ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[24 Sep 2006, 12:51 م]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إحترامي لجميع الإخوة و آرائهم
فأنا أعتقد بأن الرسم العثماني يعتبر توقيفي
و لا يلزم القول بأنه توقيفي من قبل السابقين حتى نعتبره هكذا
فلماذا لا نقول بأن الأمر كان متعارف عليه (اي أنه توقيفي)
فلما كثر الكلام حوله - متأخرا
بدأ ظهور أقوال بعض العلماء بأن الرسم العثماني توقيفي. و الله أعلم
نقطة أخرى
لا أرى أنه من المنطقي أن تكون نفس الكلمة
تارة تكتب (جنة) و تارة تكتب (جنت) في القرآن الكريم و المعنى واحد
و أكيد أن الصحابة رضوان الله عليهم قد د} وا القرآن الكريم (مدقق)
و لكنهم تركوا هذا الرسم كما هو لحكمة ربانية سيكشف عنها المستقبل بإذن الله تعالى
و الله أعلم
/////////////////////////////////////////////////
ـ[أبو علي]ــــــــ[02 Oct 2006, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم
كتبت ردا مطولا حول ما تبين لي من حكمة في رسم الكلمة في القرآن إلا أن الجهاز تجمد عن الحركة فضاع ما كتبته.
كتبت عن الحكمة من كتابة (بسم الله) بدون ألف و (نعمت، رحمت، كلمت، شفعاؤ، ضعفاؤ ... ).
سأكتفي الآن بإبداء ما تبين لي في كتابة كلمة (شجرت) و (جنت) فأقول:
سبحان الذي أحكم آيات الكتاب لفظا ورسما فأعطى الكلمة حقها التي تستحقه، فقد تأتي الكلمة لتعبر عن معناها المعلوم وقد تأتي لتعبر عن معنى أعظم مما هو معلوم، فهل من العدل ومن الحكمة أن تستويان رسما؟
قال تعالى: فروح و ريحان و جنت نعيم.
(جنت نعيم) هنا كتبت بتاء مفتوحة لتظهر التميز عن جنة الدنيا، فقد يكون هذا المتوفى ملكا صالحا من ملوك الدنيا ترك خلفه جنة نعيم في الدنيا، فإذا كان صالحا فسيدخله الله جنة نعيم في الآخرة. فهل جنة النعيم في الآخره كجنة في الدنيا؟
ليست كجنته الفانية بل هي خير وأبقى، إذن فرسم (جنت) هنا ينبغي
أن يتميز ويختلف عن (جنة) الدنيا.
وقال تعالى: إن شجرت الزقوم طعام الأثيم.
إنها شجرة ليست كالأشجار، الأشجار تحتاج إلى الماء للري، والنار تحرق كل شيء، وشجرة الزقوم تنبت في أصل الجحيم.
إذن فهي شجرة ليس لها مثيل في الحياة الدنيا فليس من الحكمة أن تتساوى (رسما) مع الشجر، فهي شجرت وليست شجرة.
ـ[عبدالقادر]ــــــــ[02 Oct 2006, 03:27 م]ـ
من فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية.
مرجع الفتوى: [مجموع الفتاوى، الجزء رقم: 13، صفحة:420].
السؤال:
وسئل- رحمه الله- عمن يقول عن الإمام مالك أنه قال: من كتب مصحفًا على غير رسم المصحف العثماني، فقد أثم، أو قال: كفر، فهل هذا صحيح؟ وأكثر المصاحف اليوم على غير المصحف العثماني، فهل يحل لأحد كتابته على غير المصحف العثماني بشرط ألا يبدل لفظًا، ولا يغير معنى، أو لا؟
الجواب:
أما هذا النقل عن مالك فى تكفير من فعل ذلك فهو كذب على مالك، سواء أريد به رسم الخط أو رسم اللفظ، فإن مالكًا كان يقول عن أهل الشورى: إن لكل منهم مصحفًا يخالف رسم مصحف عثمان، وهم أجلُّ من أن يقال فيهم مثل هذا الكلام، وهم: علي بن أبي طالب، والزبير، وطلحة، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف مع عثمان.
وأيضًا فلو قرأ رجل بحرف من حروفهم، التي تخرج عن مصحفٍ عثماني ففيه روايتان عن مالك وأحمد، وأكثر العلماء يحتجون بما ثبت من ذلك عنهم، فكيف يكفر فاعل ذلك؟!.
وأما اتباع رسم الخط بحيث يكتبه بالكوفي، فلا يجب عند أحد من المسلمين، وكذلك اتباعه فيما كتبه بالواو والألف هو حسن، لفظ رسم خط الصحابة.
وأما تكفير من كتب ألفاظ المصحف بالخط الذي اعتاده، فلا أعلم أحدًا قال بتكفير من فعل ذلك، لكن متابعة خطهم أحسن، هكذا نقل عن مالك وغيره. والله أعلم. .
ألا يظهر من هذا القول أن الرسم العثماني ليس توقيفي
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[04 Oct 2006, 01:17 م]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا:
رحم الله مالكا و ابن تيمية - علمائنا الأفاضل
ثانيا:
هما ليسا معصومين يا أخي الحبيب
فأنت نقلت لنا رأيهما - بارك الله فيك
¥