ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[05 Jun 2007, 08:41 ص]ـ
أعجبني قوله:
أَضْحَى الضُّحَى فَاشْرَحْ فُؤَادَكَ تَالِيًا ... بِالتِّينِ إِقْرَأْ ذَاكَ قَدْرٌ كَافٍ
بارك الله فيه وفيكم
صادق الرافعي شرح الله فؤادك ونور دربك
وشكرا على تعليقك واعجابك فذالك البيت دلالة على ذوقك الرفيع
ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[05 Jun 2007, 08:44 ص]ـ
قصيدة جميلة جدًا، وياحبذا لو كانت الأسماء الدالة على السور باللون الاحمر، لكان أجمل.
وحبذا لو عرِّفت بالناظم.
طرت فرحا حين رأيت تعليقك ياشيخ مساعد ضمن القائمه
فاحترت ماالذي سيوفي امثالك فلا اقول الا رفع الله قدرك ورفع الله ذكرك على هذا التواضع
اما الناظم فلا اعرف عنه شيئا ولكن ان وجد شيئا سأوافيك به
شرفتني بتعليقك اللطيف واقتراحك الطيب
سلمت اناملك وتحياتي لك
تلميذك
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Jun 2007, 11:34 م]ـ
لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة، لقد قرأتها أكثر من مرة، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب ..
مثال:
بقر لعمران وبعض نسائه
وموائد ألأنعام بالأعراف
ما الجميل في هذا البيت .. وأي معنى فيه؟ إنه بلا معنى، بل لو أخذناه على حالته لخرجنا بكلام لا يليق بالقرآن .. هل تدبر المعجبون كلمات البيت؟
بقر لعمران ..
وبعض نسائه ..
وموائد الأنعام .. بالأعراف.
أنا أفضل أن أحفظ هذه السور بأسمائها بعيدا عن كل هذا التكلف. فاسم السورة الأولى الفاتحة، وقد اختار الناظم وليس الشاعر كلمة الحمد لسهولتها، ثم اسم السورة التالية البقرة وليست بقر (قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...
والسؤال إلى علمائنا الأجلاء: هل يجوز التحريف في أسماء سور القرآن لضرورة الشعر أو لتسهيل الحفظ؟
مثال آخر:
للحج يرنو المؤمنون بنوره
بالذكر وألأشعار في إلحاف
لنتأمل كلمات الشطر الأول:
يرنو المؤمنون للحج بنوره ... بالذكر والأشعار ...........
لقد اضطر الناظم إلى استخدام غير سليم لأحرف الجر أدى إلى معنى ليس مقصودا ..
وهل يرنو المؤمنون بالأشعار؟ واسم السورة هي الشعراء وليست الأشعار. (إذا لم يكن لدى القارئ معلومات مسبقة فكيف سيعرف الخطأ من الصواب؟).
مثال آخر:
والنمل تقصص والعناكب حولها
والروم يا لقمان رهن تلاف
اسم السورة هنا القصص وليست تقصص، والتالية هي العنكبوت وليست العناكب .. كما أن البيت لا معنى له.
مثال آخر:
لم يسجد الأحزاب من سبإ ولم
تحنو الجباه لفاطر الأسلاف
ما معنى " لم يسجد الأحزاب من سبأ " ..
هل المهم أن اجمع كلمات يسجد، الأحزاب، سبأ، في شطر من بيت، بأي شكل؟ وأن أستخدم حرف الجر " من " من أجل الوزن الشعري؟
مثال آخر:
والفجر أشرق في البلاد وشمسنا
غابت فحل الليل ذوالأطياف
وهل يشرق الفجر؟ والسورة التالية هي البلد وليست البلاد ..
مثال آخر:
بالبينات تزلزلت عادية
بقوارع ألهت عن الإسعاف
وهنا أيضا شتان ما بين الزلزلة وتزلزلت، وما بين العاديات وعادية (بتشديد الياء للوزن) وما بين بقوارع والقارعة ..
جملة القول:
لا يكاد بيت يخلو من مأخذ، الغرض نبيل ولكن أسلوب النظم هذا قد فشل في تحقيق الغرض المطلوب، ولا مبرر لكل هذا التحريف في أسماء سور القرآن على نحو يصعب أن يتبينها غير أولي العلم والخبرة. وليس ببعيد أن يؤدي هذا الأسلوب إلى الخلط عند طلبة العلم. ولعل البعض يستنتج غدا حكما شرعيا بجواز استبدال اسم السورة بأي رمز قد يوحي إليها.
والله أعلم
ـ[المستكشف]ــــــــ[07 Jun 2007, 01:40 م]ـ
قال عبد الله جلغوم: (لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة، لقد قرأتها أكثر من مرة، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب)
قلت: يبدو أن صاحب الرياضيات المعجزة لا يعرف ضوابط النظم التعليمي، لا بأس فلكل فن رجاله.
وصحيح أن هذا النظم المليح لا يدخل الرؤوس الممنطقة بواحد زايد واد يساوي اثنين.
قال عبد الله جلغوم: ((قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ... )
قلت: لا أدري: هل منطقك الرياضي يوصلك إلى هذا الاحتمال السقيم. الناس ستترك الآثار، وما اعتادت عليه من التسميات وستنشغل بهذه المنظومة؟!
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[07 Jun 2007, 02:31 م]ـ
وأنا أتفق مع أخي عبد الله جلغوم في أن هذه القصيدة لا ترقى إلى مستوى الحفاوة التي أبداها الزملاء الكرام مع احترامنا وتقديرنا لقائلها وناقلها.
إن الحافظ للقرآن لا يحتاجها ألبته، وأما غير الحافظ فالأولى له أن يصرف ما يبذله في في حفظها في حفظ ما يتيسر له من القرآن فهو خير وأبقى. مع أن ترتيب سور القرآن ليس بعسير ولله الحمد اللهم إلا في آخر المفصل لغير الحفاظ.
ولقد عجبت كثيرا من تعقيب أخي عبد الله جلغوم كيف كتبه بهذه اللغة النقدية الجزلة وهو صاحب نظرية الأعداد المثيرة!
فسبحان العليم الخبير.
¥