تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تاج الروح]ــــــــ[02 Jun 2007, 10:49 م]ـ

لقد كنت منذ زمن تساورني هذه الفكرة، وكانت تستجدُّ حينما أرى طالبًا جاء من جامعة ما يريد الانضمام إلى القسم الذي أُدرِّس فيه، ويطلب معادلة المواد

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أستاذنا الفاضل

بارك الله في جهودكم ونفع بكم

ما تفضلتم به أعلاه أحد الأسباب الرئيسية التي تستوجب توحيد مناهج العلوم

عندما يحول طالب من جامعة لأخرى، يخسر بعض المواد التي درسها بسبب المعادلة، وهذا يعني ضياع جهده وتأخر تخرجه، وأيضاً حرمان طالب مستجد من التسجيل ..

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[03 Jun 2007, 05:10 م]ـ

أخي محمد بن جماعة

أشكرك على هذه الإضافة المهمة جدًا، وما طرحت الموضوع إلالمثل هذا فكم تغيب عن الناظر الفرد جوانب مهمة في الموضوع، فإذا شاركته عقول إخوانه أنارت له الطريق وأبانت له ما كان خافيًا، وأنا أؤيدك في طرحك هذا، ولازلت أطمح بالمزيد من النقاش الذي يثري الموضوع.

الأخ تاج الروح

أشكرك على تجاوبك، وتأكيدك على أهمية هذه الفكرة بسبب تلك الإشكالية التي وافقتني عليها , إني أتمنى لمن كان له مشكلة في هذا الموضوع أن يطرح رأيه في الموضوع.

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[03 Jun 2007, 08:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع توحيد مناهج الأقسام العلمية المتناظرة مهم جداً، وقد أحسن الأخ الدكتور مساعد الطيار في عرضه في الملتقى، على الرغم من عدم التجاوب معه، ولعل كثيراً من الإخوة مروا به وأفادوا منه، ولكن أهمية الموضوع جعلتهم يتريثون في التعليق عليه، ودفعني للتعليق أمران:

الأول: التأكيد على أهميته، وتأييد عرضه ومتابعة مناقشته.

الثاني: تلخيص تجربة سابقة في توحيد مناهج الأقسام العليمة في الجامعات العراقية.

وتتلخص في النقاط الآتية:

(1) توحيد مناهج الدراسات الأولية، دون الدراسات العليا.

(2) خضوع المناهج للمراجعة والتقويم كل أربع سنوات دراسية.

(3) تشكيل ثلاثة أنواع من اللجان:

اللجنة العليا، يرأسها وزير التعليم العالي، وأعضاؤها رؤساء الجامعات.

اللجان الرئيسية: يرأسها أحد رؤساء الجامعات، وأعضاؤها عمداء الكليات المتناظرة (عمداء كليات التربية مثلاً).

اللجان الفرعية: ويرأسها أحد عمداء الكليات المتناظرة، وأعضاؤها رؤساء أحد الأقسام العلمية المتناظرة (قسم اللغة العربية في كليات التربية مثلاً)، وهي التي تضطلع بالعمل الأساسي في وضع المناهج أو مراجعتها.

ويأخذ العمل الخطوات الآتية، بعد وضع الخطوط العريضة للمناهج من قبل الجهات المختصة في الوزارة، مثل الأهداف العامة، والحدود العليا والدنيا للوحدات الدراسية لكل قسم علمي، وعدد المواد الدراسية في كل سنة:

الخطوة الأولى: تعمل اللجان الفرعية على إعداد مناهج القسم العلمي من حيث: تسمية المواد، والساعات أو الوحدات، والمفردات العلمية لكل مادة، وتسمية الكتاب المنجهي والكتب المساعدة.

الخطوة الثانية: ترفع اللجان الفرعية توصياتها إلى اللجنة الرئيسية لأقسام الكلية المعينة، وتقرها اللجنة.

الخطوة الثالثة: ترفع اللجان الرئيسية توصياتها إلى اللجنة العليا لإقرار المناهج بصورتها النهائية، وإصدارها في مطبوعات مستقلة بحسب الكليات.

وأفاد توحيد المناهج الدراسية الكليات الناشئة، التي لا تملك الملاكات العلمية ذات الخبرة الكافية لأعداد مناهج جديدة، كما يسر توحيد المناهج انتقال الطلبة بين الكليات المتناظرة، كما أشار الدكتور مساعد.

وقد تمخض عن هذه التجربة شعور بأن التوحيد الكلي للمناهج يقيد الأقسام العليمة في التميز، والمواكبة السريعة لتطور العلوم، ومن ثم فإن المراجعة المستمرة للمناهج أعطت فرصة للأقسام المتناظرة للتميز من خلال تثبيت مادة أو مادتين في كل سنة دراسية تحت عنوان (اختياري) يترك للقسم العلمي اختيار المادة العلمية المناسبة.

ولا شك في أن لتوحيد المنهج إيجابياته، كما أن له سلبياته، فهناك من يرى أن تحديد المفردات والكتاب لا يناسب التعليم الجامعي، ويقيد الأستاذ والطالب، لكن البعض يرى في ذلك ضماناً لتحقيق الحد الأدنى من المقررات الدراسية، ولعل المرونة في تطبيق توحيد المناهج يحقق الإيجابيات ويتجنب السلبيات.

هذه خلاصة تجربة موجزة كل الإيجاز، عسى أن تكون مفيدة، والله أعلم.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[04 Jun 2007, 04:30 م]ـ

أشكر أستاذنا غانم قدوري الحمد على هذه المشاركة البناءة، وثمت فكرة مرتبطة بترتيب المقررات تتعلق بمناهج التفسير وعلوم القرآن، وهي مرتبطة بالجانب التطبيقي، وتكمن الفكرة في إمكانية بناء مفردات مقرر التفسير على مفردات مقرر علوم القرآن، لكي تكون مفردات مقرر التفسير شاملة لتطبيقات مفردات مقرر علوم القرآن.

ولتمثيل هذه الفكرة أقول:

لو درس الطالب في مقرر من مقررات علوم القرآن موضوع القصص أو القسم أو الأمثال، فإنه يحسن أن يدرس في مقرر التفسير الذي يليه سورًا تحتوي على جملة من هذه الموضوعات لتكون محلاً لتطبيق ما أخذه في علوم القرآن، كأن يدرس سورة يوسف في مادة التفسير بعد أن يكون أخذ مادة علوم القرآن قبلها، وتكون هذه السورة تطبيقات على القصص القرآني، أو أي سورة تشتمل على القصص، وقس على ذلك.

وبهذا يكون التفسير محلاً لتطبيق التنظيرات في علوم القرآن، إضافة لما فيه من الفوائد والمعلومات.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير