).
(2) انظر: الموافقات: (3/ 284).
(3) الموافقات: (3/ 284).
(4) انظر: مناهل العرفان للزرقاني: (2/ 277)، والأسلوب لأحمد الشايب: (41)، والأسلوب الإعلامي في القرآن لمحمد محمود: (5)، والتعبير الفني في القرآن لبكر شيخ أمين: (179).
(5) انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس: (612 ـ 613)، والخصائص لابن جني: (1/ 96).
(6) الموافقات: (2/ 82).
(7) كان كلامه في حجية قول الصحابي: (كنا نفعل).
(8) كون إقرار الله تعالى حجة كقوله محل بحث. انظر: الجدل لابن عقيل: (256)، المسودة: (1/ 587)، والبرهان للزركشي: (2/ 9)، وسبل السلام للصنعاني: (2/ 59)، وإقرار الله في زمن الحجة لأبي زنيد: (9)، وأفعال الرسول للأشقر: (2/ 167).
(9) المسودة: (1/ 587 ـ 588).
(10) أنكر بعض الباحثين الاقتداء بأفعال الله تعالى وجعله من المسالك الفاسدة وعلل ذلك بقوله: " وهذا مسلك فاسد، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء، ولم يكن له كفواً أحد، ولذلك فإن الناس مأمورون بعبادة الله تعالى وبطاعته وليس بالاقتداء به ومحاكاته عز وجل فإنه محال. وهذا أصل واضح ولكن ربما غفل بعضهم فحكم بالفقه بقياس أفعال الناس على أفعال الله تبارك وتعالى!! ".
انظر: تمكين الباحث من الحكم بالنص بالحوادث للدكتور وميض العمري: (399).
والمتأمل يلاحظ على تعليل هذا الإنكار ما يلي:
أولاً: أنه لا تلازم بين كونه تعالى ليس كمثله شيء وبين استنباط الحكم من أفعاله تعالى، فالمستنبِط لا يفعل عين فِعْله تعالى ومثله.
ثانياً: أنه ليس المقصود بالاستنباط من أفعاله تعالى مشابهته في صفاته الذاتية والفعلية بل المقصود هو التعبد بما يمكن للعبد اقتداء بالله تعالى كرحمة العباد، والعفو عنهم، والتوبة على من تاب وأصلح، وعدم المؤاخذة قبل العلم، وغير ذلك.
(11) الموافقات: (3/ 263).
(12) الموافقات: (3/ 264).
(13) انظر هذه الأمثلة في: الموافقات: (3/ 264 ـ 267).
(14) انظر: تفسير البيضاوي: (19/ 437)، والتفسير الكبير للرازي: (30/ 211)، وتفسير الثعالبي: (5/ 517)، وتفسير أبي السعود: (9/ 62)، وروح المعاني للآلوسي: (15/ 147)، وفتح القدير للشوكاني: (1855)، وأضواء البيان للشنقيطي: (7/ 114).
(15) انظر: الموافقات للشاطبي: (3/ 264).
(16) انظر: الموافقات للشاطبي: (3/ 264)، وتفسير البيضاوي: (12/ 52)، والتفسير الكبير للرازي: (21/ 107)، والكشاف للزمخشري: (3/ 577)، وأضواء البيان للشنقيطي: (4/ 75)، وتفسير السمرقندي: (2/ 295)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: (10/ 392)، وروح المعاني للآلوسي: (8/ 229)، وفتح القدير للشوكاني: (1036 ـ 1037)، مجموع الفتاوى: (13/ 367).
(17) مجموع الفتاوى: (13/ 367). وهذا الاستنباط وإن كان الأصل عدم الخوض فيه إلا أن المقصود من إيراده هو معرفة واستنتاج طريق الاستنباط.
(18) انظر: تيسير الكريم الرحمن: (424).
(19) الموافقات: (3/ 282). وانظر: التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: (373)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: (10/ 236)، مجموع الفتاوى: (12/ 493).
(20) المحرر الوجيز: (1133). وذكر اختلاف العلماء في الآية فقال الجمهور: هذا في حكم الدنيا. أي: أن الله لا يهلك أمة بعذاب إلا بعد الرسالة والإنذار. وقالت فرقة: هذا عام في الدنيا والآخرة.
(21) انظر: أضواء البيان: (2/ 211) و (3/ 471 ـ 472).
(22) انظر: الموافقات: (3/ 282)، والبرهان للزركشي: (2/ 303)، فصول في البلاغة لمحمد بركات: (152 ـ 153).
(23) الموافقات: (2/ 80). وانظر: البرهان للزركشي: (2/ 303)، والإتقان للسيوطي: (2/ 59 ـ 60)، ومعترك الأقران له: (1/ 287)، وأسلوب القرآن الكريم بين الهداية والإعجاز البياني لباحاذق: (262)، وجماليات المفردة القرآنية لأحمد ياسوف: (255).
(24) انظر: الموافقات للشاطبي: (2/ 81).
(25) انظر: الموافقات للشاطبي: (2/ 81).
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Jun 2006, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الفوائد الثمينة التي أرجو أن تتخوننا (1) بها بين الحين والآخر من ثمار بحثك الضافي في منهج الاستنباط من القرآن. فما أجمل تدبر وتأمل القرآن الكريم على علم وبينة، ولستُ أشك أن كل من اشتغل بتفسير القرآن على نحوٍ جادٍ أمين تمنى بعد التطواف الطويل أن لو استقبل من أمره ما استدبر ليبدأ الطريق ثانيةً من أوله، وقد حدد لنفسه مدى يسعى لبلوغه من بين آماد تستوعب طاقات البشر، ولا تستوعبها طاقات البشر جميعاً، وما قصة تمني ابن تيمية أنه قضى عمره في تدبر القرآن بغائبة هنا، وقد كنت تأملت معنى كلامه وأمثاله من العلماء، وكتبت حول ذلك رأياً أرجو أن يتيسر لي طرحه بين أيديكم إن شاء الله، والحمد لله رب العالمين.
ــ حاشية ــــــــ
(1) روي عن الأصمعي عن سفيان الثوري قال: حضَرتُ أبا عمرو بن العلاء عند الأعمش، فحدّث بحديثِ ابن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخَوَّلُنا بالموعظة. ثم قال الأعمش: يتعاهدنا. فقال له أبو عمرو بن العلاء: إن كان يتعاهدنا فهو يتخَوَّنُنا، بالنون، فأما يتخولنا فيستصلحنا. فقال له الأعمش: ومايدريك؟ فغضب أبو عمرو وقال له: واللهِ لَئنْ شئت يا أبا محمد أن أعلمكَ الساعةَ أنّ الله ما علِّمك من جميع ما تدعيه شيئاً فعلتُ!
وانظر بقية ذيول القصة في: مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي 36 - 37، وتصحيح التصحيف للصفدي 549
¥