ثم التحق بالمعهد الإسلامي بمكناس التابع لجامعة القرويين ثم بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش، حيث درس فيه المرحلة الإعدادية والسنة الأولى ثانوي، ثم رحل لإتمام الدراسة إلى المدينة النبوية، فالتحق بالجامعة الإسلامية بها، وكان المُعِين له على ذلك الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله إذ هو الذي كتب يزكّيه بخط يده، وأرسل ملف طلب القبول بنفسه، فأتم بها التعليم الثانوي ثم الجامعي ثم حصل على شهادة الدكتوراة منها.
* أخذ ودرس على شيوخ كثيرين منهم:
- محمد تقي الدين الهلالي.
- محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواء البيان).
- عبد العزيز بن باز.
- محمد ناصر الدين الألباني.
- عبد المحسن العباد.
- عبد الله الغنيمان.
- حماد الأنصاري.
- أبو بكر الجزائري.
- عبد اللطيف آل عبد اللطيف.
- عبد الصمد الكاتب.
- ناصر الرشيد. وغيرهم رحم الله أمواتهم وحفظ أحياءهم.
درّس بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش، ثم درّس بجامعة الطائف بالسعودية، ودرّس بجامعة القرويين بالمغرب: التفسير والحديث والعقيدة.
قام بالخطابة والتدريس وإلقاء المحاضرات مدة ثلاثة عقود في مساجد مرّاكش وفي دور القرآن المنتشرة في مختلف ربوع المغرب.
أسّس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب وفتح العشرات من دور القرآن التي كان ولا يزال لها الفضل الكبير – بعد الله سبحانه- في إرجاع الناس إلى دينهم الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
شارك في عدة مؤتمرات دولية في كثير من بلدان العالم بمشاركة ثلة طيبة من العلماء.
* مؤلفاته:
- التفسير (وهو كتاب كبير قيد الإنجاز، وأسماه: التدبر والبيان للمنهاج السلفي في تفسير القرآ ن).
- المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات. (4 مجلدات).
- فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد واستذكار ابن عبد البر.
- فتح الخبير في الترتيب الفقهي لجامع ابن الأثير.
- العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية وقدرتها على مواجهة التحديات وهي سبعة أقسام:
* الأول: إتحاف الأخيار بفضائل عقيدة السلف الأبرار.
* الثاني: الاعتصام بالكتاب والسنة وفهم السلف عند ظهور الأهواء والبدع والفتن والاختلاف.
* الثالث: الصحيح في تفصيل الاعتقاد من هدي خير العباد.
* الرابع: أهل الأهواء والبدع والفتن والاختلاف الرادّون للسنة وشبههم والرد عليهم.
* الخامس: مغني العقلاء في بيان المواقف العقدية في دعوة الأنبياء.
* السادس: المواقف العقدية والأساليب الدعوية في مواجهة التحديات الجاهلية من خلال صحيح سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم.
* السابع: موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (10 مجلدات).
- عقيدة الإمام مالك ومواقفه العقدية.
- سلسلة الإحسان في اتباع السنة والقرآن لا في تقليد أخطاء الرجال (المقدمة- الجزء الأول- الجزء الثاني).
- وقفات مع دلائل الخيرات.
- الأسباب الحقيقية لحرق إحياء علوم الدين.
- حاجتنا إلى السنة.
- أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن.
- من سبّ الصحابة ومعاوية فأمه هاوية.
- المصادر العلمية في الدفاع عن ا لعقيدة السلفية.
- بلوغ الآمال بذكر غريب وفوائد الأحاديث الطوال.
- جهود الإمام مالك والمالكية في التحذير من البدع العقدية والعملية.
- ظاهرة الإلحاد والفساد في الأدب العربي.
- دعوة سلف الأمة إحياء الكتاب والسنة (دور القرآن نموذجاً).
http://www.maghrawi.net/index.php
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[03 Oct 2006, 03:37 ص]ـ
الأخ الدكتور السالم الجكني .. حفظه الله ووفقه ..
لقد قرأت ما كتبه المغراوي عن الشيخ الأمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة على عجل فلم أهتد إلى موضع الذي أشرت إليه آمل نقل الموضع حتى يتبين ويمكن الجواب عليه وتعم الفائدة .. علماً بأن المغرواي رحمه الله قد قال:
(الشيخ محمد الأمين الشنقيطي من العلماء الأفاضل الذين من الله عليهم بالدخول في الاعتقاد السلفي ونصرته بقلمه البارع) [2/ 272].
ثم نقل أمثلة تأيد هذا القول كما هو معلوم من اعتقاد العلامة الأمين رحمه الله رحمة واسعة ..
فهل بالإمكان ذكر الموضع أو النقل ..
والله يرعاكم ...
ـ[الجكني]ــــــــ[03 Oct 2006, 05:41 م]ـ
الأخ فهد حفظه الله:
¥