ـ[عبد الحي محمد]ــــــــ[20 Aug 2008, 07:53 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا د. عبد الرحمن الشهري
لدي استفسار:
أين يقع مسجدكم ــ حفظكم الله ــ.
وكذلك لو أفادنا د. محمد الخضيري عن مكان مسجده مشكوراً.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Aug 2008, 10:50 م]ـ
الأفكار كثيرة ولله الحمد، والتطبيق يُظهر جدوى الفكرة. ولعلنا ننشط هذه الزاوية هذا العام بإذن الله بأفكار جديدة.
بارك الله فيك شيخنا د. عبد الرحمن الشهري
لدي استفسار: أين يقع مسجدكم ــ حفظكم الله ــ.
وكذلك لو أفادنا د. محمد الخضيري عن مكان مسجده مشكوراً.
وفيكم أخي العزيز.
أنا إمام مسجد الصحابة بحي الغدير بشمال الرياض.
والأخ محمد بن عبدالعزيز الخضيري إمام مسجد القرعاوي بحي الملك فهد.
ـ[تواااقة]ــــــــ[21 Aug 2008, 11:19 م]ـ
لقد جرت العادة بين أئمة المساجد- جزاهم الله خيراً- أن يملأوا برنامج المسجد الرمضاني بالأنشطة المنوعة من الدروس والمسابقات النافعة، وغالباَ ماتبدأ هذه الأنشطة مع بداية الشهر الكريم، وهذه عادة طيبة انتفع الناس بها زماناَ ولايزالون، إلا أن الوقت حان لربط الناس بكتاب الله -تلاوة وتدبراَ- فإن غالب أنشطة المساجد ينقصها هذا الجانب العظيم الذي فطن له السلف وغفلنا نحن عنه، فتجد أن برنامج أحدنا اليومي مزدحم بشتى الانشطة التي لوكانت في غير هذا الشهر لكانت حسنة، أما أن تزاحم كتاب الله في شهر القرآن فذلك مما لاينبغي!
لذا .. فمن المقترح أن يسير البرنامج الرمضاني - سواء كان نشاطاً فردياً أما مؤسسياَ - على النحو التالي:
* أن تبدأ الأنشطة قبل بداية شهر رمضان المبارك بما لايقل عن أسبوع، يخصص هذا الأسبوع للدروس التي يحتاجها الصائم ويتهيأ بها لهذا الشهرالكريم، فتكون هناك دروس في أحكام الصيام وآدابه ... كيف نتدبر كتاب الله ... كيف تضع لنفسك برنامجاً رمضانيا متميزاَ ... مواعظ ورقائق في إصلاح القلوب وتزكية النفوس ..... وهكذا
والفائدة من هذا أمران:
1 - أن تشغل هذه الفترة بالدروس التي لابد منها للصائم والتي يفضل ألا تزاحم أنشطة رمضان الخاصة.
2 - أن هذه الخطوة تسهم في لم شعث القلب والتهيؤ لهذا الشهر الكريم، وكثيراَ مايسول لنا الشيطان تأجيل هذه الخطوة حتى بداية الشهر، فإذا بالأيام تنصرم والليالي تنقضي وتفر من بين أيدينا ونحن في مكاننا لم نبرح!!
وهكذا هو القلب يحتاج إلى رياضة وتهيؤ قبل مواسم الخيرات حتى لايحرم بركتها.
أماعن البرنامج الرمضاني:
* فما أحسن أن تدور أنشطته كلها حول كتاب الله أو مايساعد على فهمه وتدبره، فتكون هناك -كما تفضل الإخوة والأخوات- وقفات يومية مع آيات كتاب الله تقتطع من الجزء الذي سوف يُقرأ في صلاة التراويح.
* هناك درجة أعلى نتمنى من الأئمة أن يوصلوا جماعة المسجد لها، فإن سماع تدبر الإمام ووقفاته وتأملاته لكتاب الله ناااافع ومؤثر إلا أن تدبر الشخص للأيات بنفسه انفع وأعظم أثراَ، فلو جعلت المسابقة الرمضانية لتحقيق هذا الهدف لكان لها بإذن الله أكبر الأثر، ويمكن الابتكار والتفكير في طرق طرح هذه المسابقة، وفي الذهن فكرة لهذه المسابقة وهي على النحو التالي:
أن يختار كل رجل -اوامرأة- من جماعة المسجد ممن يرغب في الالتحاق بهذا البرنامج أخاَ يتدارس معه جزءَ من كتاب الله يومياَ، فإن كانوا من الحفظة بدأوا جلستهم بالمراجعة يتناوبون الأرباع فيما بينهم -على طريقة أغلب الحفاظ- وإن لم يكونوا من الحفظة استعاضوا عن المراجعة بالتلاوة، ثم يتدارسون هذا الجزء فيتوقفون عند مايستشكل عليهم من المفردات والآيات ويراجعون تفسيرها، ولايكتفون بذلك بل يتأملون الآيات ويطرحون التساؤلات ويسجلون كل ذلك في دفتر عندهم، لتكون الجائزة بعدها لأفضل اثنين سارا على هذا البرنامج وسجلا فوائد وتأملات قيمة.
وكم هو جميل أن يكون هذا التكريم في اجتماع أهل الحي يوم العيد.
ولهذه الطريقة فوائد كثيرة يندر أن تجتمع في برنامج واحد:
1* ربط جماعة المسجد ببعض، فقد يكون هذا البرنامج فاتحة لعلاقة أخوية حميمة بين اثنين وقد يبقى تواصلهما مع المراجعة والمدارسة مستديماَ طوال العام.
2* رفع الهمم وبث روح المنافسة في الخيرات، فإن النفس تنشط في مثل هذه الأجواء
3* أنها بمثابة الدورة التدريبية على عبادة التدبرالتي اعتدنا أن نسمعها دون أن نطبقها.
هذه أفكارٌِ طموحة إلا أنها ممكنة متيسرة وهي - بلاشك- تحتاج إلى تطوير وتقويم، وآمل من الإخوة والأخوات طرح المزيد من الأفكار والتجارب النافعة حتى يعم نفعها- بإذن الله -
بلغنا الله وإياكم هذا الموسم المبارك، وجعلنا فيه من الفائزين الموفقين.
ـ[راني الثبيتي]ــــــــ[24 Aug 2008, 07:04 ص]ـ
جزاك الله خير ياأخت تواقة فقولك مليح جدا أما عن حديثك: (بأنه ينبغي أن يكون وقفات مع آيات من كتاب الله تقتطع من الجزء الذي يقرأ في التراويح) فهذا معمول به -ولله الحمد -عندنا في الطائف فبعض الجوامع يقوم إمامها بعد صلاة العشاء بالتحدث عن جزئه الذي سوف يقرؤه في التراويح فاستفاد المأمون بذلك فائدة عظيمة وأنا من ضمنهم.