تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(تفسير الفخر الرازي فيه كل شيء إلا التفسير.

قاله أبو حيان

التعليم والإرشاد لمحمد بدر الدين الحلبي (1/ 89)) أهـ

وعليه فالأمر متنازع الآن في شيخ الإسلام ابن تيمية وأبي حيان، ولعل بمزيد بحث نظفر بأصل ذلك.

قلت: وهذا المبحث (اللطائف) فيه جملة من القالات معزوة لأصحابها، وفيها من الفوائد والنكت والطرائف الكثير.

جزى الله الشيخ بكر على تفننه في تصانيفه.

والله أعلم

ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 Jun 2007, 12:26 م]ـ

وجهة نظر فحسب

من وجهة نظري أقول:

إن الكلام الذي يتصل بتعديل مجروح، أو رفع أذى

عن مسلم، أو نفي تهمة عن متهم، أو توثيق لحديث صدر عن رسول رب العالمين

أو ما شابه هذه المقاصد ـ من وجهة نظري ـ يجب التعب والتفتيش والتنقيب عنه

وشغل البال به؛ لأنه سيعود بنفع يضاهيء التعب المترتب على تتبعه واستخراجه

من كنِّه، أما ما يتصل بعبارة قيلت في تجريح علم عالم هو منها بريء والواقع

يكذبها، فالأرجى ـ عندي ـ أن تطمر ولا يُكشف عنها النقاب ولا يماط عنها اللثام،

ولا تستحق التعب من السادة العلماء، اللهم إلا من كان في حقل تجليلتها لكونه يكتب

عن الرازي مثلا فيذكرها بقدر الضرورة إليها مشيراً إلى مصادرها بإيجاز غير مخل،

ثم يكرُّ عليها بإسهاب يفقدها قيمتها، وثمت فرق بين الإيجاز الشديد في إيراد العبارة،

والإسهاب في الكر عليها لتجلية الحق، واليقين على أن إثارة مثل هذه العبارة ـ لا شك ـ

له من تقليب العلم وتدارسه ماله من النفع والخير الذي ينسحب على ذات العبارةلمزيد رفض

صدقها على تفسير الرازي من ناحية، وخدمة من على شاكلة شيخنا الرازي من ناحية أخرى

من المظلومين بمثل هذه العبارة.

ومن باب الحس العلمي أقول: لعل أصل صدور هذه العبارة كان ممن هو من طبقة الشيخ، أو من قرين له،

أو عالم حاسد في عصرة، والقاعدة تقول: إن تجريح الأقران لا يعتد به.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بتقديري لشيخنا مساعد الطيار الذي أتحفنا ويتحفنا في

الملتقي بعلمه الوافر، ولا أنس آخر ما قرأته لفضيلته، ببحثه الثري النافع العميق الذي نشرته

مجلة الشاطبي عن أقوال السلف والعلم الحديث. وللعلم فقد تم المقصود من خلال سرد نسبة القول

عند أبي حيان والصفدي والسبكي مع الذهبي وشيخ الإسلام وبذا تم المقصود. والله الموفق.

ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[12 Jun 2007, 02:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر الأستاذ الدكتور مساعد الطيار حفظه الله عز وجل على إثارة هذه المسألة، وأعتبرها نموذجا لقضية واقعة في تراثنا عموما، وهي قضية التأريخ للأفكار والأقوال؛ فإن كثيرا منها يُتناقل بصيغة قيل وقالوا وقال بعضهم، هذا في حالة الإحالة، وإلا فإن كثيرا أيضا ينقل بغير إحالة ولا إسناد. وأعتقد أن حل هذا الإشكال متوقف على حل مشكلات التراث عموما، بدء بالتحقيق والتوثيق ومرورا بالفهرسة والتكشيف وانتهاء بالنشر والتوزيع، واعتبارا لما بين كل ذلك مما يخدم التراث كالبرمجة والتوظيف والنقد والتمحيص.

وأما بالنسبة لما قيل في تفسير الرازي فإن في نفسي شيئا من كلمة وردت في النص الذي نقله الدكتور الطيار عن أبي حيان وهي كلمة "المتطرفين"، وقد وجدتها كذلك بالطاء المهملة في النسخ التي بحوزتي، والظاهر أنها تصحيف لكلمة "المتظرفين" بالظاء المعجمة من التظرف، وفي المعجم الوسيط: "ظَرُفَ فلان ظرْفاً وظرافة: كان كيّساً حاذقا. وقيل: الظرف في اللسان: البلاغة، وفي الوجه: الحُسْن، وفي القلب: الذكاء ... وتظارفَ فلان: تكلَّفَ الظرف وليس بظريف .. وتظرَّف: تظارف.

وإذا صح هذا الاحتمال فكأن أبا حيان غمز هذا القول الذي قيل في تفسير الرازي بما يدل على أنه ليس راضيا عنه تمام الرضى. وذلك لأنه وصف القائل بأنه من المتظرفين.

قد بحثت في الموسوعة الشاملة عن كلمة المتطرفين بالطاء المهملة فلم أجد لها ذكرا في التراث الإسلامي. والراجح أنها حادثة واردة علينا في سياق المعركة المصطلحية بين المسلمين وأعدائهم.

والله تعالى أعلم بالصواب

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[26 Sep 2007, 08:55 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه التابعين وبعد،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير