تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ فوات المحققين، للدكتور / علي جواد الطاهر.

ـ قراءات نقدية، للدكتور / يوسف حسين بكار.

ـ قطوف أدبية، دراسات نقدية في التراث العربي حول تحقيق التراث للأستاذ / عبد السلام محمد هارون.

ـ (القول الشافِ في تتميم ما فات محققَ الارتشافِ، الدكتور / رجب عثمان محمد)، للدكتور / محمد حُسين عبد العزيز المحرصاوي.

ـ كتب وآراء، للدكتور / محمد بن سعد بن حسين.

ـ مع المصادر في اللغة والأدب، للدكتور / إبراهيم السامرائي.

ـ معجم الفصيح في ميزان النقد المعجمي، للدكتور / علي إبراهيم محمد.

ـ ملاحظات واستدراكات على كتاب (ديوان الردة)، للدكتور / محمود عبد الله أبو الخير.

ـ نظرات في (المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية، للدكتور / إميل بديع يعقوب) للدكتور/ محمد حُسين عبد العزيز المحرصاوي.

هذا بالإضافة إلى أنَّ بعضَ المجلاتِ ذاتِ الطابعِ الثقافي ([10]) كمجلة الثقافة، والرسالة، والكتاب، والعصور، وعالم الكتب، والمقتطف، والمنار، والأستاذ والمورد العراقيتين، ومجلتي مجمعي اللغة العربية بالقاهرة، ودمشق، ومجلة معهد المخطوطات العربية، وكذلك بعض الصحف كصحيفة البلاغ اليومية، والأسبوعية، والمصري، والدستور، والسياسة الأسبوعية قد أفسحت المجالَ لبعضِ النقاد ليكتبوا على صفحاتها نقدًا للكتب المنشورة، ومنهم: أحمد راتب النفاخ، والشيخ / أحمد محمد شاكر، والأب / أنستاس ماري الكرملي والأستاذ / السيد أحمد صقر، والأستاذ / عبد السلام محمد هارون، والأستاذ / محمد بن تاويت التطواني، والدكتور / محمد رفعت فتح الله والدكتور / محمد مصطفى هدارة، والشيخ / محمود محمد شاكر، والأستاذ / مصطفى جواد.

هذا بالإضافة إلى النقد الأدبي الذي تولى زمامَه: الدكتور / طه حسين، والأستاذ / عباس محمود العقاد , والدكتور / محمد غنيمي هلال، والدكتور / محمد مندور، والدكتور / ناصر الدين الأسد، وغيرُهم.

وقد كان للنقدِ الأمينِ البنَّاءِ الذي لا يُثيرُ حقدًا أو يستثيرُ حفيظةً أو يُوغرُ صدرًا أو ينطوي على أشياءَ شخصيةٍ، أثرٌ كبيرٌ في ازدهارِ النهضةِ العلميةِ التي ظهرتْ في ميدان التحقيقِ والتأليفِ والنشرِ والترجمة.

وقد كان لهذا النقدِ الذي يُقصَدُ به خدمةُ العلمِ أثرٌ واضحٌ في المساعدةِ على الإجادةِ، وعلى مَحْوِ العبثِ الذي تقومُ به بعضُ دورِ النشرِ التِّجارية.

أما عدمُ النقدِ العلميِّ ففيه إخلالٌ بالأمانةِ العلميةِ.

ومِنْ بابِ الأمانةِ العلمية تناولتُ في هذا البحثِ هذا الكتابَ: (الدُّر المَصون في عُلوم الكتاب المكنون) لأحمدَ بنِ يُوسُفَ المعروف بالسَّمين الحلبي، المُتَوَفَّى سنة ستٍّ وخمسين وسبعمائة، وهو مِنْ كُتبِ التفسير التي عُنيت بالجانبِ اللغوي.

والحقُّ أنِّي لا أجدُ في تقديم هذا الكتابِ أفضلَ مما قاله مؤلفُه عنه: «وهذا التصنيفُ في الحقيقةِ نتيجةُ عمري وذخيرةُ دهري؛ فإنَّه لُبُّ كلامِ أهلِ هذه العلومِ» ([11]).

فقد بذل فيه صاحبُه مِن الجهد ما يُحمَدُ عليه، فجمع فيه أكثرَ ما في عيون كتب التفسير كـ (معاني القرآن) للأخفش، والفراء، و (معاني القرآن وإعرابه) للزجاج، و (إعراب القرآن) للنحاس، و (المحرر الوجيز) لابن عطية، و (الكشاف) للزمخشري، و (البحر المحيط) لأبي حيان، وغير ذلك من كتب التفسير ذات الطابع اللغوي، وكذلك كتب القراءات كـ (الحجة) للفارسي، و (الكشف عن وجوه القراءات السبع) لمكي، بالإضافة إلى الكتب النحوية، كل ذلك مع التنظيم والتنسيق، والأمانة العلمية في عزو الأقوال إلى أصحابها، وظهور الشخصية في الترجيح، والردِّ، والتضعيف لما يذكره مِنْ آراء.

وقد حظي هذا الكتابُ باهتمامِ الباحثين والمحققين.

فمِن الدراسات التي تناولت هذا الكتاب:

ـ اعتراضات السمين الحلبي النحوية والتصريفية في كتابه (الدر المصون) على أبي البقاء العكبري في كتابه (التبيان في إعراب القرآن) للباحث / التلبدي محمد ـ رسالة ماجستير، كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1409هـ).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير