5 4 3 (تأمل العدد الذي شكلته الآية: 345)
نلاحظ أن الآية التي تذكر العدد 19 ترسم حروف كلماتها العدد: 345!
إشارة واضحة إلى مجموع أرقام ترتيب سور القرآن والذي هو: 6555 ويساوي 19 × 345 - كما سبق توضيحه _.
كما أننا نجد في آية البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " المؤلفة من أربع كلمات و 19 حرفا , الإشارة إلى العدد 345 نفسها المخزنة بالصورة التالية:
عدد حروف البسملة: 19 عدد كلماتها: 4.
الإشارة: (19 + 4) × (19 – 4) = 345.
(وفي كلا الآيتين من إعجاز الترتيب ما يأخذ بالألباب وهذا موضوع غير ما نحن بصدده)
العدد 345:
لماذا العدد 345؟
العدد 345 هو علاقة رياضية طبيعية موجودة في العدد 114. ولنتبين حقيقة العدد 345، يمكننا أن نكتب الأعداد المتسلسلة من 1 - 114 .. سنجد أن هذه الأعداد تتألف من 19 مجموعة كل مجموعة من ستة أعداد، مجموعها هو: 345.
ولمعرفة هذه المجموعات: نجمع الأعداد الثلاثة الأولى + الأعداد الثلاثة الأخيرة هكذا:
1+2+3+114+113+112= 345.
المجموعة الثانية: 4+5+6+111+110+109 = 345
المجموعة الثالثة: 7+8+9+108+107+106= 345.
وهكذا حتى نصل الى المجموعة التاسعة عشرة ..
النتيجة: ليست مصادفة أن تختزن كلا الآيتين: الآية عليها تسعة عشر " والآية " بسم الله الرحمن الرحيم " إشارة مخبأة إلى العدد 345. وليست مصادفة أن يكون عدد سور القرآن 114 سورة وليس 113.
(إن من المستحيل أن يكون عدد سور القرآن 113 كما ظن البعض، ولا 116 كما زعم البعض، ليس لهذا السبب بل لأسباب كثيرة، وهذه إحدى فوائد البحث.
تنبيه:
أنبه هنا إلى التفريق بين السور زوجية الآيات والسور زوجية الترتيب. فعدد السور زوجية الترتيب 57 مجموع أرقام ترتيبها 3306 وهذا أمر طبيعي وهو من خصائص العدد 114 وليس هو موطن الإعجاز، وعدد السور زوجية الآيات 60 سورة مجموع أرقام ترتيبها - كما مر - 3450.
وكذلك: عدد السور فردية الترتيب 57 وليس هنا موطن الإعجاز، مجموع أرقام ترتيبها 3249. وعدد السور فردية الآيات هو 54 سورة مجموع أرقام ترتيبها 3105.
[الموضوع التالي: رائعة الترتيب القرآني: السور المتجانسة .......... ]
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Jun 2007, 02:27 م]ـ
قرأت وما زلت أقرأ الكثير من البحوث التي تحاول أن تطبق على القرآن الكريم مجموعة من القواعد الحسابية والرياضية. ولست أدري ما هي الفائدة العملية التي نجنيها من وراء مثل هذا الاتجاه في البحث؟ هذا إذا سلمنا بصحة الإحصائيات المستعملة.
والأسئلة المطروحة بجدية على مثل الأبحاث هي التالية:
1 - ما مدى مصداقية هذه الإحصائيات، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار اختلاف العلماء في أمرين:
- كم عدد آيات القرآن؟
- هل كان ترتيب سور القرآن توقيفيا أم اجتهادا؟
2 - ما مدى الفائدة المجنية معرفيا وعمليا من وراء مثل هذه البحوث؟
3 - هل يندرج هذا الموضوع ضمن مسائل الإعجاز القرآني أم لا؟
الأخ الفاضل:
أفضل انتظار ردود العلماء الأفاضل واهل الاختصاص أولا، ثم سأرد على أسئلتك (ولعل هناك من يشاركك فيها]، وسأفرد كل سؤال بمقالة خاصة إن شاء الله.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Jun 2007, 05:03 م]ـ
نقد متهافت لا قيمة له:
تكرم احد الأفاضل مشكورا فأبدى رأيه في غير هذا المكان مصرحا انه لا يريد قوانيني ولا حالاتي ..
(يقصد قانون وحالات سور القرآن الأربع)
طبعا: هي ليست قوانيني ولا حالاتي ولا أريد أن ازيد .............
مثل هذا القول يدفعني إلى التساؤل: هل المسألة صعبة إلى درجة أن احدا في المنتدى لم يصرح بفهمها؟
هل مسائل الحساب معقدة إلى هذا الحد؟
أيها الأفاضل:
العدد 114 العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم (والله لا يختار شيئا عبثا) يتألف من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا.
[هذه الحقيقة لا يجوز أن تكون موضوع اختلاف، وهي لا تقبل ذلك، انها اللغة العالمية المشتركة بين الناس جميعا. لا يجوز أن يخرج علي احد الآن ليقول لي لماذا العدد 114 = 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا؟ ماذا تريد من هذه القسمة؟ أكيد في ذهنك شيء ما ...
هذا كلام فارغ لأنه لن يغير من الحقيقة شيئا ... هذا ليس نقدا وليس ردا ..
¥