تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الديبو]ــــــــ[08 Sep 2006, 06:52 ص]ـ

من الدراسات الجادة والمتميزة عن المرجعية ما كتبه الدكتور عماد الدين الرشيد رئيس قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة جامعة دمشق، فقد تناول في بحثه" المرجعية- دراسة في الفهوم القرآني" المفهوم القرآني للمرجعية وذلك من خلال تتبع الآيات الكثيرة التي تضمنت معنى المرجعية بمفهومها الخاص، ومن ذلك ما جاء بلفظ" إمام وأئمة وهدى وأولو الأمر" وهي ألفاظ تدل على تناول القرآن لمفهوم المرجعية باعتبارين: الأول: الجهة الفكرية التي يرد الناس أمورهم إليها في شؤون دينهم، والثاني: الأشخاص الذين يمثلون هذه الجهة بمستواهم العلمي وبالمصداقية السلوكية.

وقد تضمن بحثه ردا على المفهوم الضيق للمرجعية وهو أن تختزل الأمة كلها في فرد فتصبح ملايين العيون عينا واحدة وملايين العقول عقلا واحدا وملايين الأيدي يدا واحدة.

طبع بحثه في سلسلة مفاهيم أساسية في دار نحو القمة في سوريا.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[09 Sep 2006, 01:48 ص]ـ

هذا مقال نشر في جريدة عكاظ يوم الخميس 14/ 8/1427هـ (7/ 9/2006م) العدد 1908 بعنوان:

في مفهومية المرجعية القرآنية

النص الإلهي يدعو إلى التفكير وينهى عن التبعية

للكاتب وليد سامي أبو الخير- طالب دراسات العليا في اصول الفقه.

[email protected]

صحيح ان ما توصل اليه العلم الحديث يعين الباحث الشرعي على فهم بعض مفردات القرآن كلفظة «البسط» لكن الخطأ بعينه يوم ان يقحم الباحث المعارف جلها في تضاعيف القرآن بحيث يتماشى معها موافقة كلما تغيرت نظرياتها من وقت الى وقت ومن مكان الى مكان، وهذا الذي حدث بالفعل عندما كفر قوم نعرفهم قديما وحديثا من قال بدوران الارض واستدارتها اعتمادا على ما ظنوه هم دلالة قرآنية قطعية وهي ليست كذلك. المصدر ( http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060907/Con2006090745537.htm)

قال الشنقيطي - رحمه الله - موضحاً طرفاً من هذه المسألة وواضعاً إطاراً معرفياً لتفسير الظواهر العلمية في ضوء الآيات القرآنية، قال:

(( ... فما ناقض القرآن مناقضة صريحة فيجب علينا أن نكذبه، وما وافق القرآن أو السنة الصحيحة علينا أن نقبله، وما لم يناقض القرآن ولا السنة الصحيحة مناقضة صريحة فيجب علينا أن لا نقدم على تكذيبه وأن لا نتجرأ على أنه كذب خوف أن يكون حقاً، وإذا كان حقا ظن القائلون به المتمسكون به أن القرآن كذب، لأنه قيل لهم: إنه يخالف القرآن. والقرآن في نفس الأمر لا يخالف نظرية صحيحة أبداً، فعلينا أن نتثبت، وأن لا نتسرع في الشيء الذي لا يكون صريحاً في نفيه، ولا ننفيه إلا بتثبت تام ويقين، لئلا نجني على القرآن ونشكك الناس في أنه حق، ونقول: ظاهر القرآن كذا، والذي يتبادر لنا كذا، وإن وقع خلافه فهو من قصور فهمنا، والقرآن بريء من كل ما ليس بحق، فكله حق، ولا يناقض حقا)).

العذب النمير، ص 1255.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير