[إعراب]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:17 م]ـ
السلام عليكم:
ما إعراب ما بين الأقواس:
زيداً درهماً أعطيته
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:50 م]ـ
زيدا: مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور
درهما مفعول به ثان مقدم
والهاء في الفعل أعطيته: في محل نصب مفعول به أول
والله تعالى أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:57 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة:
زيدا: مفعول به أول لفعل محذوف وجوبا، والتقدير (أعطيت زيدا)، ومفعوله الثاني محذوف لوجود ما يدل عليه.
درهما: مفعول به ثان مقدم للفعل أعطى التالي.
أعطيته: فعل وفاعل ومفعول به أول.
هذا إن كان الضمير في (أعطيته) يعود لزيد.
فإن كان الضمير يعود على الدرهم فيكون الإعراب:
زيدا: مفعول به أول مقدم على فعله.
درهما: مفعول به ثان لفعل محذوف وجوبا تقديره أعطيت درهما، ومفعوله الأول محذوف.
أعطيته: فعل وفاعل ومفعول به ثان.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 06:44 م]ـ
بارك الله فيكم
ولكن أظن الأعراب الأول هو الصواب وذلك لأن الهاء لا تصح إلا لزيد
والله اعلم
ـ[ناصر البيان]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 06:58 م]ـ
إعراب أخينا بحر الرمل هو الصواب
فالعرب لا تجمع بين المُفسِر والمُفسَر
كما في قوله تعالى (وإن أحدٌ من المشركين استجارك .... الآية)
فـ (أحدٌ) هنا فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور
والله أعلم
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 06:25 ص]ـ
ولكن أظن الأعراب الأول هو الصواب وذلك لأن الهاء لا تصح إلا لزيد
لمَ كانت الهاء أولى بزيد من الدرهم. ألا يمكن أن يكون المعنى: الدرهم أعطيته زيدا؟
على أن الإعراب الثاني قد لا يصح باعتبار أنه لا يصح أن يكون مشغولا عنه إذ شرط صحة ذلك أن يكون صالحا للابتداء، ودرهم هنا نكرة ليس لها مسوغ فلا يصح الابتداء بها.
إعراب أخينا بحر الرمل هو الصواب
فالعرب لا تجمع بين المُفسِر والمُفسَر
في كلا الإعرابين لم يتم الجمع بين المفسِّر والمفسَّر.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 12:19 م]ـ
لا يجوز معنويا أن تكون الهاء عائدة على الدرهم إلا إذا كان "درهما" علما لشخص
فزيد لا يُعطى والعكس هو الصحيح
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:15 م]ـ
لا يجوز معنويا أن تكون الهاء عائدة على الدرهم إلا إذا كان "درهما" علما لشخص
فزيد لا يُعطى والعكس هو الصحيح
لو قلت: الدرهمَ أعطيته زيدا
سيكون الدرهم مفعول ثان لفعل محذوف وجوبا
والهاء في أعطيته تعود على الدرهم وهو المفعول الثاني للفعل المذكور، وزيدا هو المفعول الأول
ولا إشكال في تقدم المفعول الثاني على الأول. ولو قدم المفعول الأول على الفعل لقيل:
الدرهمَ زيدًا أعطيته أو زيدا الدرهم أعطيته
ولا أرى مانعا من عود الضمير على الدرهم.
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 03:58 م]ـ
كلامي خاص بالمثال الذي ذكره الأخ وطلب إعرابه.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 05:30 م]ـ
لو قلت: الدرهمَ أعطيته زيدا
سيكون الدرهم مفعول ثان لفعل محذوف وجوبا
والهاء في أعطيته تعود على الدرهم وهو المفعول الثاني للفعل المذكور، وزيدا هو المفعول الأول
ولا إشكال في تقدم المفعول الثاني على الأول. ولو قدم المفعول الأول على الفعل لقيل:
الدرهمَ زيدًا أعطيته أو زيدا الدرهم أعطيته
ولا أرى مانعا من عود الضمير على الدرهم.
والله أعلم.
ألآ يلاحظ من هذه الامثلة التي ذكرتها اختي هنا ان لبس في المعنى سيحصل عند قولنا ذلك
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 08:03 م]ـ
أظن أن الهاء صالحة لأيهما .........
نرجو من الأساتذة أن يفصلوا في هذه المسألة ....
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 01:15 ص]ـ
لو قلت: الدرهمَ أعطيته زيدا
سيكون الدرهم مفعول ثان لفعل محذوف وجوبا
والهاء في أعطيته تعود على الدرهم وهو المفعول الثاني للفعل المذكور، وزيدا هو المفعول الأول
ولا إشكال في تقدم المفعول الثاني على الأول. ولو قدم المفعول الأول على الفعل لقيل:
الدرهمَ زيدًا أعطيته أو زيدا الدرهم أعطيته
ولا أرى مانعا من عود الضمير على الدرهم.
والله أعلم.
لكن هل يجوز الفصل بين المشغول عنه بمعمول الجملة المفسِّرة إطلاقا؟!
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 09:39 م]ـ
زيدا درهما أعطيته
لو كانت الهاء عائدة على الدرهم في هذه الجملة لكان "زيد" هو المُعطَى و"الدرهم" هو المُعطى إليه وهذا لا يجوز معنويا إلا إذا كان "درهم" علما لشخص.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 02:23 م]ـ
إخوتي الكرام / السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المثال المذكور ليس من باب الاشتغال، وذلك لتقدم اسمين على الفعل المشغول، وقد ذكروا في حد الاشتغال أن يتقدم اسم، ويتأخر عنه فعل ...
قال الخضري في حاشيته على ابن عقيل: " أن يتقدم اسم " أي واحد، لأنه نكرة في الاثبات، فيفيد أن المشغول عنه لا يتعدد مع اتحاد العامل، وأجازه الأخفش إن عمل المقدر في متعدد كـ زيدا درهما أعطيته إياه ا. هـ
وقال محي الدين في تعليقه على ابن عقيل: فأما شروط المشغول عنه - وهو الاسم المتقدم في الكلام - فخمسة: الاول: ألا يكون متعددا لفظا ومعنى: بأن يكون واحدا، نحو زيدا ضربته، أو متعددا في اللفظ دون المعنى، نحو زيدا وعمرا ضربتهما، لان العطف جعل الاسمين كالاسم الواحد، فإن تعدد في اللفظ والمعنى - نحو زيدا درهما أعطيته - لم يصح ا. هـ
وعليه فالرأي أنّ:
زيدا: مفعول لفعل مفهوم من السياق تقديره أكرمت.
درهما: مفعول به ثان لأعطى. والضمير مفعول أول.
ويجوز أن يكون زيد، مرفوع على الابتداء، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
والله أعلم.