تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الواو والياء والألف أحركات هي أم حروف؟]

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 08:07 م]ـ

كنت قد درست على يد الأستاذ الفاضل الدكتور غانم قدوري الحمد وكان مما درسناه في الدكتوراه هذه المسالة وكنت أعترض على هذه المسألة وأرى أن الالف ليس فتحة ممدودة والياء ليست كسرة ممدودة والواو ليست ضمة ممدودة

وربما طال النقاش في ذلك

وعلى الرغم من اعتماد الأستاذ الدكتور حسام النعيمي ذلك وقد كتب بذلك بحثا نشر في كتاب اسمه أبحاث في اللغة العربية ودرسنا عليه هذا الموضوع في جامعة بغداد ولكني لم أصل إلى قناعة تامة بالموضوع

وإني لست ممن يتحجر عند رأيه ولكنها قناعة مبنية على مناقشات تأصيلية وصوتية

والناحية الصوتية هي التي أريد الوقوف عندها اليوم

فأنا أطلب من كل واحد من الأساتذة الأفاضل أن ينطق الفتحة وبعدها ينطق الألف ألا يرى انفتاحا في الفم عند الألف أكثر مما هو عند الفتحة؟

فليقل كل واحد فعل الأمر نم ويوازن بينها وبين الفعل الماضي نام أهي واحدة أي أإذا قصرنا صوت الألف في نام يتحول الى الأمر نم؟ وكذلك الأمر إذا أطلنا فتحة الأمر نم هل تتحول الى الماضي نام؟

وأرى في الفصيح أساتيذ كبار أمثال الدكتور أبي أوس وسائر الأخوة ممن يؤمنون بهذه النظرية وهم يعلمون أن هذه النظرية لم تكن وليدة الدرس الصوتي الحديث فقد تبناها منذ عهد قديم ابن الدهان وعبد الوهاب القرطبي على حد علمي ولكنها تبقى آراء قد يؤيدها الدليل وقد لا يؤيدها

ولعل الأستاذ الدكتور أبا أوس مثله مثل الأستاذ الدكتور غانم قدوري والأستاذ الدكتور حسام النعيمي يعلل هذا الوجه بالميزان الصرفي وما يحققه هذا الراي من اتفاق لهم في توجيه عدد من مسائل الفعل الأجوف وهم يعلمون أن بحرق والجرجاني ذهب الى مذهبهم من وزن قال فال ولكن الأمر يحتاج الى كثير من الإثراء فأكتفي بهذا لجعله مثارة لنقاش نتواصل به ان شاء الله تعالى

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 11:57 م]ـ

أخي الحبيب أبا أسامة السامرائي

أولا أهنئك على أن تشرفت بالتلمذة لهذا الأستاذ القدير غانم قدوري الحمد، فهو أيضًا من أساتذتي بالوجادة لا الإجازة، وأما قولك

فليقل كل واحد فعل الأمر نم ويوازن بينها وبين الفعل الماضي نام أهي واحدة أي أإذا قصرنا صوت الألف في نام يتحول الى الأمر نم؟ وكذلك الأمر إذا أطلنا فتحة الأمر نم هل تتحول الى الماضي نام؟

فإذا قصرنا الألف من (نامْ) الموقوف عليها نتج اللفظ (نَمْ) وكذا إذا مطلنا الفتحة من (نَمْ) نتج اللفظ (نامْ).

والخلاصة أن الفرق بين الفتحة والألف هو كمية صوتية، وكذلك الفرق بين الضمة وواو المد والكسرة وياء المد. وليس قبل هذه المدود حركات قصيرة.

وكنت كتبت عن البنية والميزان وقلت إن (قال) بنيته (فَعَلَ) وميزانه (فالَ).

أما أننا نعلم أننا سبقنا إلى شيء من ذلك فنعم.

ـ[عبدويه]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 01:17 ص]ـ

كنت كتبت فيما سبق رأيي في المسألة وناقشته هنا مع عدد من الأساتذة وبينت الأدلة على كون حروف المد حركات لا حروف ومن قال بذلك من الأوائل , ولكن تفاجأت بعد طول النقاش من حذف جميع المشاركات فيه برمتها لا لشيء إلا لأنني قلت خلاف المشهور والله المستعان ....

ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 01:57 ص]ـ

هي طبعا حروف, والحركات حروف, ولو كتبت العربية بغير الخط العربي, أي باستعمال نظام المنظمة الأصواتية الدولية IPA لوجدت أنك يجب أن تكتب الفتحة a والضمة u والكسرة i ونظيراتها الممدودة â, û, î والشكل فوقها يدل على طولها, وفي علم الأصوات تفريق بين الصوت المقصور والصوت الممدود خصوصا إذا كانت اللغة تفرق بينهما في الوظيفة والقيمة كالعربية والألمانية مثلا. وما سبب هذه اللخبطة إلا النظام الكتابي العربي الذي جعل حروف الفتح والضم والكسر حركات توضع أو لا توضع. وليس هذا انتقاصا من النظام الكتابي, لأنه خاص شأنه شأن الكتابة العبرية مثلا.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 10:20 ص]ـ

أخي الحبيب أبا أسامة السامرائي

أولا أهنئك على أن تشرفت بالتلمذة لهذا الأستاذ القدير غانم قدوري الحمد، فهو أيضًا من أساتذتي بالوجادة لا الإجازة، وأما قولك

فإذا قصرنا الألف من (نامْ) الموقوف عليها نتج اللفظ (نَمْ) وكذا إذا مطلنا الفتحة من (نَمْ) نتج اللفظ (نامْ).

والخلاصة أن الفرق بين الفتحة والألف هو كمية صوتية، وكذلك الفرق بين الضمة وواو المد والكسرة وياء المد. وليس قبل هذه المدود حركات قصيرة.

وكنت كتبت عن البنية والميزان وقلت إن (قال) بنيته (فَعَلَ) وميزانه (فالَ).

أما أننا نعلم أننا سبقنا إلى شيء من ذلك فنعم.

أستاذي القدير أبا أوس حفظك الله

السلام عليكم

أنا أعني أن الفتحة لو مطلناها فإن آلة النطق ستكون على شكل فيه اختلاف عما هي عليه في حال الألف فعند النطق بالألف تكون آلة النطق أكثر انفتاحا

ولتوضيح ذلك نذكر لام الأمر في نحو قولنا: (لَتفعل) ونوازنها مع (لا) النافية في قولنا (لا تفعل) فلو أسرع المتكلم قليلا في (لا تفعل) لن تلتبس بلام الأمر لأن صوت الألف يختلف من صوت الفتحة ..

وأما وزن الفعل (قال) وأشباهه فسوف أشير لجنابكم الكريم رأيي في ذلك بمداخلة أخرى كي تأخذ كل نقطة حقها من النقاش

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير