تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[12 Oct 2006, 02:54 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي د/مروان على هذه الفوائد وجعلها في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون0

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[09 Dec 2009, 12:31 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحابته وإخوانه أجمعين

لقد قرأت هذا البحث فأعجبني جدا، جزاك الله خيرا، واستفدت منه.

وإني كنت أود لو أن الآثار كتبت هنا للاستفادة أكثر، وللتوثيق.

إلا أنه يظهر لي -والله أعلم- أن القولين المذكورين أعلاه صحيحان كلاهما ويمكن الجمع بينهما؛ ذلك أن تبري إبراهيم عليه السلام من أبيه كان في الدنيا لكن بعد موت أبيه، وذلك حين تبين له أنه عدو لله وترك الاستغفار له، وهذا هو قول ابن عباس وغيره ممن ذكر في الموضوع، وإنما كان استغفار إبراهيم لأبيه قبل موته، لا بعد موته. ثم يوم القيامة يطلب لأبيه الشفاعة- فهو يوم صعب، الحاقة، الطامة الكبرى- فلما حول الله آزر إلى صورة الضب تبرأ منه ولم يعرفه. والله أعلم

وأود أن أنقل هنا تلك الآثار التي أشار إليها صاحب الموضوع أحمد القصير -جزاه الله خيرا- حتى يكمل الموضوع هنا: ناقلا ذلك من تفسير الطبري رحمه الله مع دمج الروايات حتى لا تتكرر:

قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره جامع البيان: واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: "فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"؛

قال بعضهم: معناه: فلما تبين له بموته مشركًا بالله، تبرأ منه، وترك الاستغفار له.

* ذكر من قال ذلك:

* عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات "فلما تبين له أنه عدوٌّ لله تبرّأ منه. وفي رواية له زاد: فلما مات تبين له أنه عدوّ لله. وفي رواية أخرى له زاد: فلما مات لم يستغفر له. [و رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (6/ 1894/10055 و 6/ 1895/10060 تحقيق أسعد محمد الطيب) وفي رواية أخرى عن أبي سنان ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال توفي أبو رجل وكان يهوديا فلم يتبعه ابنه فذكر ذلك لابن عباس فقال ابن عباس: وما عليه لو غسله واتبعه واستغفر له ما كان حياً - يقول دعا له ما كان الأب حيا - قال ثم قرأ بن عباس (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) يقول لما مات على كفره رواه عبد الرزاق في المصنف (6/ 40/9937 تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي) وسعيد بن منصور في سننه (1037) كتاب التفسير، والضياء المقدسي في المختارة (10/ 420/396 - 397 تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش)].

* عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، يعني: استغفر له ما كان حيًا، فلما مات أمسك عن الاستغفار له. [ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (6/ 1893/10050 تحقيق أسعد محمد الطيب) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (6/ 282/2483 تحقيق شعيب الأرنؤوط)]

* عن الحكم، عن مجاهد، في قوله: "فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، قال: لما مات. [ورواه سعيد بن منصور في سننه (1038) كتاب التفسير]

* عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: "فلما تبين له أنه عدو لله"، قال: موته وهو كافر.

* عن الحكم: "فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، قال: حين مات ولم يؤمن.

* عن عمرو بن دينار: "فلما تبين له أنه عدوّ لله تبرأ منه"،: موته وهو كافر.

* عن جويبر، عن الضحاك في قوله: "فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، قال: لما مات.

* عن عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه"، كان إبراهيم صلوات الله عليه يرجو أن يؤمن أبوه ما دام حيًا، فلما مات على شركه تبرّأ منه.

* عن سعيد، عن قتادة: "فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، لما مات على شركه "تبرأ منه". [ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (6/ 1895/10057 تحقيق أسعد محمد الطيب)]

* [وعن معمر عن قتادة قال: تبين له حين مات وعلم أن التوبة قد انقطعت عنه. رواه عبد الرزاق في تفسيره (1133تحقيق عبد المعطي قلعجي) عن معمر به، وابن أبي حاتم في تفسيره (6/ 1895/10059)]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير