تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[23 Jun 2006, 09:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزى الله دكتورنا الفاضل فقد أجاد وأفاد وأحكم

وأحب أن أؤكد على أن المسلم لا بد له من الوقوف على التسليم المطلق لما قاله النبي ص إذ أنه ابتداء شهد شهادة الحق بصدق النبي ص وأنه رسول الله ص الذي أرسله ليكون مبلغًا عنه الناس. وأن شهادة المسلم بأنه لا إله إلا الله لم تكن لمجرد أنه سمع الناس يقولون قولاً فقاله، بل أن شهادته حادثة بعلم أعجز أنه لا يكون إلا ذلك. من حقيقة الوجود وترابط الكائنات والهيمنة و ....... إلى آخر ذلك.

وأن رب الكون له رسل بينه وبين الناس هذه الرسل معها المعجزات والدلائل التي بها يثبت لدي الناس أن المرسل رسول لله تعالى.

هذه المعجزات كثيرة مبينة في كتب الشمائل ولو تصورنا أننا عدنا إلى الوراء وكنا حضوراً لمبعث النبي ص ما الذي يثبت به لدينا صدقه إنها الآيات والإعجازات التي كانت معه ص يومئذ من كتاب محكم لا يأتيه الباطل متحدى به أن يأتوا بمثله فعجزوا و ..... مما ثبت به رسالة النبي ص

فبعد ذلك جاء هذا المسلم الذي ثبت بالدليل القطع لديه أن الرسول ص المبلغ له عن الله تعالى الذي يأمره بكذا وكذا من أوامر الشرع ولا بد من الطاعة؟

أقول لما يأتي لهذا المسلم أمر يستغربه (ولم يأت العلم الحديث بعد) لابد له من التصديق المطلق وعدم الشك فقد قام الدليل السابق لديه بصدق النبي ص وجاءه ما لم يستوعبه فالدليل السابق جزم وما يتصوره هو بعقله لن يكون أبداً ناقضاً ولكن لا يستوعبه فما سبق من دليل لا بد له أن يؤمن بهذا الذي أخبر عنه النبي ص من غير شك (وانظر إلى رواية تصديق أبي بكر لأمر الإسراء والمعراج والقول - بالمعنى الآن -: إن كان قاله فقد صدق فإني أصدقه في غير ذلك أصدقه في خبر السماء.

فالذي لا أتصوره ولن يكون ناقضاً أبداً مع ما أعجز البشر جمعاء من أدلة إعجاز كالقرآن والمعجزات التي أتى بها النبي ص تجعل المسلم يحمل ما يستغربه على اليقين بصدق النبي ص وأنه كما قال. ثم يجيء العلم الحديث لنعرف منه حقائق حول الشمس والأرض فهل العلم يكذب ما قاله النبي ص أم أنه زاد المؤمن بأن ما قاله النبي ص لم يخرج إلا من مشكاة النبوة، جاء العلم الحديث بإثبات وتصديق وعدم تكذيب أعجز من هم خارج دائرة العرب فأسلموا (انظر الإعجاز العلمي للقرآن والحديث).

فبعد ذلك وأنا الذي لم أحط علماً جاء ما استغربه ولم أحط به فهماً، فهل كل هذه المعجزات يضرب بها عرض الحائط لأنني أستغرب حديثاً. لا يمكن ذلك فالمعجزات دليل قطع وما أتصوره أنا أو ذلك الرجل دليل ظن بل ليس بدليل إذ هذا المستغرب لن يقطع بكذب المخبر بل لم يقف على معناه. فليس ثم إلا أن المعجز قطع لا يشك فيه فالآخر لا بد من الجزم والإيمان به. والشك فيه مع صحة الخبر شك فيما يبلغه النبي ص عن رب العزة، فيكون بالتالي شك في الله لا يصح إسلام أو إيمان به.

فالمستغرب مثل الإسراء والمعراج لا بد من الإيمان به كما يعلمه الله الذي صحت نبوة من أرسله، وصدق الله وكذبت بطن أخيك. ثم يسأل هل أحاط أحد بذلك علماً؟ فمن رحمة الله الذي يرينا آياته في الآفاق وفي أنفسنا أننا نجد من الآخرين البراهين.

وهنا ما المستغرب حقاً في الحديث؟ وهل الحديث يدل دلالة جازمة على أن الأرض مسطحة وأنها لا تتحرك وأن الشمس هي التي تتحرك فقط دون الأرض.

ليس في الحديث إلا حقيقة أن الشمس تغرب فتسجد تحت العرش.

ليس أكثر ونحن الذي نؤمن بالمشاهد بقضية الفلك والصور الملتقطة للحركات الكائنة لما في الأفق.

أقول: إن السموات والأرض في العرش كحلقة في فلاة (معنى حديث آخر) - والله أعلى وأجل _

والشمس تغرب قطعاً بالنسبة لنا في المكان الذي نعيش قيه، وهي إذ تغرب بالنسبة لنا تسجد تحت العرش.

وهذه الحقيقة المخبر عنها ستتحقق مع آخرين تغرب بالنسبة لهم الشمس عن بلدهم الكائنة من الأرض التي هي والشمس أساساً والسموات التي تعلوها ليسوا من العرش إلا كحلقة في فلاة.

أقول الشمس التي غربت من عند الآخرين (لو تصورنا ما بين كل بلد والأخرى ثانية واحدة) فهي أيضاً تسجد وهي إذ تسجد لن تسجد إلا تحت العرش. فهذا الحديث لا بد أن يقلب من حديث مستغرب عند البعض إلى حديث يدل على الإعجاز. وعند هذا أقف ليتكلم من لهم علم في الفلك.

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[23 Jun 2006, 03:23 م]ـ

للمزيد من الإضاءات والتفاصيل

شبهة سجود الشمس تحت العرش. ( http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det_bot&id=48&select_page=rodod)

زعم وجود أخطاء جغرافية في القرآن الكريم ( http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det_bot&select_page=rodod&id=43)

علماء الإسلام يجمعون على كروية الأرض ( http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=572)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير