تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل إعرابي صحيح؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 03:17 م]ـ

السلام عليكم:

هل إعرابي صحيح (مررت برجل في الدار أبوه)

أبوه: فاعل مرفوع بشبه الفعل المتعلق بالجار والمجرور والتقدير: كائن أبوه

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 04:36 م]ـ

أخي الكريم محمد

حينما يعدد النحويون العوامل التي ترفع الفاعل ياتون بمثال شبيه بمثالك يستشهدون به على أن شبه الجملة ترفع فاعلا فيقول إن منها: ((والظرف والجار والمجرور نحو زيد عندك أبوه أو في الدار غلاماه)) ولكن إعرابك صحيح تماما لأن ما عناه ابن عقيل يعد من باب الإيجاز فالجار والمجرور ليسا من العوامل بل هي متعلقة بمحذوف تقديره كائن أو استقر

أتمنى أن يكون ذلك واضحاً ... مع تحياتي

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 06:10 م]ـ

أخي أبو أسامة وماذا عن الآية (أفي الله شك)

أفي الله: الهمزة للإستفهام, في: حرف جر, ولفظ الجلالة اسم مجرور.

شك: فاعل والرافع له المتعلق (كائن)

هل الإعراب صحيح؟

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 06:35 م]ـ

أخي الكريم هذه لا تعرب هكذا وانما تكون شبه الجملة (في الله) متعلقة بمحذوف تقديره موجود و (موجود) خبر مقدم للمبتدأ المؤخر (شك)

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:34 م]ـ

عندي سؤال استاذي أبا أسامة ......

هل يصح لاسم الفاعل المحذوف أن يعمل أم أنه ضعيف فلا يعمل حين يحذف ......

وهل هناك من النحاة من الجار والمجرور عاملة بذاتها أم العمل عن طريق محذوفها .........

أرجو الاسهاب أستاذي ......

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:12 م]ـ

عندي سؤال استاذي أبا أسامة ......

هل يصح لاسم الفاعل المحذوف أن يعمل أم أنه ضعيف فلا يعمل حين يحذف ......

وهل هناك من النحاة من الجار والمجرور عاملة بذاتها أم العمل عن طريق محذوفها .........

أرجو الاسهاب أستاذي ......

أخي الكريم سيف حفظك الله

كل عامل ضعيف لا يعمل إذا تعرض لشيء يضعفه فلذلك تجد أن الأصل في المشتقات أن لا تعمل متأخرة عن معمولها ولهذا عابوا على المتنبي قوله

الطيب أنت - إذا أصابك - طيبه ... والماءَ أنت إذا اغتسلت الغاسل

على اساس انه نصب الماء بالغاسل

ومع ذلك فسؤالك عن حذف العامل الضعيف، فإن الأصل أن لا يعمل ولكن تعلق الجار والمجرور والظرف بالمحذوف يقدر له محذوف يسمى الكون العام وهو واجب الحذف،، ومعلوم أن الأحكام مع شبه الجملة تأخذ مرونة أكبر من غيرها وذلك لأن شبه الجملة متداخلة في أثناء الكلام فيصح لها ما لا يصح لغيرها ... لذلك وعلى حد معلوماتي المتواضعة لا اعلم أحدا أجاز إعمال المشتق المحذوف

أما إعمال الجار والمجرور فأظن أن النحويين حينما عبروا عن إعمالها في الفاعل إنما كان من باب اختصار الكلام فلأن تعلق شبه الجملة من المسلمات أحيانا يختصر بعضهم ذلك بالاشارة الى شبه الجملة دون الوقوف على الذي تعلقت به .... بل تجد بعضهم يقول في نحو (زيد في الدار) إن في الدار شبه جملة خبر ..... وليست شبه الجملة من العوامل ....

والله أعلم

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:19 م]ـ

شكرا لك أستاذنا .....

عفوا لكثرة السؤال ولكن ذلك من أجل المعرفة .......

هل من العلماء من يجعل الجار والمجرور عاملين بذاتهما .....

ثم هل هذا الاعراب للجملة الفائتة صحيح

في الدار جارومجرور تعلق بحمذوف خبر مقدم أبوه مبتدأ مؤخر والكلام كأنه أبو الرجل كائن في الدار ...

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:59 م]ـ

عزيزي أبو أسامة:

إذا كان (شك) في الآية مبتدأ مؤخر .. لماذا مثل صاحب التصريح (الأزهري) لعوامل رفع الفاعل (الجار والمجرور) بهذه الآية؟!

فعنده أن (في الله) جار ومجرور هو العامل في رفع الفاعل وهذا لا إشكال في ... لكن أين الفاعل الذي رُفِع بهذا العامل؟ َ

ومثلها آية (ومن عنده علم الكتاب) فذكر الأزهري أن العامل هو الظرف .. لكن أين الفاعل؟

أرجو توضيح ذلك ... ولك مني كثير الدعاء

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 08:11 م]ـ

عزيزي أبو أسامة:

إذا كان (شك) في الآية مبتدأ مؤخر .. لماذا مثل صاحب التصريح (الأزهري) لعوامل رفع الفاعل (الجار والمجرور) بهذه الآية؟!

فعنده أن (في الله) جار ومجرور هو العامل في رفع الفاعل وهذا لا إشكال في ... لكن أين الفاعل الذي رُفِع بهذا العامل؟ َ

ومثلها آية (ومن عنده علم الكتاب) فذكر الأزهري أن العامل هو الظرف .. لكن أين الفاعل؟

أرجو توضيح ذلك ... ولك مني كثير الدعاء

عذرا أخي الحبيب محمد عن تأخري في الرد وذلك بسبب المشاغل وبداية الفصل الدراسي الثاني

أما عن عمل شبه الجملة فقد تقدم كلامي على أصل الموضوع بأن ابن عقيل وغيره ربما عبروا بذلك اختصارا والا فإن الآية (أفي الله شك) قد يقال فيها إن شك فاعل لشبه الجملة على اساس انها متعلقة بمحذوف تقديره أاستقر في الله شك ,,, او أمستقر في الله شك ... فتكون شك فاعل للفعل او المشتق المقدر ...

وهذا فيه تقدير وعدم التقدير اولى، فالمبتدأ هنا شك نكرة فتقدمت شبه الجملة عليه لعدم وجود مسوغ للابتداء الا هذا التقديم والتأخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير