تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقد كاد الرجلُ يبكي دمًا مما حدث له مِنْ بعض الذين اتفقت معهم دار الكتب العلمية ببيروت على إخراج هذا الكتاب، وكان مما قاله: « ... سلامٌ على التراث، حين يصبحُ العملُ فيه بضاعةً تِجاريةً وادعاءً وزورًا وكسبًا حرامًا. أُصِبتُ بالذهول والوجوم لِما آل إليه عصرُنا مِن السرقة الفاضحة الفاقعة في النهار الواضح، السرقة التي لا يسترُها سترٌ ويستهينُ معها أصحابُها بالمؤسسات العلمية والجامعات ومراكز البحث. كتاب مطبوع منتشر، أجزاؤه الأولى رسالة دكتوراه في جامعة القاهرة، يُغارُ عليه بالسلب والنهب بمثل هذه الوقاحة، وذلك الاستلاب الجريء ... » ([13]).

لذلك نغضُّ الطرفَ عنها لما فيها مِنْ ... .

ونتوجهُ بالنظرات والاستدراكات إلى طبعة الدكتور/ أحمد محمد الخراط، التي التزم فيها صاحبُها المنهجَ العلميَّ في التحقيق، ولكنَّ الكمالَ لله وحدَه، والعصمةَ لنبيِّه بعدَه، وهذه النظراتُ والاستدراكاتُ لا تُعَدُّ شيئًا مذكورًا بجانبِ هذا العملِ العلميِّ الضخمِ الجادِّ المتميزِ الذي استطاع فضيلتُه أنْ يقومَ به وحدَه.

والنظرات في هذا الكتاب تنقسم قسمين:

1 ـ نظرات خاصة.

2 ـ نظرات عامة.

أولاً ـ النظرات الخاصة، وتشتملُ على ما يأتي:

تصحيف وتحريف وزيادة في النص المُحَقَّقِ.

عدم مناقشة السمين الحلبي ـ أحيانًا ـ فيما يذكره.

مناقشة المحقق في بعض الأمور.

نظرات تخص توثيق الآراء.

نظرات تخص الأحاديث.

نظرات تخص التراجم.

نظرات تخص الأبيات الشعرية، وتشتمل على:

أبيات ذكر أنه لم يهتدِ إلى قائلها.

أبيات ذكر أنه لم يهتدِ إلى تتمتها.

أبيات لم يشر في التعليق عليها إلى تعدد قائليها.

أبيات ذكر أنه لم يقف عليها.

الخطأ في توثيق بعض الشواهد.

الخطأ في كتابة بعض الأبيات وضبطها.

متفرقات.

تكرار بعض تعليقات المحقق.

الخطأ في بعض الإحالات.

بعض الأخطاء الطباعية.

ثانيًا ـ النظرات العامة.

ثم بعد ذلك الخاتمة.

ثم فهرس أهم المصادر والمراجع.

وأخيرًا فهرس محتويات البحث.

وبعدُ ...

فأسألُ الله العليَّ القديرَ أنْ أكونَ قد وُفِّقتُ في عرضِ هذه النظرات، وأنْ ينورَ بصائرَنا بأنوارِ الهداية، ويجنبَنا مسالكَ الغواية، ويرشدَنا إلى طريقِ الصواب، ويرزقَنا اتباعَ السنةِ والكتاب، وأنْ يَكْفيَنا شرَّ الحُسَّادِ، وألا يفضحَنا يومَ التَّنادِ، بِمَنِّه وكَرَمِه؛ إنَّه أكرمُ مسئولٍ وأعظمُ مأمولٍ؛ لا ربَّ غيره، ولا مأمول إلا خيره؛ إنَّه نعم المولى ونعم النصيرُ وبالإجابة جديرٌ.

وآخرُ دَعْوَانا أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمين.

وصلَّى اللهُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه وسلَّمَ،،،

الدكتور

مُحَمَّد حُسَيْن عَبْد العَزِيزِ المَحْرَصَاوِي

---الحواشي


([1]) من مقال لأديب متنكر نشر في مجلة المنار، المجلد التاسع 1/ 66 ـ غرة المحرم 1424هـ = 24 فبراير 1906م.
([2]) عثرات المنجد ص 9.
([3]) تحقيق التراث العربي ص 96.
([4]) التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه ص 15، طبع مع ذيل الأمالي والنوادر للقالي، وانظر أيضًا سمط اللآلي في شرح أمالي القالي 1/ 4.
([5]) صدر بيت من الطويل، وعجزه:
............................... ولكنَّ عينَ السُّخط تُبدى المساويا
وهو للشافعي في ديوانه ص 111، تح. د / خفاجي، وورد منسوبًا إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله الجعفري في الأغاني 12/ 250، وثمار القلوب ص 327.
([6]) من كلام الدكتور/ عبد القدوس أبو صالح، محقق ديوان (يزيد بن مفرغ الحميري) ص 247، في رده على الدكتور / أحمد محمد الضبيب، الذي نقد الأول في نشرته لديوان (يزيد بن مفرغ الحميري)، ونشر نقده لهذا الديوان في كتابه (على مرافئ التراث) ط دار العلوم بالرياض (1401هـ 1981م).
([7]) انظر التعريفات للجرجاني ص 147، وحاشية ابن عابدين 3/ 508، وإرشاد النقاد لمحمد بن إسماعيل الصنعاني ص 17، وأبجد العلوم 2/ 402.
([8]) انظر صفة الصفوة لأبي الفرج 2/ 251، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/ 53، وفيض القدير 3/ 90.
([9]) رتبت هذه المؤلفات ترتيبًا هجائيًّا.
([10]) انظر قطوف أدبية ص 3.
([11]) الدر المصون 1/ 6.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير