تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 Aug 2007, 07:44 م]ـ

ما تقوم به المجلة خطوة جيدة في تخفيف وطأة التأثر بالألقاب، أو ما يُسمى بـ (عقدة اللقب) وهي عقدة نفسية اشتهر بها العرب ... ويغذيها المجتمع العربي بتمجيده لصاحب اللقب، من دون النظر إلى شخصية الإنسان، وما يقدمه من سلوك، وقد قيل قديما: (إن آخر ما يتنازل عنه الإنسان العربي هو لقبه)!

لذا فإن ما ذكره الأخ ابن جماعة هو كلام رصين في محله إذ أشار إلى أن اللقب أصبح تشريفيا بالدرجة الأولى، بخلاف ما هو موضوع لأجله في المجتمعات التي استقينا منها الفكرة!

أرجو أن نرى قريبا اليوم الذي يُقدَّم ويُقدَّر فيه الناس بما يعلمون، لا بما يحملون من ألقاب قد يكون المال هو السبيل إليها!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Sep 2007, 11:09 م]ـ

أشكر الأخ الكريم محمد بن جماعة على تعقيبه النافع على هذا الموضوع، وقد استفدت منه كثيراً فبارك الله فيه، والحديث ذو شجون.

ـ[محب الطبري]ــــــــ[10 Sep 2007, 03:17 م]ـ

أخي في الله ابن جماعة، عفواً لست أخاك آسف لإزعاجك بهذه الكلمة

لم يبق مما تتحرز عنه إلا (صلى الله عليه وسلم)

عجبا لك هل يؤذيك الترضي عن الصحابة رضوان الله عليهم

هل لقب شيخ الإسلام مثل التبرك والتقديس لمشايخ الطرق

كان الأولى بك أن تنزعج من مخالطة المشركين والإقامة بين ظهرانيهم بدلا من الانزعاج من الشيخ أو رضي الله عنه أو أخي في الله,,

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Sep 2007, 03:59 م]ـ

أخي في الله ابن جماعة، عفواً لست أخاك آسف لإزعاجك بهذه الكلمة

لم يبق مما تتحرز عنه إلا (صلى الله عليه وسلم)

عجبا لك هل يؤذيك الترضي عن الصحابة رضوان الله عليهم

هل لقب شيخ الإسلام مثل التبرك والتقديس لمشايخ الطرق

كان الأولى بك أن تنزعج من مخالطة المشركين والإقامة بين ظهرانيهم بدلا من الانزعاج من الشيخ أو رضي الله عنه أو أخي في الله,,

أخي محب الطبري، أرجو ألا تحرف كلامي بتغيير بعض ألفاظه فتتهمني بما لم أقل. ولو اكتفيت بقراءة ما في السطور عوض البحث عما بين السطور لكنت أعدل:

1 - ليس في كلامي (أو في مدلول كلامي) ما يعني أنني أتحرز من كل شخص سوى النبي صلى الله عليه وسلم

2 - ليس في كلامي (أو في مدلول كلامي) ما يفهم منه أنني أتأذى من الترضي عن الصحابة

3 - لك أن تعجب من مقارنتي بين عبارة (شيخ الإسلام) والعبارات الأخرى المستعملة عند الصوفية

4 - وأما عن ملاحظتك حول (مخالطة المشركين ... ) ففيها حديث عن موضوع طويل لا أرغب في الدندنة حوله. ولو التمست لأخيك بعض الأعذار (كما أمرت) لكان أحوط لك في تحديد ما هو الأولى لي. وفي كل الأحوال، لا علاقة لهذا الأمر بموضوع العبارات التي نتحدث عنها، وبالتالي لا مبرر لاعتبار أحدهما بديلا عن الآخر.

5 - وأما عن مخاطبتي بأخي في الله، فهي مما تسعدني ولا تؤذيني، عندما أحس من قائلها صدق المشاعر وتصديق الأفعال. وما أدعو إليه هو إخراجها من دائرة الاستعمال الروتيني الذي يجريها على ألسنة الكثير من المسلمين بحكم العادة، إلى دائرة الاستعمال الواعي الذي يستشعر معانيها ومقتضياتها كلما خاطبنا بها أحدا من المسلمين، وإلا أصبحت العبارة مبتذلة، وحينها فقط، (أي حين تكون العبارة مبتذلة) من الطبيعي أن تؤذيني، إلا إذا أردتني أن أكون بليد الإحساس أو عديم الإحساس.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[11 Sep 2007, 12:12 ص]ـ

أخي الكريم ابن جماعة ...

يحق لك أن تبدي رأيك، ويحق لغيرك أن يعترض عليك! فاسمح لي بمخالفتك في بعض ما قلتَ، بارك الله فيك.

ولك مني الأمان! فاعرض رأيك – إن كنتَ تخالفني - ولا تخف ... فلستُ ممن ينتهجون سياسة التصفية والإعدام مع مخالفيهم (ممازحة).

أولا: أحبّ أن أنقل لك كلاما للإمام القرطبي - رحمه الله - فيه بعض الفوائد المتعلقة

بموضوعنا ...

قال – رحمه الله – عند تفسيره لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " [الحجرات: 11]:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير