بهذا الاعتبار فهي السورة رقم 29 أنى نظرت إليها، ابتداء من سورة المجادلة أو من سورة الناس. ما وجه الإعجاز هنا؟
للإجابة على هذا السؤال سنعد جدولا بسور النصف الثاني من القرآن يوضح لنا أعداد الآيات في هذه السور متخذين من العدد 17 عدد آيات سورة الطارق محورا للقياس. [لن يظهر الجدول هنا]
نحن في رحاب رائعة من روائع القرآن في ترتيب سوره وآياته.
من روائع الترتيب القرآني:
لقد جاءت السور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق:
6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.
22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية.
وجاءت السور ال 28 المرتبة بعد سورة الطارق:
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية.
22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.
(لاحظ الترتيب: 6 و 22: 22 و 6)
مجموعتان من السور متماثلتان عدديا:
إن من السهل أن نستنتج هنا أن سور النصف الثاني من القرآن – غير سورة الطارق محور الترتيب - مجموعتان:
عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية هو: 28، كما أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية هو: 28 أيضا.
وهنا ندرك ما معنى أن يكون عدد آيات سورة الطارق 17 ...
إن ما نشاهده هنا يدل على أن هذه السور قد جاءت من أعداد محسوبة من الآيات , ورتبت في مواقع مخصوصة لتشكل في النهاية نظاما في غاية الإحكام والإتقان، نظام يشير إلى مصدر القرآن وينأى به عن الشبهات.
هل هناك من تفسير آخر؟
هل كان الصحابة يعرفون شيئا عن هذه العلاقات؟ فرتبوا هذه السور على أساسها؟ لو كان ذلك لذكروه لنا.
ولعله من الواضح أن زيادة أو نقصان آية في أي سورة هنا، سيخل بهذا النظام المحكم. والسؤال: ما السر أن هذه السور قد وصلتنا بهذه الأعداد وبهذا الترتيب؟ لقد كان كافيا أي زيادة أو نقصان ليختفي هذا التوازن، فلماذا لم تتدخل المصادفة وتحدث هذه الزيادة المفترضة؟ أليس هذا دليلا على أن القرآن محفوظ بتعهد من الله؟
والسؤال: هل يصلح أن يكون عدد آيات سورة الطارق غير العدد 17؟
الجواب: لا وألف لا ..
لماذا؟ للسبب الذي ذكرته ولأسباب اخرى كل منها يؤكد هذه الحقيقة ..
[يا أيها الأفاضل: هل جاء عدد آيات سورة الطارق 17 آية خطأ ترتب عليه كل هذا الإحكام - والكثير مما لم اذكره - وتريدون ان تصححوه , هل تدرون ما الذي يحدث في ترتيب سور القرآن وآياته لو افترضنا أن عدد آيات سورة الطارق 18 آية مثلا؟ أستطيع ان اكتب في ذلك عشرات الصفحات) ..
والسؤال الآخر:
لماذا يتردد البعض في قبول هذه الحقيقة؟
أي حجة معقولة إذا كان هذا هو الحال المعتبر في المصحف؟
إذا كانت البلاغة هي آلية الكشف عن الإعجاز اللغوي في القرآن فآلية الكشف عن الإعجاز في ترتيبه هي الأرقام والأعداد ..
هل هو الشك في صحة هذه الإحصاءات؟ من السهل التاكد منها ...
لماذا تحكمون على الدراسات الجادة والصحيحة والهادفة بالدراسات الرديئة؟
[وإذا كان هناك من لا يرى ما نراه: فهل يفسر لنا مجيء سور القرآن على هذا النحو من التناسق والتوازن والترتيب؟]
وأخيرا: لماذا لا يجرب البعض دراسة إعجاز الترتيب في سورة العنكبوت أو القلم؟
ويكتشف بنفسه روائع الترتيب القرآني ...
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Jul 2007, 01:48 ص]ـ
علاقة رياضية طبيعية في العدد 29:
عدد سور القرآن 114 سورة:
29 سورة الفواتح:
85 سورة الباقية.
العدد 29: ان مجموع تربيع الرقمين 9 و 2 = 85 ..
أي: 81 + 4 = 85 ..
هذه علاقة طبيعية في العدد ... إشارة العدد 29 إلى العدد 85.
السؤال المهم جدا: ما معنى ان يأتي عدد آيات القرآن 6236 عدد ا:
1 - مجموع تربيع أرقامه = 85 أيضا ..
أي: 36 + 9 + 4 + 36 = 85 [العلاقة نفسها في العدد 29]
2 - الإشارة الى العدد 29 الملاحظة في: 6 + 23 = 29 من جهتي العدد؟
3 - مجموع الأرقام المؤلف منها هو: 17، ومن السهل ملاحظة ان العدد 85 هو: 5 × 17، ومن السهل ايضا ملاحظة أن: عدد اوقات الصلاة هو 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17.
إضافة جديدة:
من المعلوم أن القرآن نزل مفرقا في 23 سنة ..
لنتأمل العدد 6236:
العدد 6 هو مجموع أرقام العدد 114 عدد سور القرآن (4 + 1 + 1 = 6).
¥