ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 May 2009, 12:25 ص]ـ
السلام عليك
هذا استدلال واستنباط في غاية الغرابة، وهل السماع الذي أبلغ بواسطة الملك يدل على نفي السماع ولتعلم بأن كيفية السماع لا يعلمها إلا الله عز وجل، وهل سماع قرع النعال بواسطة الملك أو واسطة ما ذا؟؟
إن كان السماع بآلية غير الصوت فلا خلاف.
ولكن -من وجهة نظرى - الخلاف فى كونه سماع عادى بموجات صوتية؛ فقرع النعال صوت؛ ورد السلام بعد رد الروح للبدن صوت؛ وإن لم يكن صوتا لما كان هناك داع لرد الروح للبدن لزوم الرد
هكذا أحرر الخلاف
والكلام عن المسألة ومدارستها ليس من العبث بل هو علم نافع بإذن الله علنا نصل فيها إلى جواب شاف؛والله المستعان
ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[26 May 2009, 01:02 ص]ـ
إن كان السماع بآلية غير الصوت فلا خلاف.
ولكن -من وجهة نظرى - الخلاف فى كونه سماع عادى بموجات صوتية؛ فقرع النعال صوت؛ ورد السلام بعد رد الروح للبدن صوت؛ وإن لم يكن صوتا لما كان هناك داع لرد الروح للبدن لزوم الرد
هكذا أحرر الخلاف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل سبقك أحد لهذا التفصيل وهل النصوص تدل عليه في نظرك؟؟
وقولك: (إن كان السماع بآلية غير الصوت فلا خلاف) ما معنى هذه الجملة ومن قالها؟؟ وهل أنت مستوعب لمعناها؟؟ حتى تقرروتقول: فلا خلاف).
وكذلك الشأن في هذه الجملة أيضاً: (الخلاف فى كونه سماع عادى بموجات صوتية؛ فقرع النعال صوت؛ ورد السلام بعد رد الروح للبدن صوت) أرجو الإفادة!!
وأكرر القول: لا شك أنك اطلعت على النصوص التي تثبت السماع فابحث لنا عن النصوص التي تنفي السماع هذا هو صلب الموضوع وهو محل النقاش فلنتقيد به ولا نخرج عنه.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 May 2009, 07:22 ص]ـ
السلام عليكم
هل سبقك أحد لهذا التفصيل وهل النصوص تدل عليه في نظرك؟؟
قول الشيخ الشنقيطى
، وقد قدّمناه في هذا المبحث مرارًا وبجميع ما ذكرنا في هذا المبحث في الكلام على آية النمل هذه تعلم أن الذي يرجّحه الدليل أن الموتى يسمعون سلام الأحياء وخطابهم سواء قلنا إن اللَّه يردّ عليهم أرواحهم حتى يسمعوا الخطاب ويردّوا الجواب أو قلنا إن الأرواح أيضًا تسمع وتردّ بعد فناء الأجسام
أقول: معنى رد الأرواح إلى الأبدان أن الذى يسمع هو الانسان المكون من بدن وروح ,وليس الروح؛ ولو كان الحوار حول سماع الروح فلن نختلف لأننا لا نعلم كيف تسمع الروح؛فإذا ما ثبت بالنص أنها تسمع فما علينا إلا الايمان والتصديق؛ ولو كانت المسألة هل تسمع الروح بعد الخروج بالموت أو القتل لما سأل
فقال له عمر يا رسول اللَّه أتخاطب من أقوام قد جيفوا؟ فقال والذي بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنّهم لا يستطيعون جوابًا؛سؤال عمر يدل على أنه فهم أن السماع من خلال الأذن بصوت ولم يدل النص على أنه بالروح بل دل غيره على أن السماع من خلال البدن الذى تُرد إليه.
فابحث لنا عن النصوص التي تنفي السماع
كما قلت أنت أن الأحكام لا تؤخذ من الفوائد البلاغية فلن نعتبر الكناية ولا المجاز ,النص يقول " وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ?لْقُبُورِ" هذا هو النص؛ثم أسأل:ما حكم مخاطبة من فى القبور ولو بالسلام؟
"وَمَا يَسْتَوِي ?لأَحْيَآءُ وَلاَ ?لأَمْوَاتُ إِنَّ ?للَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ?لْقُبُورِ " فاطر 22
ولو قلت أن الموتى تعنى الكفار فى آية " إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ ?لْمَوْتَى? .. " فآية فاطر لاتعنى الموتى ولكن الأموات؛ والخطاب للرسول أنه لايُسمع الأموات الذين فى القبور لا كلامه ولاسلامه فكيف يُسمعهم غيره؛
هل أفادت الآية أن الله شاء أن يسمعهم؛إن قوله تعالى " ... إِنَّ ?للَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ ... " يدل على أنهم فى القبور لايسمعون لأن الله سبحانه شاء أن يسمع الأحياء؛ فأنت تسمع من شاء الله أن يسمع وهم الأحياء أما الأموت فلا يستوون مع الأحياء ووجه عدم الاستواء أن الأموات لايسمعون؛
وآية الروم " فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ وَمَا أَنتَ بهادي الْعُمْىِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِئَايَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ الروم 52 ,53
تتكلم عن الانسان فى طور الحياة الدنيا؛ وإن قلت أن الموتى فيها قد يشملون أمواتا فى القبور لقلت لك إذن فخطابه صلى الله عليه وسلم لقتلى بدر غير المؤمنين لم يسمعوه لأنه ". إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِئَايَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ".
نص آخر "إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءَكُمْ ... " فاطر 14؛ لايسمع من فى القبر من يدعوه
إذن
الأموات فى القبور لايسمعون
الموتى هم أحياء كافرون يسمعون السماع المادى ولكنهم لايسمعون سماع انتفاع وهدى
السلام على المقبرة فيه فائدة للحى حيث يتعظ ويذكر الموت ويقرر ايمانه بما بعد الموت؛ ولا علاقة بما فى القبر بهذا
¥