كل شيء في الكون محكوم بقانون الزوجية (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) الذاريات 51: 49 ..
حسب قانون الزوجية فالعدد إما زوجي وإما فردي ... هذا قانون لا مجال للتشكيك فيه ..
وحينما أقول أن العدد 19 يتألف من:
9 أكبر الأرقام (1 , 2 , 3 , 4 ......... 9: عدد فردي]
10 أصغر الأعداد [العدد هو الصفر مع باقي الأرقام .... : 10 عدد زوجي]
هذه حقيقة علمية لا تحتمل الشك والاتهام والتكلف وبقية الصفات التي يتمترس خلفها بعض الجهلة ..
[إذا كان في نفسك شك أو موقف تجاه العدد 19 فليس مبررا ان تتنكر للحقيقة، ربما اذا سئلت ما مجموع 12 + 7 ستقول: 20 حتى لا تذكر العدد 19 ......... هذا غير معقول ..
وحينما أقول:
السورة القرآنية باعتبار ترتيبها إما:
فردية الترتيب وإما زوجة الترتيب.
فهذا كلام علمي ولا يمكن ان تكون السورة غير ذلك .. وهذه المسالة لو قلتها لأي كان بغض النظر عن لغته وعقيدته فلن يشكك فيها. ومن الجهل ان يخرج علي المسلم المحب للقرآن رافضا متنكرا .. ماذا يريد؟ هل هناك حالة ثالثة؟؟؟؟؟
وحينما أقول:
السورة القرآنية باعتبار عدد آياتها إما:
زوجية الآيات وإما فردية الآيات ..
فهذا حقيقة لا تقبل الجدل ولا المناقشة. فكيف بوصفها بالتكلف وغير ذلك من الأوصاف التي تدل على الجهل ..
أيضا: هل توجد حالة ثالثة؟ هذه مسلمات ...
وحينما أقول:
بهذين الاعتبارين فالسورة القرآنية واحدة من أربع:
زوجية الآيات زوجية الترتيب
زوجية الآيات فردية الترتيب
فردية الآيات فردية الترتيب
فردية الآيات زوجية الترتيب.
أيضا هذه مسلمة. حقيقة علمية. لا تقبل التشكيك ولا الجدال ..
ترتيب سور القرآن وآياته تم وفق قانون الزوجية، المشاهد في كل ما في الكون، ووفق العلاقات الرياضية المجردة في العدد 114 العدد الذي اختاره الله عدد ا لسور كتابه الكريم ......
وقبل أن أبدأ بالشرح: يخرج بعضهم بكلام فارغ لا قيمة له.
هذا المنتدى المبارك يضم نخبة من العلماء الأجلاء والرواد المتخصصون وأهل العلم ...
وننتظر منهم كلاما علميا ليس فيه محاباة لأحد ..
هدفنا هو الدفاع عن القرآن وخدمة اهله ...
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[02 May 2009, 03:21 م]ـ
الأخ الفاضل:
أفضل انتظار ردود العلماء الأفاضل واهل الاختصاص أولا، ثم سأرد على أسئلتك (ولعل هناك من يشاركك فيها]، وسأفرد كل سؤال بمقالة خاصة إن شاء الله.
مثل هذه العبارات يجب تجنبها بين الإخوة المسلمين، فالأخ الفاضل - مع أني لا أعرفه - ولكن يظهر من تعليقه أنه من أهل الاختصاص فلماذا ترد عليه هذا الرد سامحك الله تعالى؟
ألأنه لا يوافقك على هذا الطرح الذي ما فتئت تدعو له، وتحاول جاهدا غرسه في عقول المشاركين في هذا الملتقى المبارك، بدليل أو بغير دليل؟
أم لأنك لم تحاول أن تصارح نفسك وتنشغل بما هو أكثر فائدة من هذه الأمور التي يبدو من خلال كتاباتك أنك أذكى وأعقل من أن تشغل وقتك بها، حتى ولو زخرفها لك واضعوها ومحدثوها.
والله يا أخي الكريم ما كتبت هذا إلا محبة لك وإعجابا بكتاباك في الملتقى وهي لا تحتاج إلى تزكية من أمثالي، فأنصحك "والدين النصيحة" أن ترتفع عن هذه الأمور وتتخصص في علم من علوم القرآن المفيدة وإذا قرأت شيئا من هذه العلوم المحدثة فعليك بأمور منها:
أ - أن تحكم شرع الله فيها - أعني فهم السلف الصالح لكتاب الله تعالى ومجمل أمورالدين.
ب - أن تكثر من تلاوة كتاب الله تعالى وتكراره.
ج - أن تحذر من قراءة كل شيء والاطرع على كل شيء، فأخطر ما يصيب الأذكياء هو حرصهم على الاطلاع، وخاصة على كتابات من لم تتأكد من دينه وورعه.
حفظك الله وبارك في علمك.
ـ[أبو الحارث العامودي]ــــــــ[02 May 2009, 06:30 م]ـ
الأخ الفاضل إبراهيم الحسني
هذه الملتقى مليء بالمداخلات المتعلقة بالعدد، وقد قمت بالرد على مداخلات جديدة هي تكرار للماضي. والعجيب أنك تنصح الأخ عبد الله بنبذ مثل هذا الأمر ثم تقوم بإحياء مداخلات مضى عليها ما يقرب من سنتين. أرجو من الأخ عبد الله أن لا يتورط بالرد فنعود إلى الدائرة نفسها.