[هل يمكن فهم المضاف والمضاف إليه من جميع جوانبه؟]
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:33 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء
حتى هذه اللحظة لا أفهم المضاف والمضاف إليه، فمن يفهمنيهُ وله الأجر عند الله؟
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:08 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء
حتى هذه اللحظة لا أفهم المضاف والمضاف إليه، فمن يفهمنيهُ وله الأجر عند الله؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك اخي الحبيب ظريف وهو شبيه بطرفة اذكرها للملاطفة ان ظريفاً جلس مع ضيف فأراد ان يلهي الضيف عن الاكل فقال له ما قصة يوسف عليه السلام
فتبين ان الآخر أفطن منه فقال له: ولد ضاع ووجده أهله
ومع ذلك احاول تسهيل فكرة المضاف والمضاف اليه بما يأتي:
كلمة مضاف في اللغة تعني النسبة اي نسبة شيء الى شيء
المضاف والمضاف اليه جزآن مثلا (قلم زيد) فزيد هو الذي أضفنا اليه القلم وكأن زيد له مجموعة اشياء تنتسب اليه منها القلم
والاضافة بعد ذلك نوعان حقيقية وتسمى محضة مثل قلم زيد فالقلم حقيقة من ممتلكات زيد
وهناك اضافة غير حقيقية وتسمى غير المحضة مثل: ضاربُ زيدٍ، فضارب هنا لا ينتسب الى زيد ولكنه شبيه بذلك
وموضوع الاضافة بهذا العرض لا يجعلك تحيط بتفاصيله ولكن يعطيك صورة تسهل عليك الفكرة ان شاء الله ولعلك تجدها في كتب النحو المبسطة
وتقبل مني الملاطفة ودمت بخير وعافية
ـ[باتل]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:20 م]ـ
وهناك اضافة غير حقيقية وتسمى غير المحضة مثل: ضاربُ زيدٍ، فضارب هنا لا ينتسب الى زيد ولكنه شبيه بذلك
وهل يسمى ذلك شبيها بالمضاف؟
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:43 م]ـ
لا أخي الفاضل باتل ليس هذا هو الشبيه بالمضاف وانما الشبيه بالمضاف هو مثلا: انا ضاربٌ زيدا اي تعلق العامل مع معموله بشكل غير الاضافة بالجر اي انك لا تكتمل عندك صورة الاسم الا بذكر طرفيه فلا تكفي ضارب ولا زيدا بل كلاهما مطلوب ذكره
والشبيه بالمضاف مثل اسم الفاعل ومعموله مثل المثال السابق واسم المفعول ومعموله مثل (زيد مضروبٌ أخوه) والصفة المشبهه وما بعدها اذا لم يكن مجرورا مثل (زيد كريمٌ خلقُه) و (زيد كريمٌ خلقاً) وافعل التفضيل مثل (مررت بالأكرم أخوه)
مع دعائي لك بالفوز بالدارين
ـ[باتل]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 08:58 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم أبو أسامة ولاحرمنا الله من لمساتك النحوية.
لكن أطمع في كرمك بأن توضح الفرق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة فربما هنا تقارب بين الموضوعيين واللبس بينهما أيضا متقارب.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم أبو أسامة ولاحرمنا الله من لمساتك النحوية.
لكن أطمع في كرمك بأن توضح الفرق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة فربما هنا تقارب بين الموضوعيين واللبس بينهما أيضا متقارب.
تكرم عينك أخي باتل حفظك الله
النكرة المقصودة كأن تتكلم مع رجل تعرفه فتقول له (يا رجل) وحكمه في النداء البناء على الضم مثل العلم في: (يا زيدُ)
اما النكرة غير المقصودة فهي نكرة أيضا ولكنك لا تعني احدا بعينه ومثال ذلك قول الأعمى يا رجلا خذ بيدي
وتتمثل أحيانا في الوعظ مثلا كقول الواعظ يا سائرا في طريق الغي ويا تائها عن سبيل النجاة وما شابه ذلك وحكمه في النداء النصب
ادعو الله ان تكون الآن واضحة لك اخي الكريم
ـ[لا اعرف عربي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 10:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك اخي الحبيب ظريف وهو شبيه بطرفة اذكرها للملاطفة ان ظريفاً جلس مع ضيف فأراد ان يلهي الضيف عن الاكل فقال له ما قصة يوسف عليه السلام
فتبين ان الآخر أفطن منه فقال له: ولد ضاع ووجده أهله
ومع ذلك احاول تسهيل فكرة المضاف والمضاف اليه بما يأتي:
كلمة مضاف في اللغة تعني النسبة اي نسبة شيء الى شيء
المضاف والمضاف اليه جزآن مثلا (قلم زيد) فزيد هو الذي أضفنا اليه القلم وكأن زيد له مجموعة اشياء تنتسب اليه منها القلم
والاضافة بعد ذلك نوعان حقيقية وتسمى محضة مثل قلم زيد فالقلم حقيقة من ممتلكات زيد
وهناك اضافة غير حقيقية وتسمى غير المحضة مثل: ضاربُ زيدٍ، فضارب هنا لا ينتسب الى زيد ولكنه شبيه بذلك
وموضوع الاضافة بهذا العرض لا يجعلك تحيط بتفاصيله ولكن يعطيك صورة تسهل عليك الفكرة ان شاء الله ولعلك تجدها في كتب النحو المبسطة
وتقبل مني الملاطفة ودمت بخير وعافية
شكرا لك أستاذي
هل أطمع بالمزيد منك؟
ـ[د. علي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 11:34 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم أبو أسامة ولاحرمنا الله من لمساتك النحوية.
لكن أطمع في كرمك بأن توضح الفرق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة فربما هنا تقارب بين الموضوعيين واللبس بينهما أيضا متقارب.
الإجابة كما تفضّل الأخ أبو أسامة، ولكنّي أزيد في التمثيل للنكرة المقصودة فقط لعلها تتبيّن بصورة أكبر:
لنفترض أنَّه مرَّ أمامك رجلٌ لا تعرفه، ورغبت في ندائه فقلت: يا أخ، يا أخ ... أو يا رجل، أو يا شيخ، او يا حاجّ .. وهكذا ...
فأنت في الأمثلة السابقة كلّها تنادي شخصًا لا تعرف له اسمًا معيَّنًا ولكنَّك في ندائك تقصد شخصًا بعينه، فلفظ المنادى (أخ، ورجل، وشيخ، وحاج) في الأمثلة السابقة نكرات لكنّ المنادى شخص مقصود بعينه، لذا يُسمَّى في هذه الحال: النكرة المقصودة، وحكمها في النداء حكم المعرفة.