تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Aug 2007, 11:58 م]ـ

أحسن الله إليك يا أبا العالية ووفقك لكل خير، فقد أفدت وأجدت فواصل بارك الله فيك وسددك.

ولعل مما له صلة بطبعات كتاب معاني القرآن للأخفش التي تفضلتم بذكرها في المشاركة 29 أعلاه ما سبق ذكره هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2229) .

ـ[الجكني]ــــــــ[23 Aug 2007, 01:15 ص]ـ

قال أخي " أبو العالية " حفظه الله:

قال مُقَيِّدُه غفر الله له:

وهذا اللقاء باطل؛ فقد ثبت بالأدلة المستفيضة؛ بالمنقول والمعقول أنه قد مات، وأن ما يزعمه بعض الروافض، والصوفية، من اللقاء وما يزعمونه من بركات (وجُلُّها هرطقات) غير صحيح.

لا أوافق أخي حفظه الله على جعل القول بحياة الخضر عليه السلام أنه من زعم الروافض والصوفية وأنه "هرطقات "، فهذا تصوير للمسألة بغير صورتها الحقيقية في الواقع، فهناك أئمة ليسوا بصوفية ولا روافض ولم يصفهم أحد من عصرهم إلى يومنا هذا ب " الهرطقة " ذهبوا إلى القول بحياة الخضر عليه السلام، بل استدلوا له بمفهوم بأحاديث شريفة،

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره (13/ 360 ط: التركي):

" قلت - القرطبي - وإلى هذا - القول بوفاته - ذهب البخاري واختاره أبو بكر بن العربي، و (الصحيح) القول الثاني:وهو أنه (حي): (ثم ذكر حديث مسلم رحمه الله وفيه "لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد .. الخ) ثم قال: " ولا حجة لمن استدل به على بطلان قول من يقول: إن الخضر حيُّ لعموم قوله " ما من نفس منفوسة " لأن العموم وإن كان مؤكد الاستغراق فليس نصاً فيه، بل هو قابل للتخصيص، فكما لم يتناول عيسى عليه السلام فإنه لم يمت ولم يقتل فهو حي بنص القرآن ومعناه ... ثم ذكر كلاماً طويلاً موثقاً بأدلته كلها تؤكد أن القول بحياة الخضر ليس من مزاعم الروافض والصوفية.فليراجع.

ثم قال أخي أيضاً:

(والعجب أن في محلَّتنا، وفي الدراسات العليا، يُدَرَّس كتاب في حياة الخضر! والقائم علي تدريسه ممن ينتسب للمذهب الأشعري!!) فإلى الله المشتكى حقيقة لم أفهم محل العجب وسببه في هذا؛ فإن كان في قضية الخضر والمقصود كتاب تفسير القرطبي، فهذا العجب نفسه، وعجبك هذا من أعجب العجب.

وإن كان العجب من تدريس " الأشعري " فهذا قول عجب أيضاً.ومنذ متى كان تدريس " الأشاعرة " فيه العجب؟؟؟؟

وعفواً على المداخلة المتأخرة حيث لم أطلع على هذا الكلام إلا هذه اللحظة،وليس تعليقي لنصرة أحد القولين بقدر ما هي " نقد " لهذا المنهج الذي أصبحت ألاحظه عند كثير من الباحثين وهو طرح مسائل مختلف فيها، ثم تقوية وترجيح ما يذهبون إليه بادعاء أنه هو القول الصحيح الذي يجب قبوله والمصير إليه وأن ما خالفه هو قول:

1 - تارة ليس لأهل السنة والجماعة

وتارة هو قول للروافض والصوفية

والله أعلم ماذا ستكون "التارة " القادمة.

وأقترح على نفسي أولاً ثم على من أراد من إخواني أهل الملتقى أن تعرض المسائل مسندة إلى أصحابها وبيان أنها اختيارات لهم ولا تنسب للمذهب، أي مذهب إلا إذا كان أهل ذالك المذهب أو جلهم يقول بها، وقبل هذا كله: أن يكون القول المخالف مصادماً صراحة للنصوص، وأعني بالنصوص:

كتاب الله تعالى

2 - السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي لا مجال للرأي والتأويل فيها

أما أقوال العلماء فليس علماء أولى من علماء طالما أثبتنا العلم والورع والفهم وقبول الأمة لهم.

وإن كنت انتقدت هذا الموضوع من أخي " أبو العالية " فقد استفدت منه كغيري من فوائده الأخرى، وأضم صوتي لبقية الأخوة الكرام بمواصلتك لهذه الدرر والفوائد أخي " أبو العالية"

والله من وراء القصد

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[23 Aug 2007, 10:25 ص]ـ

انا اضم صوتي الى صوت الدكتور الجكني واثني اولا على عمل الاخ الفاضل ابي العالية

وارى في هذا الاطار ان ينزه اهل العلم وطلابه اقلامهم عن اشياء يفوقهم فيها من لا علم عنده

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Aug 2007, 02:59 م]ـ

جملة من الأسباب في التأليف:

وها أنا أسوقها مختصرة، وتحتها فرائد وفوائد عزيزة

_ عدم ذكر السبب.

_ أكثر من سبب.

_ الإهداء

_ استجابة طلب أو سؤال = طلب الكسائي تأليف الأخفش للمعاني

_ أجوبة مسائل

_ التحدَّي!

_ البحث والتحرِّي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير