تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى ذلك بارك الله فيكم؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:31 م]ـ

جاء في همع الهوامع أنه من صور وجوب ذكر المفعول به أن يكون المبتدأ غير (كل) والعائد المفعول, نحو: زيد ضربته.

فما معنى ذلك اخوتي ...

ـ[ليلى سبيع]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:08 م]ـ

جاء في همع الهوامع أنه من صور وجوب ذكر المفعول به أن يكون المبتدأ غير (كل) والعائد المفعول, نحو: زيد ضربته.

فما معنى ذلك اخوتي ...

مرحبا أخي الكتاب الذي ذكرته ليس موجودا عندي.

ولعلي فهمت أنك تقصد الحديث عن اشتغال العامل عن المعمول. وهوأن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل، قد عمل في ضمير ذلك الاسم كا لمثال الذي أور دته (زيد ضربته.)

وقولك (أن يكون المبتدأ غير كل) فالمقصود ألا يكون نكرة محضة

وحق المشغول عنه في المثال المذكور جواز الرفع والنصب واختار ابن عقيل الرفع وجاء في القرآن بالنصب قال تعالى: (جنات عدن يدخلونها) بكسر تاء جنات. وأورد ابن الشجري في أماليه بالنصب في قول الشاعرة:

فارسا ما غادروه ملحما .......... غير زميل ولا نكس وكل

بنصب فارساالمشتغل عنه.

لعلي أفدتك.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:11 م]ـ

ألا ذكرت النص من النقطة الى النقطة تفضلا كي نستطيع ان نجيبك ......

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 01:37 م]ـ

للرفع

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 01:55 م]ـ

أخي أبو العباس هلا ساعدتنا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 02:22 م]ـ

أخي أبا العباس هلا ساعدتنا

...............

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 07:16 م]ـ

جاء في همع الهوامع أنه من صور وجوب ذكر المفعول به أن يكون المبتدأ غير (كل) والعائد المفعول, نحو: زيد ضربته.

فما معنى ذلك اخوتي ...

أخي الكريم محمد الغزالي حفظكم الله وبارك فيكم أرجو أن تتقبل مني مداخلتي التي جاءت بلا استئذان وعسى الله أن ييسر لنا سبيل الصواب

أخي الكريم (كل) من الألفاظ التي لازمت الإضافة فحين تأتي بمثل المثال السابق (زيد ضربته) يتحكم المعنى بموضع الفعل ولإيضاح ذلك نأخذ مثالا على ذلك في وجوبُ رفعِ الاسمِ المُشتَغَل عنه إذا كان المعنى يَمْنَعُ وقوعَ الفعلِ عليه يقول الفرّاءُ: ((وأمّا قوله: {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} فلا يكونُ إلا رفعاً؛ لأنّ المعنى - واللهُ اعلم - كلُّ فِعْلِهِم في الزُّبُر مكتوبٌ فهو مرفوعٌ بـ (في) و (فَعَلُوه) صلةٌ لشيءٍ ولَوْ كانَتْ (في) صِلَةً لِفَعَلُوه في مثل هذا من الكلام جازَ رفعُ (كلّ) ونَصْبُها كما تقول: وكُلُّ رَجُلٍ ضَرَبُوه في الدَّارِ، فإنْ أردْت ضَرَبُوا كُلَّ رَجُلٍ في الدار رَفَعْتَ ونَصَبْتَ وإنْ أردْتَ: وكُلُّ مَنْ ضَرَبُوه هو في الدار رفَعْتَ)) ومعْنَى هَذا إنّك إذا قُلْتَ وَكُلُّ رَجُلٍ ضربوه في الدار، إذا كانَتْ (ضَرَبُوه) صِفَةً لـ (رجل) وَجَبَ رفعُ كُلّ على الابتداء؛ لأنّ المَعْنى سيكونُ وكلُّ مضروبٍ في الدار، وإذا أردت فعِلَ الضَرْبِ لكلِّ رجلٍ حدثَ في الدار جازَ الرفعُ والنصْبُ. لذا فإنّ الآية يَجِبُ فيها الرفْعُ؛ لأنّ المعنى كلُّ شيءٍ مِن فِعْلِهِم موجودٌ في الزبرِ وليسَ المعنى فعلوا كلَّ شيءٍ في الزُبُرِ

وقد يقع الفعل وقد أثر في اللفظ السابق له فيكون النصبُ لا الرفعُ لأنه سيكون نصّاً في المقصود نحو {إنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}

من هذا يتبين أن الفعل قد يقع صفة للمضاف الى كل فلو قلنا (كلُّ شيء فعلوا) سيتحكم خينها المعنى فإذا كانت فعلوا صفة لشيء فلا بأس برفع كل لأن فعلوا ستكون صفة لموصوف تعلق بلفظ قبله والفعل إذا وقع صفة فلا يعمل بما قبله في مثل هذه الحالة

وهذا يختلف عن قولنا زيد ضربت لأن الفعل عندها سوف يبقى بلا مفعول ونضطر حينها الى تقدير مفعول به يفسره زيد المذكور وهذا وايراه غير قليل من النحويين تلكفا لا داعي له فيرون نصب زيد اولى

على ان الكوفيين قد أجازوا ذلك

وتقبل مني وافر المودة

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 04:45 م]ـ

لا أعلم تماما هل كان شرح المسألة قد أوفى حقها أم لا ... والسؤال للجميع .. وأخص أخي محمد الغزالي؟؟؟؟

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 11:04 م]ـ

أنا لم استطع الفهم استاذي العزيز والعلة فيني لا في شرحك .......

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير