{لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} أشكلت عليّ.؟؟
ـ[محب الوادي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحيي كل القائمين على الموقع المبارك والطيب وكل خدام اللغة العربية الحبيبة العزيزة الغالية ..............
قال تعالى: {و لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} البقرة 124.
قال أحدهم للأمام بعد الصلاة قد أخطأت يا إمام؟ قال كيف ذلك؟ قال صاحبنا: لاينال عهدي الظالمون: فالظالمون فاعل والعهد مفعول به مقدم ... فاسترجع الإمام الآية مرارا ولم تطمئن قلب صاخبنا حتى راى الآية بعينيه في المصحف .... وبالفعل فقد أشكل على فهم الاية فقد كنت أفهمها كما فهمها صاحبنا ..... فهل من توضيح أكثر ....... وبارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:06 ص]ـ
عهدي هو الفاعل , والظالمين هو المفعول به
فلا إشكال
بارك الله فيك
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عهدي: فاعل
الظالمين: مفعول به
ربما دخل الإشكال عليه من عدم فهمه لكلمة (ينال)
ذكرتني بإشكال نفسه حدث في مسجدنا حيث كان القارىء يقرأ "لن ينالَ اللهَ لحومُها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم"
فنصب الفاعل ورفع المفعول ولما فسّرنا له الآية وقلنا له معنى الآية لن يصل َ اللهَ لحومُها ولا دماؤها وإنما يصله التقوى اطمأن لما قلنا
الله: منصوب على التعظيم (لفظ الجلالة مفعول به)
لحومُها: فاعل مرفوع
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:13 ص]ـ
اسمحا لي بنقل هذه الفائدة.
" قال الفراء: لأنّ ما نالك فقد نلتَهُ كما تقول: نلتُ خيراً ونالني خيرٌ، وحُكي عن محمد بن يزيد أنه قال: المعنى يوجبُ نصبَ الظالمين. قال الله جل وعز لابراهيم صلى الله عليه وسلم: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فعهد إليه بهذا فسأل ابراهيم فقال: {وَمِن ذُرِّيَّتِي} فقال جل وعز: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي ?لظَّالِمِينَ} لا أجعل إماماً ظالماً، ورُوِي عن ابن عباس أنه قال: سأل ابراهيم أنْ يُجْعَلَ من ذريتِهِ إمامٌ فعلم الله عز وجل أنّ في ذريته مَنْ يعصي فقال: "لاَ يَنَالُ عَهْدِي ?لظَّالِمِينَ"."
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:14 ص]ـ
عذرا أبا العباس سبقتني
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحيي كل القائمين على الموقع المبارك والطيب وكل خدام اللغة العربية الحبيبة العزيزة الغالية ..............
قال تعالى: {و لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} البقرة 124.
قال أحدهم للأمام بعد الصلاة قد أخطأت يا إمام؟ قال كيف ذلك؟ قال صاحبنا: لاينال عهدي الظالمون: فالظالمون فاعل والعهد مفعول به مقدم ... فاسترجع الإمام الآية مرارا ولم تطمئن قلب صاخبنا حتى راى الآية بعينيه في المصحف .... وبالفعل فقد أشكل على فهم الاية فقد كنت أفهمها كما فهمها صاحبنا ..... فهل من توضيح أكثر ....... وبارك الله فيكم
أخي الكريم " ينال بمعنى " يعم ويشمل ويصيب، أي أن عهدي لايشمل أو لا يصيب الظالمين ".
ـ[محب الوادي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:09 ص]ـ
ما شاء الله عليكم .... زادكم الله علما والحمد لله فقد اتضحت الرؤية كثيرا ........
ولكن أي الجملتين أصح على ما تقدم:
لا ينال جائزتي المتكاسلين
لا ينال جائزتي المتكاسلون
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:25 ص]ـ
ما شاء الله عليكم .... زادكم الله علما والحمد لله فقد اتضحت الرؤية كثيرا ........
ولكن أي الجملتين أصح على ما تقدم:
لا تنال جائزتي المتكاسلين
لا ينال جائزتي المتكاسلون
كلاهما صحيح؛ لكن كل فعل له معنى عن الآخر قريب منه، وهو يدخل في التضمين. فالأولى تعني تشمل أو تصل، والثانية تعني يأخذ أو يستحق فاللغة مرة ولله الحمد؛ لكن تحتاج التأمل. ويجوز في الأولى أي الفعل: ينال أو تنال، لكن التأنيث الفعل هنا أجود. والله تعالى أعلم
ـ[محب الوادي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:32 ص]ـ
فالأولى تعني تشمل أو تصل، والثانية تعني يأخذ أو يستحق فاللغة مرة ولله الحمد؛ لكن تحتاج التأمل. ما شاء الله عليك .... بهذا التفصيل زال الغبار والغبش كلية ولله الحمد ... وهو ما ابحث عنه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:52 ص]ـ
كلاهما صحيح؛ لكن كل فعل له معنى عن الآخر قريب منه، وهو يدخل في التضمين. فالأولى تعني تشمل أو تصل، والثانية تعني يأخذ أو يستحق فاللغة مرة ولله الحمد؛ لكن تحتاج التأمل. ويجوز في الأولى أي الفعل: ينال أو تنال، لكن التأنيث الفعل هنا أجود. والله تعالى أعلم
كما قال أخي " بدر الخرعان، بارك الله فيه.
فالفعل نال له معنيان كما جاء في لسان العرب والقاموس المحيط حيث جا فيهما ما يلي:
نول:
الليث: النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان، وكذلك النَّوَال. وأَنالَهُ معروفه ونَوَّلَه: أَعطاه معروفه؛ وناوَلْتُهُ فتناوَلَهُ: أخَذَهُ.
نيل:
النَّيْل والنائِل: ما نِلْته. وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة. وقوله تعالى: {لَن يَنالَ اللَّهَ لُحومُها ولا دِماؤها} أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى، وذكَّر لأَن معناه لن يَنال اللَّهَ شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت. ويقال: نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف.
نِلْتُهُ
أَنِيلُهُ وأنالُهُ نَيْلاً ونالاً ونالَةً: أصَبْتُه. وأنَلْتُه إياهُ وأنَلْتُ له ونِلْتُه. والنَّيْلُ والنائِلُ: ما نِلْتَه، وما أصابَ منه نَيْلاً و لا نَيْلَةً ولا نُولَةً، بالضم. ونالَةُ الدارِ: قاعَتُها.
¥