسبحون " انما هي افلاك داخل السماء , والحركة داخل الوعاء لا تؤثر في حجم الوعاء.
... الامر الاهم ان العلم لم يثبت نهاية للسماء او بمعنى آخر لم يعرف حد السماء التي فيها هذه النجوم. فكيف يقال باتساعها ونحن لا نعلم اصلا سعتها؟
****هناك امور منطقية لا يمكن تصورها لانها تخالف المنطق السليم. فاتساع السماء يعني تقلص ضغط الغاز بين النجوم والمجرات وهذا لم يقل به احد من العلماء بل ان الغاز كما هو يعني ثبات حجم الوعاء الذي هو السماء. الامر المنطقي الأخر ان المكان هو شيء موجود فاين تتوسع السماء؟ فلا يمكن ان تتوسع في العدم دون خلق مكان.
بالطبع يمكن الرد على بعض النقاط بأن السعة تحصل بخلق الله للمكان والغاز فيها وهو رد منطقي. ولكن كيف نقول ذلك ونحن لا نعلم نهاية للسماء الدنيا والنظرية لم تثبت؟
¥