تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ

فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ

{مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ صحيح البخاري - (ج 15 / ص 386)

ان ابن شهاب لم يدرج النصين وانما فصل السندين ولكنه حدث بهما في نفس المجلس.فمن روى عن ابن شهاب في ذلك المجلس. اما من سمع منه الرواية التي تتعلق بالجمع منفردة فقد روى نص الجمع مع خبر ابن خزيمة او ابو خزيمة.

في الجزء الثاني من الرواية:

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ

فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ

{مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}

فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ صحيح البخاري - (ج 15 / ص 386)

ان قوله نسخنا المصحف تحتمل الفهمين انه نسخ المصحف في المصاحف وهو معنى محتمل غير مراد ومعنى انه يتكلم عندما نسخ المصحف من الرقاع والعسف والعظم ..

فانه في اخر الحديث قال فالحقناها في سورتها في المصحف.

****

الخلاصة أن الروايات الصحيحة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وقد جمع القران وحفظه كما في العرضة الأخيرة عدد من الصحابة ,وكان الباقون يحفظون أجزاء منه , وكان يكتب على رقاع متفرقة زمنه صلى الله عليه وسلم, ثم جمع المكتوب زمن النبي صل1 في مصحف واحد زمن ابوبكر رض1 ,وكان اعتماد ابو بكررض1 على ما كتب بين يدي النبي وكان من يجمعه يحفظ القران ولا يثبت إلا من أحضر شاهدين أنه كتبها بين يدي النبي صل1, ثم نسخ ذلك المصحف في مصاحف زمن عثمان رض1.

ملاحظة:هذه المشاركة كنت قد كتبتها في رد على موضوع سابق وأعدت ترتيبها.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 Sep 2010, 11:24 ص]ـ

الحمد لله،وبعد ..

ينظر في هذا الرابط:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=20309

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[22 Sep 2010, 10:06 م]ـ

جزى الله الاخوين محمد كالو ومجدي خيرا على ما تفضلا به

وليت الدكتور محي الدين غازي يبين مراده من قوله: كما أن هناك أسئلة كثيرة أخرى محيرة في تاريخ جمع القران ....

ماهي هذه الأسئلة؟

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2010, 11:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر أخي الدكتور جمال أبو حسان على هذا التساؤل الذي يعد جوابه من الإشكالات على غير المتخصصين في تاريخ رسم القرآن الكريم، وأرجو أن يزودنا بآراء أعضاء هيئة التدريس في قسم القراءات القرآنية في جامعته. كما أهيب بأعضاء الملتقى الذين درسّتهم مساق رسم المصحف -ومنهم الأخ الحبيب الدكتور أحمد القوقا - أن يبادروا في الإجابات الشافية لهذه التساؤلات.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Sep 2010, 06:47 م]ـ

لنفرض أن الآية سقطت من جمع أبي بكر الأول بعد وضعها في المصحف فعلاً، ثم أعيدت في الجمع الثاني.

ما الذي يترتب على ذلك من الناحية العلميَّة؟

ومصحف أبي بكر الأول لم ينتشر بين الناس أصلاً وإنَّما احتفظ به أبو بكر في الخزانة الحكومية عنده والناس في عهده وعهد عمر رضي الله عنهم يحفظون القرآن ولم يقع بينهم خلاف في الأمر.

فالسؤال نفسه لا قيمة علمية له، ولا أثر له في موضوع جمع القرآن، وإنَّما هو لِمُجرَّد الظنِّ بأنَّ له أثراً في جَمع القرآن، وأنَّه مطعنٌ في جَمعِ القرآن. والأمر ليس كذلك، فالجمع الثاني الذي أشرف عليه زيد بن ثابت والجمع الثالث في عهد عثمان كذلك أشرف عليه زيد بن ثابت، وطرق التثبت في الحالين واحدة، وقد قام في الجمع الثالث في عهد عثمان بالأمر وكأنه يجمعه لأول مرة يستشهد الحفاظ والكُتَّاب، ولم يكتف في جمع عثمان بنسخ مصحف أبي بكر فقط وتوزيعه والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير