تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجزاك خيرا وأحسن مثوبتك أخي الجكني

وكان ينزل في درب الديوان في جوار الشيخ أبي القاسم بن بسران رحمه الله.

الصحيح أنه ابن بشران (بالشين المعجمة)

وأبو القاسم هو: عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الواعظ

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[17 Aug 2006, 11:39 ص]ـ

فضيلة الدكتور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا عليك إن شاء الله تعالى وعذراً إن تبادر إلى ذهني خلاف ما قصدت كما تقول ونسأل الله أن يعفو عنا.

ومن دعوتها إليه (صونه) عن أن (يدخل) في كل شيء لا علاقة له به، ومن الدعوة إليه:صحة الاستدلال على المستَدَل به 0

رابعاً: قلت:"أما ما ألزمتني به 000"لا أحد ألزمك بشيء،كلامك هو الذي يلزمك لأنك اعترضت على عبارة:"وما في الدار سوى المولود ومن ولد له و (الجبار الذي لا يخلو منه مكان) " لأنك عندما تأتي وتستدل على هذا الكلام بآيات العلو والاستواء فأنت واحد من اثنين:

1 - إما أنك لا تفرق بين معية الذات والعلم والنصرة 000الخ

2 - أو أنك لا تعرف ربط المستدَل به مع المستدَل عليه

أما أولا:فالرجل صاحب الحكاية لا يقصد بحال من الأحوال أن "الجبار جل جلاله " معهم في الدار بذاته حتى تستدل عليه بالآيات المذكورة 0

وأما ثانياً: كان المناسب في هذه المسألة الاستدلال بقوله تعالى" وهو معكم أينما كنتم " وما وافقها من الأدلة،فهي التي في مسألتنا هذه 0

0

ولولا أني آليت على نفسي عدم الخوض في المسائل (الكلامية والعقدية) منذ زمن لفتحت النقاش معك ومع غيرك 0

0

وبم أن فضيلتكم قد آلى على نفسه عدم الخوض في المسائل (الكلامية والعقدية) منذ زمن ـ مع أني لا أدري أهذا من عطف المترادفات أم المتغايرات ـ فإني أتوجه لإخواني من أعضاء المنتدى ممن هم على معرفة باعتقاد أهل السنة والجماعة أن يبينوا هل هذه العبارة الواردة في القصة مخالفة لاعتقاد أهل السنة أم لا؟ وهل كنت مصيباً في تعليقي أم لا؟ وهل كان الأولى التعليق بما ذكرت أم بآيات المعية؟

ونسأل الله أن يهدينا للحق.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[17 Aug 2006, 12:24 م]ـ

(والجبار تعالى الذي لا يخلو منه مكان)

هذه من العبارات التي يحتاج الحكم عليها إلى تفصيل، فإن كان المراد بها لا يخلو من علمه ومعيته مكان؛ فلا إشكال في صحتها.

وإن كان المراد ما تبادر إلى فهم الأخ أبي فاطمة من أن المراد بها وجوده جل وعلا بذاته في ذلك المكان؛ فلا شك في بطلانها بهذا المعنى. والله أعلم

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[18 Aug 2006, 04:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبومجاهد فصل موقف أهل السنة في المسألة.

هذا إذا كان هناك في القصة ما يستدعي كل هذه الجلبة من الأخ الأزهري.

وإن أخذنا بكلامه أن قصد المرأة هو المعية الذاتية فيكون ابن مجاهد على قولها هذا لأنه لم ينكر ومثل هذا الأمر لا يترك بدون إنكار؟

وتحميل الكلام ما لا يحتمل دندنة كثرت في زماننا، فمال المرأة ومعية الذات؟ ومن أين لها التفصيل فيه؟

الحكاية عن أناس عاديين من سكان بغداد.

ولا يزال واحدنا في الحجاز يسمع أخاه أو أباه أو من يحبه يقول له الله معاك , وتركت عيالي ومعاهم الرحمن.

فنحن إذن في قمة الخطأ إذ لم نتثبت منهم ما يقصدون بهذا؟

وكثير منهم أميون أو محدودوا التعليم، فنفتح نحن الباب ونناقشهم أي معية تقصدون؟ وينتهي الأمر أن معظمهم لن يستوعب كلامنا العلمي المقنن؟ على أنهم كلهم إن حاققته يقول الله فوق عرشه وعلمه في كل مكان.

اعتراض الأخ الأزهري في محله إن كان سياق الكلام في كتاب للعقيدة أو في أثناء كلام لعالم حول مسألة وليس في قصة؟

على كل جزاك الله خيراً على غيرتك ولكن رفقاً.

ـ[الجكني]ــــــــ[07 Oct 2006, 02:28 ص]ـ

وهذه حكاية أخرى عنه رحمه الله:

روى الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله في كتابه الشيق الممتع "طبقات الشافعية الكبرى:7/ 113 - 114" عن طاهر بن سعيد قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن غالب ببغداد،سمعت أبا القاسم عيسى بن علي الوزير يقول: كان ابن مجاهد يوماً عند أبي،فقيل له:الشبلي على الباب،فقال: يدخل، فقال ابن مجاهد: سأسكته الساعة بين يديك،وكان من عادة الشبلي إذا لبس شيئاً خرق فيه موضعاً،فلما جلس قال ابن مجاهد: يا أبا بكر:أين في العلم إفساد ما ينتفع به؟ فقال له الشبلي:فأين في العلم:" فطفق مسحاً بالسوق والأعناق " فسكت ابن مجاهد،فقال له أبي: أردتَ أن تُسكت أبا بكر فأسكتك 0ثم قال له الشبلي: لقد أجمع الناس على أنك مقرئ الوقت،أين في القرآن:الحبيبُ لا يعذب حبيبه؟ فسكت ابن مجاهد،فقال أبي: قل يا أبا بكر،فقال قوله تعالى:" وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم " فقال ابن مجاهد: كأني ما سمعتها قط 0انتهى 0والله أعلم

ـ[الجكني]ــــــــ[14 Feb 2007, 07:42 م]ـ

ذكر ابن مهران عن ابن مقسم أن ابن مجاهد ذهب إلى أبي أيوب الضبي فقال له: كيف يقف حمزة على "أنبئهم " و "نبئهم " فقال:"أنبيهم "؛خفف الهمزة والهاء،فقال له ابن مجاهد:أخطأت،وكان يقرأ على أبي أيوب الأجلاء من أولاد بني هاشم، فأخذوا النعال وقصدوه بها، فوثب ابن مجاهد وأخذ يعدو والهاشميون خلفه بالنعال حتى خرج المسجد ففلت – كذا- ثيابه واستخفى منهم حتى تخلص من أيديهم،فوقع في أفواه الناس أن ابن مجاهد خطَأ أبا أيوب الضبي،قال: فمن هنا ذكر في بغداد واشتهر اسمه عند الناس 0انتهى

مصدر القصة: شرح الكرماني على غاية ابن مهران (ق 37/ب)

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير