تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بعتك إيّاها

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 03:06 م]ـ

السلام عليكم

ما موقع الجملة المشار إليها:

هذِهِ سيّارتي بعْتُكَ إيّاها

ـ[ابن جامع]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 04:14 م]ـ

أستاذي الفاضل أرجو أن تكون في صحة وعافية ...

الذي يظهر لي أن جملة بعتك إياها في محل نصب حال من الخبر، إلا أن الأحسن أن يكون الفعل قد عليه حرف التحقيق " قد" إذ إنه مخالف للأكثر. ونحوه هذا المثال قوله تعالى " هذه بضاعتنا ردت إلينا ".

لك التقدير.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 04:40 م]ـ

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذِهِ سيّارتي بعْتُكَ إيّاها

على تقدير قد , في محل نصب حال , أي: هذه سيارتي حال كوني قد بعتك إياها , والله تعالى أعلم.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 04:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم

ما موقع الجملة المشار إليها:

هذِهِ سيّارتي بعْتُكَ إيّاها

إذا كانت السيارة قد تم بيعها فكما قال الإخوة تكون الجملة حالية.

أما ما يظهر لي فهو أن هذا الكلام حال بيع السيارة، أو عرضها للبيع. وهنا لا يجوز أن تكون الجملة حالية، لأنها وإن كانت خبرية لفظا إلا أنها إنشائية معنى، فجملة بعتكها أو بعتك إياها لإنشاء البيع، فالبيع لم يتم بعد حتى يقول المبتاع رضيت أو وافقت.

وعليه فجملة بعتك إياها استئنافية لا محل لها من الإعراب

والله أعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 05:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

إذا كانت السيارة قد تم بيعها فكما قال الإخوة تكون الجملة حالية.

أما ما يظهر لي فهو أن هذا الكلام حال بيع السيارة، أو عرضها للبيع. وهنا لا يجوز أن تكون الجملة حالية، لأنها وإن كانت خبرية لفظا إلا أنها إنشائية معنى، فجملة بعتكها أو بعتك إياها لإنشاء البيع، فالبيع لم يتم بعد حتى يقول المبتاع رضيت أو وافقت.

وعليه فجملة بعتك إياها استئنافية لا محل لها من الإعراب

والله أعلم.

لا غبار على من قال بوجه الحالية، ونظير ذلك قوله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَ?هَآ إِبْرَ?هِيمَ عَلَى? قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَ?تٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}.

إلا إني أميل إلى رأي أخي أبي عبد القيوم، لأن القائل هنا قد يعرض سيارته للبيع ولما تنقضي البيعة .. وعلى حد قول العارض: هذه ابنتي زوجتكها أو زوجتك إياها .. فكأن العارض يستأنف كلاما جديدا ضمن سياق عرضه ..

هذه ابنتي .. زوجتك إياها .. !

ولعل القطع بقد يؤذن بالحالية كما قرر إخوتي .. فالمعنى إذن يدعم بعضه بعضا ..

كما إن السياق يوحي بمجىء صلة لموصول محذوف، على نحو:

هذه سيارتي التي بعتك إياها.

وهذا ما ترده الصناعة النحوية، إذ إن الفصل بين الصلة والموصول غير جائز إلا في ضرورة الشعر، فكيف بحذف الموصول وبقاء صلته؟!!

فلو كان جائزا لقلت بالوجه: صلة موصول محذوف لا محل لها من الإعراب ..

والشيء بالشيء يذكر، فقد رد صاحب الدر وجه الحوفي في قوله بالنعت في تناوله للأية الكريمة السابقة .. إذ إن الحوفي برر تناوله: "إن الجملة مِنْ "آتَيْناها" في موضع النعت لـ "حُجَّتنا" على نية الانفصال، إذ التقدير: حجة لنا"، يعني الانفصال من الإِضافة ليحصُلَ التنكير المسوِّغ لوقوع الجملة صفةً لحُجَّتنا "

وهذا لا ينبغي أن يقال.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 05:47 م]ـ

السلام عليكم

ما موقع الجملة المشار إليها:

هذِهِ سيّارتي بعْتُكَ إيّاها

أوافق أخي أبا عبد القيوم هنا على أن الجملة استئنافية؛ أما الحالية في مثل هذا القول صعبة؛ لأن البيع قد انتهى وهو هنا في الحقيقة لم يتم البيع .. دليل ذلك قوله سيارتي فهي ما زالت في حيز البائع ولو أراد الإخبار لقال سيارتكَ أو السيارة .. أما في الآية الكريمة فتختلف باختلاف الخبر والإنشاء والله تعالى أعلم ..

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 06:13 م]ـ

الجملة عندي محتملة أيضًا لإعرابين

1) إن عددت سيارتي بدلا من المشار إليه فالجملة خبر.

2) إن عددت سيارتي خبرًا للمشار إليه فالجملة خبر ثانٍ، والله أعلم.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 07:10 م]ـ

شكر الله لكم هذا الجهد وجعله في ميزان حسناتكم ......

وأنا استبعد الحالية وذلك لأن الحال لايأتي من الفعل الماضي إلا قليلا وبتأويل ....

واتفق مع ماذهب إليه الدكتور (أبو أوس) وأرى أن الفاصل في معرفة أي الوجهين يراد هو التنغيم والله أعلم .......

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 08:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

إذا كانت السيارة قد تم بيعها فكما قال الإخوة تكون الجملة حالية.

أما ما يظهر لي فهو أن هذا الكلام حال بيع السيارة، أو عرضها للبيع. وهنا لا يجوز أن تكون الجملة حالية، لأنها وإن كانت خبرية لفظا إلا أنها إنشائية معنى، فجملة بعتكها أو بعتك إياها لإنشاء البيع، فالبيع لم يتم بعد حتى يقول المبتاع رضيت أو وافقت.

وعليه فجملة بعتك إياها استئنافية لا محل لها من الإعراب

والله أعلم.

وأنا أوافق الرأيَ أخي أبا عبد القيوم وأرجع عن قولي بالحالية , لأنه كما ذكرت أن البيع لم يتم بعدُ , والآية قد ردت بضاعتهم إليهم وقضي الأمر , علما بأنني أيها الأستاذ المبارك قد أعربتها بادئ الأمر على أنها تفسيرية أو استئنافية لا محل لها , ثم عدلت عنه , وبعد التأمل في كلامكم رجعت إلى قولي الأول , والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير