تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[13 Apr 2007, 05:53 ص]ـ

أيها الإخوة الكرام

السؤال ليس عن مقصود القائل، ولا عن أهمية التفسير، بل السؤال محدد عن قائلها من هو، والاشتغال بهذا مفيد لبعض الباحثين، وإلا لما وقع السؤال.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[13 Apr 2007, 07:50 ص]ـ

الذي أذكره أن هذا القول للعلامة شمس الدين الذهبي

وما أذكره قوله في تفسير الرازي:

"حوى كل شيء إلا التفسير"!!!

وأذكر أيضا أن العلامة السبكي رد على الذهبي، بقوله:

"أخطأت في حق الإمام، إن فيه مع التفسير كل شيء"!!!

(ولكن كتب الذهبي ليست أمامي الآن؛ ولعل أخي الحبيب

الباحث اللبيب منصور مهران يستخرج لنا ذلك من كتب الذهبي.

وجزاه الله خيرا)

وإتماما للفائدة فإن منطلقات المتقدمين كانت قائمة أو منبثقة عن محاولة الحفاظ

على النص القرآني باعتباره خطابًا لغويًّا عربيًّا ينبغي أن لا يُخرَج عن شيء لم تفهمه العرب،

كان بعض المتقدمين يقيد فهم القرآن بالقرون الثلاثة:

الصحابة وكبار الصحابة والتابعين وكبارهم،

فأي نص آخر يعتبره فهمًا فيه تَزيّد ينبغي عدم الذهاب إليه.

والذي يظهر لقارئ هذا التفسير أن مؤلِّفه - رحمه الله - كان مولعاً بكثرة

الاستنباطات والاستطرادات في تفسيره، إضافة إلى توسُّعه في ذكر مسائل الكون والطبيعة،

ولأجل هذا، فقد قلَّل البعض من قيمة هذا الكتاب، كتفسير للقرآن الكريم،

بل وصل الأمر ببعضهم بأن وصف هذا التفسير بقوله: " فيه كل شيء إلا التفسير"

وهذا القول - فيما نرى - فيه شيء من المبالغة، فلا يسعنا أن نسلِّم به على إطلاقه.

ولكن ...

ومهما قيل في هذا الكتاب من مدح أو ذم، فإن ما لا نستطيع تجاهله أن الكتاب - بما له وما عليه -

يبقي فيه غير يسير من المادة التفسيرية، التي تفيد طالب العلم المتخصص،

وأن فيه ما هو صواب ومقبول. ونستحضر في هذا المقام مقولة الإمام مالك - رحمه الله - إذ يقول:

" إن كل الناس يؤخذ منه ويُرَدُّ، إلا صاحب هذا القبر" يعني رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وشكرا للأخ الفاضلالدكتور مساعد الطيار

على إثارته هذا الموضوع الهام

وأثابه الله خيرا

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Apr 2007, 08:47 ص]ـ

- معرفة القائل مفيد ولاشك؛ وقد كنت زمناً ولا زلت أبحث عنه.

- ويبدو أن مراد أبي حيان بقوله {المتطرفين} أي: قاصدي الطُرَفَ من القول. ولا تخفى طرافة هذه العبارة.

- وأعلى من ذُكرت عنه العبارة - إلى الآن - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, وما عداه إما صاحب أو تلميذ, ولا يبعد أن تكون من فرائد شيخ الإسلام رحمه الله؛ فله في مثلها عوائد, وقد كان من أدق العلماء في الحكم على المصنفات بعد الاستقراء التام, ومن كان يطالع في تفسير الآية أكثر من مئة تفسير لا يستغرب منه ذلك.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 Apr 2007, 10:31 ص]ـ

نعم،

الكلمة منسوبة إلى الإمام ابن تيمية - كما ألمح أخي أبو عمر الشامي -

وتجدها في: (الوافي بالوفيات) في ترجمة الرازي صاحب التفسير

ج 4 ص 254

ونصه:

((قلت يوما للشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة أبي الحسن علي السبكي:

قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية وقد ذكر تفسير الإمام:

فيه كل شيء إلا التفسير،

فقال قاضي القضاة:

ما الأمر كذا، إنما فيه مع التفسير كل شيء))

رحمهم الله جميعا.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[13 Apr 2007, 11:12 م]ـ

أخي منصور نصرك الله.

إنك ـ كما أخبرك ـ تتحف الملتقى بالفوائد والنوادر، وماذكرتَه هو عين ما ذكرتُه في المشاركة الأولى، ولا زال السؤال قائمًا، هل نقف على هذا، وننسب الكلمة لابن تيمية، أو إن هذه الكلمة قيلت قبله؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[14 Apr 2007, 12:17 ص]ـ

أستاذنا الجليل مساعد الطيار

بارك الله فيك،

نعم، كل ما جاء في تعليقك الأول هو كل ما أعدته أنا في آخر تعليق،

ولم أقصد به التكرار، ولكني عنيت أن روايتك هي هي التي عند غيرك مأخوذة من أقدم رواية عند الصفدي.

بمعنى: لا مزيد على كلامك،

ومعذرة إذ فاتني هذا القول في تعليقي.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[11 Jun 2007, 09:18 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

قال الشيخ العلامة البارع بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله وأمده بالصحة والعافية، في مبحث (لطائف الكلم في العلم) من مجموعة النظائر صفحة (289):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير