ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Jul 2007, 12:34 م]ـ
إضافة جديدة:
عرفنا أن سور القرآن مجموعتان هما: 29 و 85 باعتبارات مختلفة ..
وأن العدد 29 مؤلف من العددين 13و 16 على النحو الذي أوضحناه ..
لا شك أن من بين سور القرآن سورتين تحملان العددين 13 و 16 للدلالة على موقعي ترتيبهما , السورة رقم 13 والسورة رقم 16 ..
السؤال: هل نجد في ترتيب وعددي هاتين السورتين مراعاة للعلاقات السابق ذكرها؟
لنتدبر: (التدبر ليس محصورا على لغة القرآن)
سورة الرعد هي السورة رقم 13، وجاءت مؤلفة من 43 آية ..
سورة النحل هي السورة رقم 16 وجاءت مؤلفة من 128 آية ..
ماذا نشاهد؟
مجموع رقمي ترتيب السورتين: 29 ..
الفرق بين عددي آياتهما: 85 ..
ما دلالة هذه الظاهرة؟
أليست دليلا على مراعاة القرآن في ترتيب سوره وآياته لأدق التفاصيل؟
فائدة: لمن قرأ موضوع إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء:
رقم ترتيب سورة النحل 16 وعدد آياتها 128 ومجموعهما: 144 ..
رقم ترتيب سورة الرعد 13 وعدد آياتها 43 ومجموعهما 56 ..
الفرق بين المجموعين: 88 لا غير.
ولمن لم ير ما نراه من إعجاز هذا الترتيب، فلينتظرنا في موضوع إعجاز الترتيب في سورة الرعد وفي سورة الشعراء، وإعجاز العدد 13 في ترتيب سور القرآن، إن شاء الله ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Jul 2007, 12:10 م]ـ
يتبع - إعجاز العدد 29 في الترتيب القرآني
لا أظن أن أحدا سيزعم ان ما كتبناه حتى الان عن ظاهرة العددين 29 و 85 هو من باب التكلف ..
لنعد إلى موضوعنا ..
العدد 29 عدد مهم جدا في الترتيب القرآني , وكذلك العدد 13 ..
ولذلك: فالسورة التي تحمل أحد هذين العددين رقما دالا على ترتيبها في المصحف من قريب أو من بعيد هي موقع مميز للتدبر في ترتيب سور القرآن وآياته ..
قلنا أن سور العنكبوت والقلم والطارق ترتبط بالعدد 29 باعتبارات مختلفة (وهذا من أسرار إعجاز الترتيب القرآني]:
فسورة العنكبوت: هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول ..
وسورة القلم: هي السورة رقم 29 باعتبار سور الفواتح ..
وسورة الطارق: هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني ..
[رد احدهم علي بأن سورة الطارق هي السورة رقم 86 في ترتيب المصحف , يريد بذلك أن ينفي ما سأذكره فيما يلي.
سورة الطارق هي السورة رقم 86 باعتبار سور القرآن كلها، أي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني، وإذا تركنا الأرقام فهي السورة التي تتوسط السور السبع والخمسين الأخيرة، لا فرق بين كل هذه الاعتبارات فهي واحدة]
لنتأمل الآن إعجاز الترتيب في سورة الطارق بعيدا عن التفاصيل ...
مدخل إلى ترتيب القرآن:
من المعلوم أن عدد سور القرآن 114 سورة وأنها جاءت في مجموعتين:
29 سورة افتتحت بحروف هجائية نحو: ألم. حم. ن. ق ..
85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف. هذا العدد يساوي 5 × 17.
[فائدة: عدد أوقات الصلاة: 5 وعدد الركعات المفروضة 17]
هذه الملاحظة والتي لا تخفي على أحد مدخل مهم للكشف عن كثير من أسرار الترتيب القرآني. ومن تلك الأسرار ظاهرة ترتيب سورة الطارق.
لماذا سورة الطارق:
بشيء من التدبر يمكننا أن نلاحظ ارتباط سورة الطارق بالعددين 29 و 17. فهي السورة الوحيدة بين سور القرآن المؤلفة من 17 آية، وهي السورة التي تتوسط سور النصف الثاني من القرآن (السور السبع والخمسين الأخيرة في ترتيب المصحف)، أي أنها السورة رقم 29 بهذا الاعتبار.
عدد آيات سورة الطارق:
عدد آيات سورة الطارق 17 آية، فهل هي مصادفة أن يكون17 وليس18 مثلا؟
لنبدأ العد ابتداء من سورة الفاتحة، سنجد أننا بعد أن نصل في عد سور القرآن إلى العدد 85 والذي هو 5 × 17، نكون قد وصلنا إلى موقع ترتيب سورة الطارق الوحيدة بين سور القرآن المؤلفة من 17 آية.
[فائدة: السورة القرآنية المؤلفة من 85 آية (سورة غافر) تأتي في رقم الترتيب 40 أي: 5×8]
موقع مميز لسورة الطارق: [سر التميز هو العدد 29]
تتوسط سورة الطارق سور النصف الثاني من القرآن، هذا الموقع يجعلها تحتل موقعا مميزا بين هذه السور:
عدد السور قبلها 28 سورة (من سورة المجادلة إلى سورة البروج).
عدد السور بعدها 28 سورة (من سورة الأعلى إلى سورة الناس).
¥