تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب " أجمعين "]

ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:05 م]ـ

ما إعراب " أجمعين " في قول الشاعر:

ترى القومَ فيها أجمعين=كأنَّهم جمالٌ بأحمالٍ لهنَّ زفيرُ

ـ[باتل]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 07:25 م]ـ

حال منصوب بالياء

والله أعلم

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 10:38 م]ـ

حال منصوب بالياء

والله أعلم

بل هي توكيد أخي باتلًا , والله تعالى أعلم.

ـ[عقاب الامير]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 07:04 ص]ـ

نعم توكيد

ـ[باتل]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 11:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

هل يمكن تأويلها (ترى القوم فيها مجتمعين)؟ وفي هذه الحالة ربما تصح أن تكون حالا.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 11:43 ص]ـ

عدم التأويل أولى.

ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 02:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً الرأي الراجح هنا أن تكون "أجمعين " توكيد معنوي للقوم

والله أعلم.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:53 ص]ـ

أرى أنها من ألفاظ تقوية التوكيد، حين حذف لفظ التوكيد المعنوي، وبقيت تقويته

فالسياق: علّمت الطلاب كلهم أجمعين، علمت الطلاب أجمعين

ومن ذلك قوله تعالى {فنجيناه وأهله أجمعين}

ـ[المسند إليه]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:14 م]ـ

المعنى يرجح أن أجمعين حال (مؤول بمجتمعين)، كما ذكر أخي باتل، فالشاعر يشبه اجتماع الرجال بقافلة الجمال المحملة ....

ـ[أستاذ اللغة]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 01:21 ص]ـ

الحالية في هذا البيت أظهر؛ لأنّ المراد هنا بيان الهيئة وهو المقصود بالحال، لا رفع الاحتمال بالتوكيد، ومعنى البيت مشتمل على التشبيه الذي أشار إليه أخي (المسند إليه)

أما التأويل فلا حاجة إليه على مذهب ابن الحاجب والرضي، جاء في شرح الكافية:" (قال ابن الحاجب: (وكل ما دل على هيئة، صح أن يقع حالا، نحو: هذا بسرا أطيب منه رطبا) (قال الرضي: هذا رد على النحاة، فان جمهورهم اشترطوا اشتقاق الحال، وإن كان جامدا تكلفوا ردّه بالتأويل إلى المشتق، قالوا: لأنها في المعنى صفة، والصفة مشتقة أو في معنى المشتق، فقالوا في نحو: هذا بسرا أطيب منه رطبا، أي هذا مبسرا أطيب منه مرطبا، أي كائنا بسرا وكائنا رطبا، و: (هذه ناقة الله لكم آية) أي: دالة، قال المصنف، وهو الحق: لا حاجة إلى هذا التكلف؛ لأن الحال هو المبين للهيئة، كما ذكر في حده، وكل ما قام بهذه الفائدة فقد حصل فيه المطلوب من الحال، فلا يتكلف تأويله بالمشتق"

ـ[المسند إليه]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 09:19 ص]ـ

بوركت وبورك مدادك.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:01 م]ـ

لم يقصد الشاعر الحالية أبدا

وإنما أراد معنى شمول الحكم (حملة كأن مع خبرها) على جميع القوم

مما يرجح كونها توكيدا.

ـ[أستاذ اللغة]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 12:28 ص]ـ

هنا سؤال يتبيّن من إجابته الإعراب:

هل قصد الشاعر إلى تشبيه القوم كلّ القوم بـ جمال بأحمالٍ لهنَّ زفيرُ؟

أم قصد إلى تشبيه القوم مجتمعين بـ جمال بأحمالٍ لهنَّ زفيرُ؟

إن كانت الأولى فأجمعين توكيد وإن كانت الثانية فهي حال.

وأرى أن الثانية هي الأقرب إلى مراد الشاعر، فليتأمل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير