المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (1/ 209، 210).
[8] تابع المؤلف شيخ الإسلام في عدم صحة عطف قراءة {وَأَرْجُلَكُمْ} بالنصب على محل {بِرُؤُوسِكُمْ} لوجود الاختلاف بينهما وبين ما جاء في البيت المذكور. انظر فتاوى شيخ الإسلام (21/ 349). وكون الباء للإلصاق هو رأي الزمخشري في الكشاف (1/ 597)، وشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (21/ 349). وقد قيل في الباء غير ما ذكر. انظر الدر المصون (4/ 209).
[9] يعني عطف قراءة {وَأَرْجُلَكُمْ} بالنصب. وانظر الكشف عن وجوه القراءات السبع (1/ 407)، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام (21/ 349)، والدر المصون (4/ 210) والأخير قد ذكر الخلاف بين العلماء في عطف الأيدي.
[10] شرح العقيدة الطحاوية، ص (553 - 555) وما ذكره بقوله: وفي ذكر المسح في الرجلين ... الخ. قاله الزمخشري في الكشاف (1/ 597).
[11] سورة المائدة، الآية: 6.
[12] انظر الدر المصون (4/ 216) فقد ذكر السمين القولين، ووصف ما ذهب إليه المؤلف بأنه الأظهر.
[13] انظر منه (1/ 529) فقد قاله الزمخشري عند الآية (43) من سورة النساء.
[14] في التنبيه على مشكلات الهداية "يقول" بالياء، والتصحيح من الكشاف.
[15] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (91) تحقيق عبد الحكيم.
[16] سورة المائدة، الآية: 87.
[17] المسوح جمع "مِسْح" بكسر الميم وإسكان السين كساء من شعر. انظر مختار الصحاح، ص (455)، والمعجم الوسيط (2/ 903) "مسح".
[18] شرح العقيدة الطحاوية، ص (788 - 790). والأثر بهذا اللفظ أخرجه ابن جرير في تفسيره برقم (12348) عن ابن جريج عن عكرمة. قال ابن كثير بعد أن أورد هذا الأثر في تفسيره (2/ 89): "وقد ذكر هذه القصة غير واحد من التابعين مرسلة، ولها شاهد في الصحيحين من رواية عائشة أم المؤمنين". قلت: وللوقوف على هذه الروايات المرسلة انظر جامع البيان (10/ 514 - 518)، وتفسير ابن أبي حاتم (4/ 1187). والمؤلف إما أنه نقل سبب النزول من جامع البيان، أو من تفسير شيخه ابن كثير.
[19] سورة المائدة، الآية: 89.
[20] سورة المجادلة، الآية: 4.
[21] سورة البقرة، الآية 271.
[22] سورة التوبة، الآية 60.
[23] قال أبو جعفر النحاس: وقال أهل اللغة لا نعلم بينهم اختلافاً الفقير الذي له بلغة، والمسكين الذي لا شيء له. انظر معاني القرآن (3/ 222) فقد ذكر هذا المذهب عند اقتران أحد اللفظين بالآخر.
[24] انظر الجامع لأحكام القرآن (8/ 168) فقد قال القرطبي: اختلف علماء اللغة وأهل الفقه في الفرق بين الفقير والمسكين على تسعة أقوال. وانظر أيضاً معاني القرآن لأبي جعفر النحاس (3/ 220 - 223) فقد ذكر أبو جعفر طائفة من أقوال العلماء في ذلك.
[25] شرح العقيدة الطحاوية، ص (452 - 453) وانظر أيضاً، ص (493) وقد تكلم المؤلف أيضاً على لفظ الفقير والمسكين في كتابه التنبيه على مشكلات الهداية، ص (388) تحقيق عبد الحكيم، وسيأتي كلامه على الإيمان والإسلام في سورة الحجرات. وقضية أن المعنى يختلف بالاقتران والانفراد بحثها شيخ الإسلام في مواضع من مجموع الفتاوى، منها (7/ 162 - 169) ولعل المؤلف اطلع على شيء من هذا.
[26] سورة المائدة، الآية: 93.
[27] أخرجه الترمذي في جامعه، برقم (3050، 3051)، وأبو داوود الطيالسي في مسنده برقم (715)، وأبو يعلى في مسنده برقم (1719)، والطبري في جامع البيان برقم (12528)، وابن أبي حاتم في تفسيره برقم (6775)، وابن حبان في صحيحه مع الإحسان برقم (5350، 5351)، والواحدي في أسباب النزول، ص (209، 210) كلهم من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه. والحديث قال عنه الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وانظر الصحيح المسند من أسباب النزول، ص (61، 62).
[28] شرح العقيدة الطحاوية، ص (446 - 448).
[29] سورة المائدة، الآية: 96.
[30] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (574) تحقيق أنور. وأثر عمر أخرجه ابن جرير في جامع البيان برقم (12687) بإسناد ضعيف. وأثر ابن عباس أخرجه ابن جرير أيضاً (12696) ورقم (12697) إلا قوله: "إلا ما قذرت منها" فلم أقف عليه. والسندان إلى ابن عباس رجالهما ثقات. وتفسير "طعامه" بأنه ما لفظه ميتاً. أخرجه ابن جرير في جامع البيان برقم (12729) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح كما قال محمود شاكر.
[31] سورة المائدة، الآية: 106.
¥