تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حال مجرورة؟؟؟ ادخل وشارك مشكورًا

ـ[الشّهاب الثّاقب]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 11:49 ص]ـ

السّلام عليكم

{قد تأتي الحال مجرورة بحرف جرّ زائد، وقد مثّلوا لذلك بقراءة من قرأ

" ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء " من الآية 18 من سورة الفرقان ببناء (نتخذ) للمجهول، فإن (أولياء) حال وهو مجرور بمن الزّائدة، والتّقدير: أن نُتّخذ من دونك أولياء، ومثل ذلك قول الشّاعر:

فما رجعت بخائبة ركابٌ حكيم بن المسيّب منتهاها

والتّقدير: فما رجعت خائبةً ركابٌ}

هذا نصّ تعليق محمد محيي الدّين عبد الحميد على فقرة في كتاب كتاب أوضح المسالك حول كون الحال منصوبًا دومًا

فهل هذا الكلام مشهورٌ ويأخذ به علماء النّحو؟ أم للشّاهدين أعلاه تخريج آخر؟؟

بمعنى: هل الحال تجرّ فعلاً؟؟ وهل من شواهد أخرى أكثر وضوحًا؟

وفقكم الله ورعاكم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:07 م]ـ

أخي الكريم /

مجيء الحال مجرورة اللفظ بحرف جر زائد شاذ. فإن القياس في مجرورها، أن يكون مبتدأ أو فاعلا أو مفعولا.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:42 م]ـ

أخي الكريم /

مجيء الحال مجرورة اللفظ بحرف جر زائد شاذ. فإن القياس في مجرورها، أن يكون مبتدأ أو فاعلا أو مفعولا.

السلام عليكم

الحكم بالشذوذ له اصوله وليس كل شيء غير قياسي شاذا

وجر الحال بالباء أو من الزائدة يقتصر فيه على السماع عند اكثر النحويين

وجعلَ بعضهُم زيادَتها فيها مَقيسةً، والذوقُ العربيُّ لا يأبى زيادَتها فيها.

ودخول الباء الزائدة على عامل الحال المنفي موجود في الاستعمال مثل البيت المتقدم وكذلك قول الشاعر:

كائِنْ دُعيتُ إلى بَأْساءَ داهِمَةٍ * فَما انبَعَثْتُ بِمَزءُودٍ وَلا وَكَلِ

ونحو قراءة زيد بن ثابت {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} (الفرقان 18)، بضم النون وفتح الخاء، فمن أولياء حال بزيادة من

والله تعالى اعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يرى ابن مالك أن مجيء الحال مجرورة بمن شاذ، ويرى ابن هشام أن المعنى لا يستقيم في الآية المذكورة:" ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء " لأنك لو قلت مثلا لا تضرب زيدا جالسا فقد نهيت عن الضرب وأثبت الجلوس لزيد، وعليه فيكون الملائكة قد نفوا عن أنفسهم انبغاء الاتخاذ، ولكنهم أثبتوا لأنفسهم الولاية.

كذلك يمكن تخريج الآية على أن أولياء مفعول ثان لاتخذ

أما مجيء الحال المنفي عاملها مجرورة بالباء الزائدة فقد أجازوه، واستشهدوا له بالبيت السابق، وببيت آخر: كائن دعيت إلى بأساء داهمة ** فما انيعثت بمزءود ولا وكل.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 06:53 م]ـ

عفوا أخي أبا أسامة، عند بدء تعليقي لم يكن ردك موجودا، وإلا ما تجرأت

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:09 م]ـ

السلام عليكم

الحكم بالشذوذ له اصوله وليس كل شيء غير قياسي شاذا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبا بالأستاذ الفاضل.

كل ما خالف القواعد المطردة عند النحاة فهو شاذ.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:24 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبا بالأستاذ الفاضل.

كل ما خالف القواعد المطردة عند النحاة فهو شاذ.

أخي الحبيب ابن القاضي وفقك الله الأمر ليس كما تفضلت فما خالف المطرد يقابله القليل والنادر والشاذ، هذا غير ان الكثير نفسه له مستويات منها المطرد وهو الأكثر ومنها الكثير ومنها الواسع ومنها المستفيض

ومهما يكن من شيء فإن القياس لا يتوفر له الاطراد دائما فقد يكثر الاستعمال على شكلين فيبقى الحكم بالقياس يعتمد على ذوق النحوي ونظره في اي القبائل يكثر كل نوع

وعودة الى الشاذ فالشاذ ما خالف المطرد وكان وروده نادرا جدا ولتقريب الفكرة هل يصح ان نحكم بشذوذ اهمال (ما) الحجازية لأن القياس يحكم بعملها وهل نحكم بشذوذ لغة القصر للمثنى والاسماء الستة وغير ذلك مما خالف القياس

الجواب كلا لأن الشذوذ حكم كمّيّ وليس نوعي والقياس يستند الى مجموعة اشياء أحدها الكثرة

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:33 م]ـ

عفوا أخي أبا أسامة، عند بدء تعليقي لم يكن ردك موجودا، وإلا ما تجرأت

تحياتي لك اخي الفاضل أبا عبد القيوم ولا تعتذر فأنت متفضل وجزاك الله كل خير

ورأي ابن هشام وجيه بلا شك

وتقبل مني كل المودة

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:56 م]ـ

أخي الحبيب ابن القاضي وفقك الله الأمر ليس كما تفضلت فما خالف المطرد يقابله القليل والنادر والشاذ،

أستاذنا الفاضل وفقك الله وسددك.

نعم، المطرد يقابله القليل والنادر والشاذ ـ على خلافٍ في القليل والنادر، هل هما بمعنى الشاذ، أم غيره.

ومهما يكن من أمر، فإن المسألة التي نحن بصددها هي من قبيل الشاذ حتى على تعريفك للشاذ لاحقا بقولك:

وعودة الى الشاذ فالشاذ ما خالف المطرد وكان وروده نادرا جدا فإن الشاهد الشعري شاذ نادر، والآية مقروء بها في الشاذ، وتخريجها نحويا أيضا على الشاذ كما في مغني ابن هشام.

وأما قولك أستاذنا الفاضل:

ولتقريب الفكرة هل يصح ان نحكم بشذوذ اهمال (ما) الحجازية لأن القياس يحكم بعملها وهل نحكم بشذوذ لغة القصر للمثنى والاسماء الستة وغير ذلك مما خالف القياس

الجواب كلا لأن الشذوذ حكم كمّيّ وليس نوعي والقياس يستند الى مجموعة اشياء أحدها الكثرة

عفوا أستاذي هذا لا يُعارضُ به، لأن هذا عند النحاة من قبيل الفصيح والأفصح من لغات العرب، فلا يرد هنا أصلا.

دمت سالما معافى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير