ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[05 Jun 2006, 08:39 ص]ـ
باركك الله شيخنا الكريم, وقد كنت شعرتُ بشيء من هذا التداخل, وبوجود فارق مؤثر بين منهج التفسير وأساليب عرض هذا المنهج, وذلك في مشاركة قديمة - وما أجمل القديم -: http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=2509&postcount=6
- وبالنسبة لعناية الرافضة بنوع التفسير الموضوعي من بين أساليب تفسير القرآن فلأنه - في نظري - أقصر طريق لتجاوز المعاني المباشرة للألفاظ القرآنية والتفلت منها, وفيه مجال رحب لاقتطاع الآيات من سياقها - سياق النص, وسياق الواقع -, فيسهل به التأويل والتحريف اللذان هما من خصائص تفاسير الرافضة وإن تعددت أساليبها, وقد أدركوا أنهم صاروا أضحوكة بين العالمين عامتهم وعلمائهم باختراع معاني لا يعرفها عربي قط, وجعلها تفسيراً لألفاظ القرآن!!
- وعلم التفسير - كغيره من العلوم - عانى من تراكم معلومات ومصطلحات ليست بالضرورة محل تحرير وتأصيل, فاعتادها الطلاب, و (لكل امرئ من دهره ما تعودا) , وسيعاني كل من أراد تحريراً وتأصيلاً لمسائل هذا العلم من العوائد الملاَّكة؛ ومن طبيعة التقليد والترديد التي ينتهجها جمهور عريض من نقلة هذا العلم وغيره من العلوم.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Jun 2006, 12:17 ص]ـ
أشكر أخي أبا بيان على هذا التعقيب، وأشكره على اجتهاده في حلِّ حرص الرافضة على التفسير الموضوعي، ولقد كان في نفسي شيء مما قلت، لكني أردت مشاركة إخواني من أعضاء الملتقى في إجابة هذا التساؤل، ولعله من خلال هذا التساؤل يخرج بحثٌ علميٌّ رصينٌ يدرس التفسير الموضوعي عند الرافضة، ويبين ما له وما عليه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Jun 2006, 12:24 ص]ـ
شكر الله لكم على هذا الموضوع القيم.
وحول عناية الرافضة بالتفسير الموضوعي، كانت هناك مشاركة في أول أيام افتتاح الملتقى تقريباً قبل أربع سنوات .. تجدها هنا ..
بعض مظاهر عناية الشيعة بالتفسير الموضوعي على الانترنت؟؟؟ ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=87)
وانظر يا أبا بيان هنا، فهي من أوائل مشاركاتك في الملتقى رعاك الله ..
هل للمعتزلة أثرٌ في التفسير الموضوعي؟ ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=71)
ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[07 Jun 2006, 02:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك د مساعد الطيار على هذا الموضوع القيم
وإنى أتسائل عن الدور الجماعي للمفسرين
دوما هناك تفسير قام عليه عالم واحد
فأتسائل هل هناك تفسير إشترك فيه أكثر من عالم، بحيث يكون شاملا ودقيقا فى توضيح معني الآية متناولا كافة الجوانب الموضوعية واللغوية والبلاغية وأسباب النزول.
فيكون شاملا ودقيقا وبلغة صحيحة عصرية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. علي أسعد]ــــــــ[11 Jun 2006, 03:49 ص]ـ
فضيلة الشيخ مساعد بارك الله بكم وجزاكم الله خيرا على هذا البحث القيم، وأود إن سمحتم لي أن أبدي بعض الملاحظات - من وجهة نظري - من أجل تحقيق الهدف المنشود من البحث بتحرير المصطلحات عند أهل الاختصاص، ولا أدعي في ذلك جديدا وإنما هو كلام لأهل الاختصاص أسرده باختصار، كما أني أقر بعدم وجود خلاف جوهري، وإنما هي مشاركة بهدف الإثراء.
أسأل بداية هل تحديدكم للمراد بالمصطلحات في بحثكم السابق تحديد معياري أم وصفي؟ والظاهر أنه الثاني لأنه وصف لما هو واقع وبالتالي كان ينبغي أن يكون بيانا لما هو كائن وليس لما ينبغي أن يكون، وهذا يعد مرتكزا هاما في تحديد المصطلحات وما تدل عليه وتشمله من جهة الواقع، فالوصف يؤدي إلى ملاحظة المقابلة في التقسيم بين كل نوع ومقابله هذا أولا، أما ثانيا فيؤدي إلى أن التصنيف أغلبي حسب المنهج المتبع أو الاتجاه السائد في التفسير، وثالثا يلاحظ أن طريقة تقسيم التفسير اعتبارية تختلف باختلاف الجهة والزاوية التي ننظر منها إليها فعندما ننظر إلى إمكانية التحصيل من عدمها فإن أنسب تقسيم هو تقسيم ترجمان القرآن وهو ما ذكره صاحب البرهان بعد أن عنون بأقسام التفسير إذ قال: (وقد روى عبد الرزاق فى تفسيره حدثنا الثورى عن ابن عباس أنه قسم التفسير إلى أربعة أقسام قسم تعرفه العرب فى كلامها وقسم لا يعذر أحد بجهالته يقول من الحلال والحرام وقسم يعلمه العلماء خاصة وقسم لا يعلمه إلا الله ومن
¥