تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[11 Jun 2007, 08:11 م]ـ

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية كما قيلوما أجمل أن يحصل الاختلاف - وهو شيء لا بد منه - منضبطا بأصول وقواعد هذا الدين العظيمولا أظن شيئا سينجو من النقد واختلاف زاوية النظر كما حصل لهذه القصيدة فمن نظر إليها بعين الرضا أعجبته وتغاضى عما في أبياتها من إشكالات عديدة وسامح ناظمها معتبرا أن الحسنات فيها طغت على السيئات.

ومن نظر بعين النقد والتمحيص والتدقيق بدا له فيها شيء بل أشياء.

وبالنسبة لمسألة تغيير أو تحوير بعض أسماء السور لمناسبة النظم فهذا عند علماء التجويد والقراءات والرسم كثير، ونظرة عجلة على مقدمة ابن الجزري ترينا أمثلة عديدة وكذلك بعض أبيات الشاطبية ومورد الظمآن ونحوها، ومن أمثلته تسمية سورة العنكبوت: العنكب، وسورة الصافات: اليقطين، أو الكواكب، وسورة البقرة: البكر، وهكذا، وهذا فعل تلقي بالقبول لضرورة الشعر.

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» وأرجو من إخواني جميعا مراجعة العبارات قبل اعتماد المشاركة وأن يضع كل واحد منا نفسه مكان القارئ أو المخاطب وحين يرضى عن المشاركة فليعتمدها، والله الموفق. «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» "نعم كما قلت شيخنا وأقول الخلاف واقع ولا مفر منه لاكن لايعني هذا أن نقيم عليها الولاء والبرآء فهي مسائل فروع وليست أصول كما فعل الجهال من الناس والله الهادي إلى سوآء السبيل والموفق والمعين ,ولا يسعني هناإلاأن أشكر الدكتور أحمد على هذه النصيحه الموفقه وأقول جزاك الله خير الجزاء على ماقدمت نفعنا الله بلمك وحلمك تلميذك

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[11 Jun 2007, 08:17 م]ـ

أخي "المستكشف" حفظك الله: "ما هكذا تورد الإبل "؟؟

أضم صوتي لصوت الأخ "جلغوم" حفظه الله،فقد ظهر أنه "أديب " أيضاً،والأدب ليس حكراً على صاحب "الشريعة والعلوم الدينية،وإلا لضاع الجمال والذوق.

هناك "قصيدة أدبية راقية رائعة لأحد علماء الأندلس نسيت اسمه الآن لكنه صاحب قصيدة "الحلة السيرا" ابن جابر الأعمى رحمه الله مطبوعة مع شرحها لصديقه الأعمى أيضاً وشارح قصيدته "الحلة".

سأوثق المعلومة لا حقاً إن شاء الله.جزاك الله خيرا أفدنا بما عندك

ـ[عبدالمنعم الغرياني]ــــــــ[13 Jun 2007, 11:29 ص]ـ

السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته

أما أنا فقد أفدت من الجميع قائلا وناقلا وناقدا وناقد ناقد فجزى الله الجميع خير الجزاء

والسؤال هو هل من نظم أو شعر غير ما قيل يكون أحسن مما قيل ويسهل على متعلم القرآن ترتيب سوره وخاصة

قصار المفصل منها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[16 Jun 2007, 01:24 م]ـ

[ QUOTE= عبدالمنعم الغرياني;38242] السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته

أما أنا فقد أفدت من الجميع قائلا وناقلا وناقدا وناقد ناقد فجزى الله الجميع خير الجزاء

والسؤال هو هل من نظم أو شعر غير ما قيل يكون أحسن مما قيل ويسهل على متعلم القرآن ترتيب سوره وخاصة

قصار المفصل منها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/ QUOT

E] أقول جزاك الله خيرا على مرورك الكريم وعلى تعليقك اللطيف وهذاهو المقصد من النقاش هو الإستفاده

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Jun 2007, 03:47 م]ـ

للشيخ الأديب النحوي ابن جابر الأعمى رحمه الله (ت 780) قصيدة ورّى فيها بسور القرآن الكريم على ترتيب السور،فجاء فيها بالحسن النادر والمعنى الغريب،وهي من الضرب الأول من البسيط،وهو المخبون على عروض مخبونة مثله،وقافيتها من المتراكب،ورويها مطلق؛لأن الروي فيها هي الراء وهي متحركة،وأما الهاء فهي وصل ساكن،وقد جمع في القصيدة بين الوصل بهاء التأنيث الساكنة وبين الوصل بهاء الضمير وذلك جائز.

والقصيدة طويلة جداً في (48) بيتا ثم (7) أبيات خاتمة ذكر فيها العشرة المبشرين بالجنة وبعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم،وهذه نماذج من هذه القصيدة:

في كل "فاتحة " للقول معتبرة

حق الثناء على المبعوث ب"البقرة"

في "آل عمران" قدماً شاع مبعثه

"نساؤهم"والرجال استوضحوا خبره

قد مدّ للناس في نعماه"مائدة"

عمّت فليست على "الأنعام" مقتصرة

"أعراف " رحماه ما حلّ الرجاء بها

إلا و "أنفال " ذاك الجود مبتدرة

ومنها:

"قد أفلح" الناس ب "النور " الذي شهدوا

من نور "فرقانه " لما جلى غرره

أكابر "الشعراء" اللسن قد خرسوا

ك "النمل " إذ سمعت آذانهم سوره

ومنها:

ل "غافر" الذنب في تفصيله سور

قد "فصلت " بمعان غير منحصره

"شوراه " أن تهجر الدنيا ف"زخرفها"

مثل "الدخان" فيغشى عين من نظره

عزّت "شريعته " البيضاء حين أتى

"أحقاف " بدر وجند الله قد حضره

فجاء بعد "القتال " "الفتح" متصلاً

فأصبحت "حجرات "الدين منتصرة

ومنها:

في "الحشر" يوم "امتحان " الخلق يقبل

في "صف" من الرسل كل تابع أثره

ومنها:

و"الكافرون " "إذا جاء" الورى طردوا

عن حوضه فلقد "تبت" يد الكفرة

"إخلاص " أمداحه شغلي فكم "فلق "

للصبح أسمعت فيه "الناس" مفتخره

أما الخاتمة فهي:

أزكى الصلاة على الهادي وعترته

وصحبه وخصوصاً منهم العشرة

صدّيقهم عمر الفاروق آخرهم

عثمان ثم علي مهلك الفجرة

سعد سعيد زبير طلحة وأبو

عبيدة وابن عوف عاشر البررة

وفي خديجة والزهرا وما ولدت

لديّ مدح سأهدي دائماً درره

عن كل أزواجه أرضى وأوثر من

أضحت براءتها في الذكر مستطرة

أولئك الناس آل المصطفى وكفى

وصحبه المهتدون السادة الخيرة

أقسمت لا زلت أهديهم شذا مدح

كالروض ينشر من أكمامه زهره

والقصيدة كاملة مذكورة في كتاب "طراز الحلة وشفاء الغلة " لأبي جعفر الرعيني (ت 779)،وهو – الكتاب – شرح لبديعية ابن جابر،والرعيني صديقه الحميم،وترجمتهما يستحسن الرجوع إليهما لطرافتها.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير