تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[يسري خضر]ــــــــ[24 May 2007, 10:59 ص]ـ

وقد كتب اللواء الركن محمود شيت خطاب رحمه الله مقالا مفيدا من ثلاثين سنة في مجلة الوعي الإسلامي بعنوان لا يافضيلة الدكتور أبان فيه بدايات إطلاقه في الغرب ودعا إلي العودة إلي لقب الشيخ ويبدو انه لم يجد آذاناً صاغية

ـ[محمد كالو]ــــــــ[27 May 2007, 04:07 م]ـ

الدكتور: هذا اللقب في منبته الأصلي وهو الغرب لا يطلق على حاملي أعلى شهادة من كليات الآداب والعلوم الإنسانية بل وحتى في العلوم المحضة (حيث يقال البروفيسورفلان في الفيزياء بدل الدكتور) فلم نسمع بالدكتور ماكسيم رودنسون ولا بالدكتور تورورف ولا بالدكتورة جوليا كرسيتيفا أو الدكتور ميشال فوكو ...

هذه المسألة ليست عامة فهناك في العالم العربي من يحرص على عدم ذكر هذا اللقب في كتاباته ومؤلفاته، وهذا دأب الرسائل الجامعية حيث يستبعد كل لقب علمي.

كيف ابتدعنا هذا اللقب في علومنا الإنسانية؟

ولماذا يثبت البعض هذا اللقب وينفيه البعض الآخر في كتاباته؟

في حقيقة الأمر لا يجوز استخدام اللقب بدون ممارسة المهنة، لا يجوز استخدام اللقب إلا في المجال الذي له علاقة بموضوع العمل، يعني إن كان المهندس يعمل في عمل غير هندسي مثلاً فلا يحق له استعمال لقب مهندس، ولكنه يستطيع أن يقول: بأنه يحمل شهادة في الهندسة وهكذا معظم المهن، وهذا القانون موجود في الدول التي تتبع النظام البريطاني ومن هنا لا يجوز لكثير من حاملي لقب مهني يعمل في أي عمل خارج حقل تخصصه أن يحمل لقبه المهني.

أما الذين لديهم أكثر من شهادة فهو يتخصص في مهنة واحدة، فذلك المحامي الذي لديه شهادة هندسية ودكتوراه في القانون تخصصي لم يعرف نفسه كمهندس أو دكتور بل عرف نفسه كمحامي ولأن هذا الرجل يحترم مهنته فقد عرف نفسه وفق قدرها.

وهنا يبرز سؤال للأطباء في السياسة إذا كنت دكتوراً وتحب مهنتك وتحترمها فما دخلك بالسياسة والحكم؟!

وإذا كنت سياسياً فلماذا لا تحترم مهنة الطب وتترك لقب دكتور للأطباء أم هي عقدة نقص؟؟

ومن هنا نجد أن كثيراً من الشعوب تقدمت سياسياً واقتصادياً نتيجة احترام الحرفة، ولكننا للأسف لازلنا نعامل الشهادة العلمية كمقياس لا الأداء والكفاءة، ولايزال مقاييس النقاش لدينا مختلفة عن العالم ولازلنا ننظر إلى المسئول الحكومي كأنه القانون وهكذا ....

نسأل الله العلي القدير أن يوفق أصحاب القرار على مواضعات إسلامية عربية للدرجات العلمية فلغتنا لغة العطاء والثراء.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[27 May 2007, 05:40 م]ـ

من وجهة نظري: أن لقب الدكتور أو الشيخ مصطلح شأنه كشأن بقية المصطلحات لا مشاحة فيه إذا عرف مراد مستخدميه , والشيخ الدكتور يطلق ويراد به الآن حامل شهادة الدكتوراه في التخصصات الشرعية فقط فيما أعلم , فالدكتوراه جاءت من الشهادة التي حصل عليها بطريقة معينة والشيخ جاءت من التخصص , فما الحرج في ذلك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير