تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن الجزري]ــــــــ[26 Apr 2007, 02:54 م]ـ

ومن الآيات

كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) سورة البقرة

وهذه القاعدة (إن صح تسميتها) تكررت في القرآن بأساليب كثيرة متشابهة تقرر أن الدار الآخرة هي الخير

وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32 الأنعام

وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169 الأعراف

وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109 يوسف

ومن القواعد وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103يوسف

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[27 Apr 2007, 06:02 م]ـ

أحسن الله إليكم

ومما يضاف

- {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة/109]

- {يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} [التوبة/8]

ـ (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/49]) [/ color] حينما يلّبسُ الإنسان هروبه من أداء الواجب بالخوف من الفتنة، تقال له هذه القاعدة القرآنية.

بارك الله فيكم

وقد رأيت بعض الناس يتساهلون غاية التساهل في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلين: لا تنكر عليه خشية الفتنة!! هذا صحيح أحيانا، ولكن رأيتهم يكثرون من قول هذا. والله المستعان

وربما تكون هذه القواعد مشروعاً علمياً يشرح في دورة علمية محدودة الأيام،وينطلق من هذه القواعد لتقرير أنواع من العلم،وبثها في الأمة،والله المستعان.

.

أنا أضم صوتي لهذا الاقتراح، لأننا محتاجين إلى فهم تلك القواعد المهمة

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[29 Apr 2007, 11:24 م]ـ

بوركتم ..

ومن القواعد المتفق عليها:

ـ (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) [الأحزاب/62]) مع: (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) [فاطر/43، 44]) مع: (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا [الفتح/23]).

ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر/3]).

ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) [غافر/28]

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[30 Apr 2007, 05:21 ص]ـ

ومن القواعد التي نحن بحاجة إلى اليقين بها واستشعارها وتعليمها لناشئتنا, سيما من يتهافت منهم ويجري خلف الأهواء الشهوانية الغربية والشرقية التي يخطط لها أعداء الإسلام:

(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)

وأيضاً

(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءاً)

وأيضاً

(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم)

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[13 May 2007, 02:02 م]ـ

قال الله تعالى (وقد خاب من افترى)

وإنك لتعجب ممن يقرأ هذه الآية ويؤمل بعدها فلاحا بالفرية على إخوانه وأقرانه, قال الطبري رحمه الله: ولم يظفر من يخلق كذبا ويقوله بكذبه ذلك بحاجته التي طلبها به ورجا إدراكها به) انتهى

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[14 May 2007, 02:06 م]ـ

ومن القواعد كذلك:

(وإن كان مكرهم لِتزول منه الجبال) بكسر اللام

و

(وإن كان مكرهم لَتزولُ منه الجبال) بفتح اللام

ـ[يسري خضر]ــــــــ[15 May 2007, 12:48 م]ـ

الاخ الاستاذ الدكتور عمر المقبل

حياك الله وبارك فيك وجزاك خيرا عن هذا الموضوع النافع المبارك

وقد ذكرني بشيخنا البهي الخولي يرحمه الله فقد افاد واجاد في كتابه تذكرة الدعاة وهو يرسم للدعاة منهج قراءة القران الكريم وذكر ست وصايا منها:ان نقراه علي انه جامع القوانين التي يدار بها هذا الوجود فلينظر كيف يتصرف فيه 0000 وذكر قانون الاستغفار , وأنه مفتاح الأرزاق المادية والمعنوية , قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) ثم ذكر أن السلف فطنوا إليه وأيقنوا بخير فاستفتحوا به أبواب السماء ,

ثم ذكر قانون حصن النعم الذي أجراه الله علي لسان الرجل المؤمن, وهو قوله (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)

وعنه يقول الرسول _ صلي الله عليه وسلم (ما أنعم الله علي عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيري فيه آفة دون الموت)

وذكر أن كل عمل سوء يرتد علي صاحبه, واستدل بقوله تعالي (يا أيها الناس إنما بغيكم علي أنفسكم) وبقوله تعالي (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) وبقوله تعالي (فمن نكث فإنما ينكث علي نفسه)

ثم ذكر أن كل هدف يسعى إليه المرء بسم الله فهو مدركه لا محالة, واستدل علي ذلك بقول الله تعالى (ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم) وأن جيش المسلمين حين توجه لفتح مصر وحاول أهلها توهين وإضعاف عزيمة الجيش قال لهم المفاوض عن الجيش: إننا لسنا بصدد فتح البلاد فإن الله قد فتحها لنا منذ أن قطعنا لكم من الأودية ما قطعنا 0

ثم ذكر قانون تولي الله للصالحين, وأخذه من قول الله تعالى (وهو يتولى الصالحين) وقد جاء تصديق هذا في سورة الكهف في قصة الغلامين , فقد سخر الله الخضر لإصلاح الجدار

ثم بين الشيخ البهي الحولي أن هذه القوانين توجد بكثرة في صيغ المبتدأ والخبر, وما هو في حكم المبتدأ, وفي صيغ الأمر وجوابه, والشرط وجوابه, وفي صيغ الحصر والقصر, وفي كل جملة تفيد ترتيب الجزاء على عمل سابق, وقدم أمثلة على كل هذا, ثم ختم الكلام بقوله: ليس على المرء بعد هذا إلا أن يعنى عناية جدية بالتنقيب عن هذه القوانين فهي سنن الله الباقية النافذة 0

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير