http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=52&tSoraNo=17&tAyahNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0
كيف نرد على من يستشهد بهذه النصوص بأن الصحابه رضي الله عنهم يقولون بتحريف القرآن الكريم وان فيه اخطأء او لحن من الكتاب؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Aug 2006, 10:00 ص]ـ
هذا تعليق محمود شاكر على قول مجاهد الأول: (بمثل هذا الأثر، يستدل من يستدل من جهله المستشرقين وأشياعهم، على الخطأ والتحريف في كتاب الله المحفوظ. وهم لم يكونوا أول من قال به، بل سبقهم إليه أسلافهم من غلاة الرافضة وأشباههم من الملحدة. ولم يقصر علماء أهل الإسلام في بيان ما قالوه، وفي تعقب آرائهم وبيان فسادها، ووهن حجتها. ومن أعظم ما قرأت في ذلك، كتاب"الانتصار لنقل القرآن"، للقاضي الباقلاني، وهو كتاب مخطوط لا يزال، وهي في ملك أخي السيد أحمد صقر، وهو أمين على نشره. وقد عقد القاضي بابًا، بل أبوابًا، في تعلق القائلين بذلك، بالشواذ من القراءات، والزيادات المروية عن السلف رواية الآحاد، وكشف عن فساد تعلقهم بذلك فيما راموه من الطعن في نقل المصحف. وقد أطال في ذلك واستوعب، وذكرها مفصلة، وذكر الروايات التي رويت في ذلك. ومما قال في باب منه: "وأما نحن، وإن كنا نوثق جميع من ذكرنا من السلف وأتباعهم، فإنا لا نعتقد تصديق جميع ما يروى عنهم، بل نعتقد أن فيه كذبًا كثيرًا قد قامت الدلالة على أنه موضوع عليهم، وأن فيه ما يمكن أن يكون حقًا عنهم، وما يمكن أن يكون باطلا، ولا يثبت عليهم من طريق العلم البتات، بأخبار الآحاد. وإذا كان ذلك كذلك، وكانت هذه القراءات والكلمات المروية عن جماعة منهم، المخالفة لما في مصحفنا، مما لا نعلم صحتها وثبوتها، وكنا مع ذلك نعلم اجتماعهم على تسليم مصحف عثمان، وقراءتهم وإقراءهم ما فيه، والعمل به دون غيره = لم يجب أن نحفل بشيء من هذه الروايات عنهم، لأجل ما ذكرنا".
قلت: والقول الذي ذكره مجاهد، أنه: "خطأ من الكاتب"، إنما عنى به أن قراءة ابن مسعود هي القراءة التي كانت في العرضة الأخيرة، وأن الكاتب كتب القراءة التي كانت قبل العرضة الأخيرة، وأنه كان عليه أن يكتب ما كان في العرضة الأخيرة، فأخطأ وكتب القراءة الأولى. ولم يرد بقوله: "خطأ من الكاتب"، أنه وضع ذلك من عند نفسه. كيف؟ والقرآن متلقى بالرواية والوراثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بما هو مكتوب في الصحف!! هذا بيان قد تعجلته، ولتفصيل هذا موضع غير الذي نحن فيه.)
ـ[سلسبيل]ــــــــ[17 Aug 2006, 03:33 ص]ـ
ومما قال في باب منه: "وأما نحن، وإن كنا نوثق جميع من ذكرنا من السلف وأتباعهم، فإنا لا نعتقد تصديق جميع ما يروى عنهم، بل نعتقد أن فيه كذبًا كثيرًا قد قامت الدلالة على أنه موضوع عليهم، وأن فيه ما يمكن أن يكون حقًا عنهم، وما يمكن أن يكون باطلا، ولا يثبت عليهم من طريق العلم البتات، بأخبار الآحاد. وإذا كان ذلك كذلك، وكانت هذه القراءات والكلمات المروية عن جماعة منهم، المخالفة لما في مصحفنا، مما لا نعلم صحتها وثبوتها، وكنا مع ذلك نعلم اجتماعهم على تسليم مصحف عثمان، وقراءتهم وإقراءهم ما فيه، والعمل به دون غيره = لم يجب أن نحفل بشيء من هذه الروايات عنهم، لأجل ما ذكرنا".
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الفاضل وزادكم الله علما ولا حرمنا الله من المشايخ امثالكم المدافعين عن كتاب الله والمنتصرين له في وجه تطاولت فيه ألسنة السوء على كتاب الله وصحابه رسول الله ولكن الله هيأ لهذا الدين رجالا يلقمون افواه المبطلين ويلجمونهم كما لجمهم من قبل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى
واقترح أن يتم في هذا المنتدى ولا سيما هو متخصص في القرآن الكريم رد شبهات المبطلين والدفاع عن الصحب الكرام مما يقول به اعداء الدين لا سيما من غلاة الرافضه المارقين والنصارى الحاقدين
وجزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[18 Aug 2006, 07:12 م]ـ
أخي ابو مجاهد بارك الله فيك.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[27 Aug 2006, 11:32 ص]ـ
قد كنت كتبت حول هذا الموضوع بحثين نشرا في مجلة جامعة الزرقاء الاهلية في الاردن وارسلتهما عبر البريد الى شيخنا الطيار وشيخنا الشهري احدهما بعنوان دراسة ماروي عن عثمان في شان لحن القران والثاني بعنوان الجواب عما خطأت به عائشة كتاب المصاحف ارجو ان يكون بهما نفع وافادة
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Nov 2009, 12:31 ص]ـ
قد كنت كتبت حول هذا الموضوع بحثين نشرا في مجلة جامعة الزرقاء الاهلية في الاردن وارسلتهما عبر البريد الى شيخنا الطيار وشيخنا الشهري احدهما بعنوان دراسة ماروي عن عثمان في شان لحن القران والثاني بعنوان الجواب عما خطأت به عائشة كتاب المصاحف ارجو ان يكون بهما نفع وافادة
أرجو أن نتمكن من الاطلاع على هذين البحثين إن أمكن.
¥