تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(5) انظر تفسير الطبري 15/ 215 قال الوصيد: هو الباب أو فناء الباب حيث يغلق: روى أن الوصيد الصعيد وهو التراب قاله ابن عباس في رواية وبه قال سعيد بن جبير ومجاهد في رواية عنهما: انظر الطبري 15/ 215 والقرطبي 10/ 351,373 والبحر المحيط 6/ 93 والدر المنثور 4/ 392 قال أبو جعفر ابن جرير الطبري وأولى الأقوال عندي بالصواب قوله من قال الوصيد الباب أو فناء الباب حيث يغلق الباب وذلك أ ن الباب يوصد وإيصاده إطباقة من قول الله عز وجل أنها عليهم مؤصدة سورة الهمزة آية 8. انظر تفسير الطبري 15/ 215 وغريب القرآن لابن قتيبة ص 265.

وفضة (1) تذاب المهل (2) وقيل عكر الزيت (3) ذاك المثل

وقيل فيح ودم للجاحد وهذه القولة (4) عن مجاهد (5)


(1) قاله ابن مسعود وبه قال الخضيف وأبو عبيدة ورواية عن مجاهد. انظر تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2358 - 2359، وتفسير الطبري 15/ 239 وزاد المسير 5/ 135، ومعاني القرآن للزجاج 3/ 282، وغريب الحديث لأبي عبيدة القاسم بن سلام 4/ 270، والدر المنثور 4/ 400. (5) هو أبو الحجاج: مجاهد بن جبر المكي المخزومي: مولى أبي السائب , ويقال مولى عبد الله بن السائب: ولد سنة 24هـ وقيل سنة 28هـ أحد أعلام التابعين الإمام العلامة شيخ القراء والمفسرين في زمانه وثقه ابن معين وطائفة , روى عن ابن عباس وأبي هريرة وعائشة وجابر بن عبد الله , وروى عنه عكرمة وطاووس وعطاء وأيوب السختياني , توفى سنة 104 هـ وقيل سنة 108 هـ. انظر: التاريخ الكبير للبخاري رقم (1805) 7/ 411 - 412، وطبقات ابن سعد 5/ 466، وسير أعلام النبلاء رقم (175) 4/ 449 - 45
(1) سورة الكهف آية 29.
(2) قاله ابن عباس وأبو مالك الأشعري ورواية عبد الله ابن مسعود وبه قال سعيد بن جبير في رواية , انظر: تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2358 - 2359، وتفسير ابن الطبري 15/ 240 وزاد المسير 5/ 135، ومعاني القرآن للزجاج 3/ 282، والدر المنثور 4/ 400، ولسان العرب لابن منظور 11/ 633 ومختار الصحاح ص266.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير المهل: انه كعكر الزيت من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ماء كالمهل: كعكر الزيت فإذا قربته إليه سقطت فروة وجهه. رواه الترمذي في كتاب صفة جهنم باب ما جاء في صفة شراب أهل النار رقم (2581) 4/ 607 وأحمد 3/ 70 - 71 والحاكم 2/ 501 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأبو يعلي رقم (1375) 2/ 520 وابن حيان رقم (7473) وابن جريد الطبري 15/ 240 - 241 وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم (2581) ص 260.
(3) انظر تفسير ابن أبي حاتم 7/ 2359 وتفسير الطبري 15/ 240 في رواية عن مجاهد وزاد المسير 5/ 135 ومعاني القرآن للزجاج 3/ 282 وروي أن المهل هو الذي نتقى حره قاله سعيد بن جبير في رواية: انظر تفسير الطبري 15/ 240 وزاد المسير 5/ 135.
وروي أنه الرماد الذي ينفض عن الخبزة أذا أخرجت من التنور حكاه ابن الأنباري: انظر زاد المسير 5/ 135 , وروي انه ماء جهنم أسود وهي سوداء وشجرها أسود وأهلها سود: قاله الضحك: انظر الطبري 15/ 240. قال أبو جعفر ابن جرير الطبري هذه الأقوال وإن اختلفت بها ألفاظ قائليها فمتقاربة المعنى وذلك أن كل ما أذيب من رصاص أو ذهب أو فضة فقد انتهى حره وأن ما أوقد عليه من ذلك النار حتى صار كدردى الزيت فقد انتهى أيضا حره: فالمهل كل مائع أو قد عليه حتى بلغ غاية حره أولم يكن مائعاً فانماع بالوقود عليه وبلغ أقصى الغاية في شدة الحر
وعن معمر بن المثنى أنه قال سمعت المنتجع بن نبهان يقول والله لفلان أبغض إلي من الطلياء والمهل قال فقلنا له وما هما فقال الجرباء والملة التي تنحدر عن جوانب الخبزة إذا ملت في النار من النار كأنها سهلة حمراء مدققة فهي أحمره فالمهل إذا هو كل مائع قد أوقد عليه حتى بلغ غاية حره أو لم يكن مائعاً فإنماع بالوقود عليه وبلغ أقصى الغاية في شدة الحر. انظر تفسير الطبري 15/ 240.
والباقيات (1) الصلوات الخمس (2) هذا مقال ليس فيه لبس
قيل تسبيح مع التحميد والكبرياء لله والتوحيد (3)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير