تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Jun 2007, 11:04 م]ـ

إضافة:

(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).الإسراء 17: 88.

ومن زاوية أخرى نلاحظ أن:

1 - عدد كلمات الآية 19 كلمة.

2 - عدد حروفها: 76 حرفا أي: 4 × 19.

3 - لو استثنينا المكرر فعدد ما ورد في الآية من حروف اللغة هو: 19.

4 - لو عدنا إلى العدد 88 نلاحظ انه يساوي 11 × 8، عددان مجموعهما 19.

5 - لدفع الشبهة عن العلاقة 11 × 8، إذا تأملنا الحروف ال 19 الواردة في الآية سنجدها مجموعتين:

11 حرفا من بين حروف الفواتح وهي: ا. ل. م. ر. ك. هـ. ي. ع. س. ق. ن.

8 أحرف الباقية وهي: و. ذ. ب. ت. ج. ض. ث. ظ.

أين المتدبرون؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Jun 2007, 04:29 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كالو

النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحبتي في الله

إن من أخطر الإصابات التي لحقت العقل المسلم فحالت بينه وبين التدبر، التوهم بأن الأبنية الفكرية الاجتهادية السابقة هي نهاية المطاف، وفي هذا محاصرة للنص القرآني، وقصر فهمه على رؤية عصر معين، ولعل ترسب هذه القناعة هي من الأقفال التي يجب كسرها، لينطلق الفهم من قيوده وأغلاله، ولأن هذه القناعة إذا استمرت سوف تلغي الحاضر والمستقبل، وتسقط عن القرآن صفة الخلود الزماني، والامتداد المكاني، ويتحول القرآن إلى الركود والتحنط في بطون التاريخ.

وأرى كلام الأخ عبد الله جيد ومفيد ولو من زاوية ضيقة، وكلٌّ يخدم كتاب الله عز وجل من ناحية.

من جانب آخر، لم أر رداً علمياً على كلامه، سوى مطالبته بالضوابط، وقد قال: بأنه لا يلجأ إلى التكلف لضبط الحساب، وإنما فقط يسجل ما يلاحظ. فما العيب في هذا؟!

وإذا كان الوصول إلى الحق مطلب الجميع فلماذا ركز الجميع على الجانب السلبي للبحث دون الجانب الإيجابي؟!

إن عدم وجود رد علمي منطقي، هو في النهاية لصالح البحث وليس ضده.

لعل من وصف هذا المبحث بالتكلف ظن انه اجهز عليه بالضربة القاضية. مثل هذا الكلام هو لصالح البحث وليس ضده.

كما ان من زعم إمكانية وجود مثل هذا الحساب في غير كتاب الله، هو لصالح البحث وليس ضده.

كما ان من زعم ان التدبر المطالب به في القرآن يستثني ترتيب القرآن، هو في صالح البحث وليس ضده ..

كما ان من زعم الانتقائية - حسب فهمه - سمة في البحث هو في صالح البحث وليس ضده.

الأخوة الأفاضل:

رضي من رضي وغضب من غضب، ترتيب سور القرآن وآياته هو أحد وجوه إعجاز القرآن التي ادخرها لمخاطبة اهل هذا العصر .. ما كتبته حتى الان هو اليسير جدا مما يثبت هذا الرأي ..

لقد اضطر القدماء إلى التضحية بترتيب القرآن قرونا - بسبب تضارب الآراء في هذه المسألة - واستبعاده من وجوه إعجاز القرآن، وليس بالضرورة ان يكون موقفنا الحالي هو موقف تكرار القديم دون ادنى مراجعة، ما دام في وسعنا ان نقدم الأدلة الكافية على ما نذهب إليه ..

اللهم قد بلغت فاشهد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير