تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 Aug 2006, 08:49 م]ـ

فهذه وقفات مع آيات اشتملت على لطائف تخص عمل المرأة وخروجها من بيتها، أستهلها بهذا السؤال: هل لابد للمرأة من العمل خارج البيت، هل هو من الضروريات التي لاتقوم حياتها إلا بها؟

بعض الاعمال لا تصلح الا للنساء كتطبيب النساء والتوليد.

وقد ورد الحديث عن عمل المرأة في القران في عدة مواطن:

" وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) "

وقال تعالى:"أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) "

ومن السنة ما ورد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: " تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت: فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن. . . قالت: وكنت أنقل النوى من أرض الزبير - التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم - على رأسي وهي على ثلثي فرسخ قالت: فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال: " إخ إخ ". ليحملني خلفه قالت: فاستحييت. . . " الحديث

وقد صح انهن كن يطببن الجرحى ويخدمن الضيف. الا ان الآثار يجب تتبعها بحذر لان العديد منها كان قبل فرض الحجاب.

الاشكال هو في التساهل في الضوابط الشرعية من ناحية وتقدير الحاجة للعمل من ناحية أخرى.

والله اعلم.

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[06 Aug 2006, 10:56 ص]ـ

جزاك الله خيرًا على هذا التنبيه الجميل!

لا شك أن من الأعمال ما هو فرض كفائي على النساء! ويجب عى الأمة توجيه النساء إلى دراسة نحو الطب والتوليد والتأهل للتدريس في مدارس البنات وغيرها من الفروض الكفائية.

ويكون الواجب الكفائي من أسباب الخروج عن الأصل المقتضي عدم خروج المرأة للعمل.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Nov 2009, 12:39 ص]ـ

وفي قصة المرأتين اللتين جاء ذكرهما في قصة موسى عليه السلام في مدين عبر ودروس وفوائد تحتاج إلى تأمل.

فلعل الدكتور عويض وفقه الله يتحفنا بشيئ من إبداعاته حول هذه الآيات.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Nov 2009, 03:13 م]ـ

لم من كلام أحد من الإخوة المشايخ المشاركين في هذا الموضوع أنه يحرم العمل على المرأة؛ بل غاية ما يفهم من كلامهم:

1 - أن الأصل بقاء المرأة في البيت ..

2 - أنها لا تخرج إلا لحاجة ضرورية ومنها العمل الضروري ولكن بالضوابط الشرعية من التستر وعدم التطيب وقلة الخروج والولوج ..

ملاحظة:

يجب أن لا يتخذ جواز خروج المرأة للعمل الضروري ذريعة لعملها سكرتيرة.

وأستسمح المشايخ الفضلاء في نقل هذا الخبر ..

فقد حدثني أحد الإخوة أنه قرأ "كاريكاتيرا" في إحدى المجلات وفيه أن رجلا يقول: أريد سكرتيرة على كتاب الله وسنة رسوله!!

فانظر كيف بلغ بهؤلاء خروج المرأة وذريعة عملها.

أجارنا الله وجميع المسلمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير