ـ[محمد العواجي]ــــــــ[05 Jun 2007, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني الكرام
نشكر لكم اهتمامكم بكتاب الله تعالى
والإعجاز ليس مقصوداً لذاته ولا يقول بهذا عاقل
بل هو مراد لهدف مذكور في الآيات الواردة في التحدي المكي والمدني على حد سواء
ولذا فإن خوضكم في هذا الموضوع وطرح الأخ الكريم يخرجنا عن الهدف
والجدال إن لم يكن لتحقيق الهدف وملتزم بالأدب فهو مذموم شرعا وعقلا
وطرح الأخ الفاضل مجانب للصواب
فالقرآن كتاب عربي مبين لايحتاج إلى قواعد ومنطلقات وفلسفه بل هو ميسر للناس جميعا
ونزل على رجل أمي وأمة أمية يخاطبهم بما يعرفون ويعون لا بمنطلقات حسابية تختلف معاييرها بحسب الأهواء
فلنتق الله جميعا
ولا نقول على الله بلا علم ولاحجة بينة ظاهرة ومن نحن حتى نقول على الله ما نهواه ونشاؤه
فإن تلك من كبائر الذنوب
وليسعنا ما وسع الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يومنا هذا
أستغفر الله العلي العظيم
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Jun 2007, 12:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني الكرام
نشكر لكم اهتمامكم بكتاب الله تعالى
وطرح الأخ الفاضل مجانب للصواب
فالقرآن كتاب عربي مبين لايحتاج إلى قواعد ومنطلقات وفلسفه بل هو ميسر للناس جميعا
ونزل على رجل أمي وأمة أمية يخاطبهم بما يعرفون ويعون لا بمنطلقات حسابية تختلف معاييرها بحسب الأهواء
فلنتق الله جميعا
الأخ الفاضل:
ما الذي تجده في كلامنا مجانبا للصواب؟
يا حبذا أن تقرأ ما كتبناه تحت عنوان قانون الحالات الأربع لسور القرآن، والنظام العددي ...
أخي الكريم:
نحن لسنا وحدنا في هذا العالم، هناك غيرنا، وما قد يكون مقنعا لنا ليس بالضرورة ان يكون مقنعا للآخرين، فمن واجبنا ونحن نقدم القرآن للآخرين على أنه الكتاب المحفوظ بتعهد من الله، أن نبحث عن كل ما يؤكد هذه الحقيقة، فإذا كان في ترتيب القرآن ما يؤكدها فلماذا لا تكون من بين أسلحتنا ..
وإذا كنا نؤمن ان الله سبحانه قد رتب كل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرة، أليس ترتيب القرآن أولى؟
رغم مرور خمسة عشر قرنا على نزول القرآن ونحن تائهون لا ندري هل تم ترتيب سور القرآن بالوحي ام باجتهاد الصحابة .. هذه مشكلة بسيطة , لعلك قد وجدت الحل الذي ترضاه لنفسك: فسواء اكان ترتيب سور القرآن توقيفي ام اجتهادي فيجب احترامه , أو أن القرآن كتاب الله الكريم سواء أكان ترتيبه كذا ام كذا .... أليس هذا ما تريده ..
اكرر: هناك غيرنا ويجب ان نخاطبهم بما يناسبهم، ليس من المعقول أن تظل إجابتنا على من يسأل عن ترتيب سور القرآن:
لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال، هي كذا وكذا وكذا ......
يجب أن نتفق على رأي ونقتنع به حتى نتمكن من نقله إلى غيرنا والدفاع عنه ... كيف يمكننا ان ننقل شيئا إلى غيرنا ونقنعه به ونحن غير مقتنعين به؟
اجمع ما كتبه الباحثون والدارسون في هذه المسألة: ستجد التكرار الممل لما رواه السيوطي أو غيره ...
لقد عاش السيوطي زمنه، جمع وألف ودون ... نحن ماذا دورنا؟ هل هو تكرار القديم لا أكثر؟ أتريد أن نورث الأجيال كل ما ورثناه دون ادنى رأي لنا؟
أخي الفاضل:
أنت تعلم أن هناك من يزعم ان القرآن تعرض للزيادة والنقصان، هناك من يزعم وجود سور غير ما هو عليه الان، هناك من يزعم ان القرآن لا يخضع في ترتيبه لأي منطق عقلي؟ هناك من يزعم ان ترتيب القرآن فوضوي .. والشبهات التي تثار كثيرة .. نحن نؤمن ان القرآن كتاب الله الكريم غير قابل للزيادة أو النقصان وأنه محكم الترتيب (ترتيب يليق بصاحب الكتاب) فإذا اكتشفنا في ترتيب القرآن ما يؤكد هذه الحقائق بالأدلة المادية الملموسة فلماذا نرفضها؟؟؟
إذا اكتشفنا ما نرد به على الشبهات التي تثار حول القرآن، فلماذا نرفضه؟
أنا شخصيا أجزم ان ترتيب سور القرآن توقيفي ومن عند الله. المطلوب مني الأدلة من القرآن، إن آتيت بها أو جاء بها غيري يصبح في وسعنا أن نتفق على رأي واحد، وأن لا نظل رهن التكرار الذي تحفل به كتبنا ... بعد ذلك يصبح لدينا موقف واضح يمكننا ان ندافع عنه ...
¥