تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا هذا نظم والنظم غالبا لايلتزم بقافية اواصول وقواعد للنقد الادبي

وقد يكون مهلهلا ركيكا ولكن يتغاضى عنه لاجل الهدف الذي وضع من اجله

وقلما تجد نظما جزلا

ولعل اجزل المنظومات في نظري متن الشاطبيه ولك ان تقارن بينها وبين الطيبة او الجزرية لترى الفرق

واترككم هنا مع الامام الشاطبي في رده على من انتقده او سينتقده

74 - أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا لِإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ

75 - أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ

76 - وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ

77 - وَسَلِّمْ لِإِحْدَىا الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلاَ

78 - وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَأدرِكْهُ بِفَضْلَةٍ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ

79 - وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ

80 - وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ

81 - وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ

82 - وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّغَتْ سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ

83 - وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ

84 - بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ

85 - وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ

86 - فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ

87 - هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ

88 - يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ

89 - يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ

90 - وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ

91 - لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ

92 - وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ

93 - وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ

94 - فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[11 Jun 2007, 07:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا الناظم والناقل والمادح والناقد

أما ما أراه فكما قال الأخ عبدالله جلغوم والدكتور إبراهيم الحميضي والدكتور الجكني

وأما ما تفضل به المادحون فلما ظهر لهم من مقصد الناظم لهذه الأبيات حيث لم يقصد جودة النظم واختيار الألفاظ المنمقة وإنما أراد تقريب الفكرة عند المتلقي ولو كان القصد مدح القصيدة من الناحية الشعرية لرأيت للجهوي كلاما آخر كيف وقد عرفته وعرفت ذائقته الأدبية، وهو الدكتور الطيار ممن يعلمون الأدب هنا ويختارون العبارات التي تقرب ولا تبعد وتجمع ولا تفرق، وليت كل من في الملتقى يحاسب نفسه قبل غيره هل ما كتبه يرضى الله تعالى ويخدم كتابه او قال ليقال قال فلان

لا ينغي أن يجتمع كثير من أهل الأهواء على كلمة أو مقال باطل ويفترق أهل القرآن وكل يرمي الآخر بكلام يوغر الصدور ويشمت بنا من يفرح بفرقتنا والله المستعانجزاك الله خيرآ ونفعنا بعلمك وحلمك

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[11 Jun 2007, 07:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا هذا نظم والنظم غالبا لايلتزم بقافية اواصول وقواعد للنقد الادبي

وقد يكون مهلهلا ركيكا ولكن يتغاضى عنه لاجل الهدف الذي وضع من اجله

وقلما تجد نظما جزلا

ولعل اجزل المنظومات في نظري متن الشاطبيه ولك ان تقارن بينها وبين الطيبة او الجزرية لترى الفرق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير