تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(3) قاله ابن عباس في رواية وبه قال قتادة والضحاك وعطية العوفي في رواية انظر تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2346 وتفسير الطبري 15/ 189 وزاد المسير 5/ 108 والمحرر الوجيز 10/ 367 وتفسير ابن كثير 5/ 138 ولسان العرب لابن منظور 12/ 250.

(4) الدواة بلغة الروم: قاله عكرمة ومجاهد كلاهما في رواية انظر زاد المسير5/ 107 - 108 ولسان العرب لابن منظور 12/ 250 وروي أن الرقيم: اسم للجبل الذي كان فيه الكهف: قاله ابن عباس في رواية وبه قال الحسن البصري وعطية العوفي وعن ابن عباس في رواية أنه بنيان. انظر تفسير الطبري 15/ 199 والمحرر الوجيز لابن عطية 10/ 367 وزاد المسير لابن الجوزي 5/ 107 - 108 ومعاني القرآن للزجاج 3/ 269، ولسان العرب لابن منظور 12/ 250.

قلت ويمكن الجمع بين قوله من قال أ ن الرقيم: الجبل من قال أنه الصخرة: بأن الصخرة جزء من الجبل فمن قال أنه الحبل عبر بالكل ومن قال أنه الصخرة عبر بالجزء عن الكل.

قال أبو جعفر الطبري رحمه الله وأولى الأقوال عندي أنه لوح أو حجر أو شيء مكتوب فيه كتاب. انظر تفسير ابن جرير 15/ 199.

تقرضهم (1) ناحية للجوف وفجوة (2) متسع في الكهف

قد حاطهم في نومهم (3) ذو العرش واستقبلوا إلى بنات نعش (4)


(1) سورة الكهف آية 17: تقرضهم: أي تذرهم: قاله ابن عباس وقال سعيد بن جبير ومجاهد تتركهم وتعول عنهم: وقال قتادة تدعهم: وأصل القرض القطع يقال منه قرضت الثوب إذا قطعته ومنه قيل للمقراض مقراض لأنه يقطع ومنه قوله ذو الرحمة إلى ظعن يقرض أجواز مشرف شمالا وعن أيما نص الفوارس، قلت: وكل هذه الأقوال وهي تذرهم وتدعهم وتتركهم بمعنى واحد لاختلاف بينها انظر تفسير الطبري 15/ 211 - 212 وتفسير ابن أبي حاتم 7/ 2351 وزاد المسير 5/ 117 - 118 ولسان العرب 7/ 218 - 219 ومختار الصحاح ص 221.
(2) فجوة: الخلوة من الأرض: أي الناحية قاله سعيد بن جبير في رواية وروي عنه أنه المكان الداخل: وقال مجاهد المكان الذاهب وقال أبو عبيد المكان المتسع قلت وهذه الأقوال لاختلاف بينها لان الخلوة هي الناحية من الأرض المتسعة.
انظر تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2352 وتفسير الطبري15/ 212 - 213 وزاد المسير 5/ 117 ومعاني القرآن للزجاج 3/ 273 والفائق في الغريب 1/ 80 والغريب لابن قتيبة ص231 ولسان العرب 15/ 148 ومختار الصحاح ص206.
(3) يشير الى قوله تعالى (وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود) سورة الكهف آية 18. انظر تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2352 وتفسير الطبري 15/ 213 وزاد المسير 5/ 116.
(4) قال المفسرون كان كهفهم بأزاءات بنات نعش في أرض الروم فكانت الشمس تميل عنهم طالعة وغاربة لا تدخل عليهم فتؤذيهم بحرها وتغير ألوانهم.
انظر زاد المسير 5/ 117 - 118 وتفسير القرطبي 10/ 369 ومعاني القرآن الكريم للزجاج 3/ 273 - 274.

وعتبة الباب (1) هو الوصيد (2) ثم فناء (3) الكهف يا سعيد
وبعض أهل العلم قالوا الباب (4) وموضع الغلق هو الصواب (5)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير