عدد سور القرآن 114 سورة وهذا هو العدد المعتبر في المصحف. هل العدد محل اتفاق؟ إن كنت تشير بذلك إلى الروايات التي تنقص سورة أو تزيد سورتين، فالنظام القرآني هو الرد على مثل تلك الروايات.
2 - ما القاعدة المتبعة في عَدِّ الحروف: هل المعتمد الأحرف المكتوبة أم المنطوقة؟ وهل العبرة بالكتابة الإملائية الحديثة أم بالرسم العثماني؟
وما سبب الاختيار؟
القاعدة المتبعة لدي: عد الكلمات والحروف كما هي مكتوبة بالرسم العثماني وفق منهج ثابت لا أحيد عنه. ورغم أنني أعددت بهذا العمل مصنفا أسميته المعجم الإحصائي 1990 وهو منشور في موقع الأرقام فأبحاثي حول ترتيب سور القرآن وآياته بعيدة عن ذكر أعداد الكلمات والحروف. كل ما أشرت إليه: ثلاث آيات فقط.
3 - ما القاعدة المتبعة لديك في إحصاء عدد آيات القرآن: هل هو على حساب الكوفيين أم البصريين أم المدنيين؟ وما سبب الاختيار؟
المعتمد لدي هو العد الكوفي وعدد آيات القرآن حسب عدهم 6236 آية. أما سبب الاختيار فلم يكن مقصودا اللهم أن المصحف المتوفر لدي كان هو مصحف المدينة النبوية وبدأت دراستي عليه ووجدت أن العد والترتيب الذي هو عليه جاء وفق نظام محدد وواضح.
4 - ما تفسير منهج الانتقاء في الأعداد، والكلمات، وطريقة الحساب في عامة موضوعاتك عن أسرار الأعداد في القرآن الكريم؟
ليس لدي انتقائية. ولست أفهم ما الذي يجعلك تظن ذلك؟
(يا حبذا لو اعطيتني مثالا لأتمكن من إجابتك)
هل تعني لماذا الآية 88 سورة الإسراء وليس غيرها؟ لماذا الفاتحة وليس غيرها؟ من خلال تعايشي مع القرآن وصلت إلى أن هناك إشارات تختزن الدعوة إلى التدبر، تلك الإشارات هي موجهي إلى البحث هنا وليس هناك ..
أمثلة:
لاحظت أن سورة القلم هي السورة الوحيدة من بين سور الفواتح المرتبة في النصف الثاني: هذا الفصل للسورة عن أخواتها فهمته على أنه دعوة للتدبر في ترتيب سورة القلم .. والنتيجة غالبا كما أتوقع.
- دعوة التدبر في سورة البقرة: الطول المميز والعدد 286.
- دعوة التدبر في سورة الطارق.: التوسط في النصف الثاني.
- دعوة التدبر في سورة العنكبوت: التوسط في النصف الأول.
- دعوة التدبر في سورة المدثر: الآية عليها تسعة عشر.
- في سورة الفاتحة: أول القرآن.
- في سورة الناس: آخر القرآن. .................
في النهاية توصلت إلى وجود نظام رياضي هو عبارة عن نسيج من العلاقات المتصلة المتشابكة بين سور القرآن كلها، وأن لهذا الترتيب عدة مستويات. وليس على النحو الذي يفترضه الكثيرون.
أما عن طريقة الحساب فلا أعلم ما العيب فيها، أنا لا أفرض نمطا ما أو نظاما ما يجب على القرآن أن يلتزم به. وهذه في رأيي مسألة مهمة في ترتيب القرآن: فالله يرتب كتابه كيف يشاء وليس من حقنا أن نضع له الضوابط التي تروق لنا ونطالبه بالتزامها .. نحن نضع ضوابط للباحث وليس لنظام القرآن ..
وعودة إلى سؤالك (أنا لم أحاسبك على الصياغة)
تقول: منهج الانتقاء في الأعداد والكلمات ..
أي كلمات تعني؟ في كل مشاركاتي لم أذكر سور أن عدد كلمات المقطع الأول من الآية 88 هو 8 ..
5 - ما تفسيرك سلمك الله لمن توصل بهذه الأرقام وبنفس طريقتك إلى نتائج فاسدة مثل: تغيير المعنى المجمع عليه لبعض الآيات، وزعم التوصل إلى معلومات وحقائق هي من أعظم الباطل؟
في حدود علمي لا توجد هناك أبحاث كأبحاثي وبنفس طريقتي ..
ثانية: أعطني بحثا لباحث يتبع طريقتي في البحث ..
لماذا هذا الخلط؟
هل تعني بحثي " قانون الحالات الأربع لسور القرآن " وبما أنك قرأت 19 × 6، تحول ذهنك إلى العدد 19 وما يتصل به ..
العدد 19 هو محور رئيسي في ترتيب القرآن وهناك الأعداد 13 و 6 و 7 .. وأساسها كلها العدد 114 .. أن يكون هناك من استخدم العدد القرآني بصورة خاطئة يوجب علينا أن ندرس العدد حتى نبين للناس الخطأ من الصواب، إن الانحراف سبب لمزيد من البحث لا سبب لترك البحث للفاسدين. كثير من الباحثين يظن أن إعجاز الترتيب القرآني محصور في العدد 19 وهذا خطأ.
إشارات منهجية:
¥